أحدث المواضيع
U3F1ZWV6ZTQ4NjU0ODU1Mjc4NzIwX0ZyZWUzMDY5NTY4OTkzNzEzNA==
أحدث المواضيع
أحدث المواضيع

أسس اللاهوت الدفاعي | إثبات الإيمان الأرثوذكسي | علم دفاعيات اللاهوت

  

أسس الدفاع اللاهوتي


علم دفاعيات اللاهوت


تأكيد العقائد الجوهرية للإيمان المسيحي



تعريف اللاهوت

يُعرف الدين - من المفهوم الشامل للكلمة - بأنه " نظام إجتماعي وثقافي يحتوي على العديد من السلوكيات والممارسات المعينة ، وتشمل على عدّة عناصر مثل الأخلاق والأفكار والنصوص والأماكن المقدسة والنبوات ولا يوجد إجماع علميّ حول ما يشكّل الدين بالضبط " ، وقبل الإجابة على سؤال "ما هو اللاهوت؟" ، لابدّ من التعرّف أكثر على مفهوم الدين ، حيث تختلف الأديان فيما بينها بعدّة جوانب مثل مفهوم الإله والمقدّسات وطبيعة الإيمان ، وأيضًا تختلف بمصدر الدين، فبعض الأديان تُصنفّ ضمن الأديان السماوية وبعضها من صنع البشر ، وتختلف طريقة وطقوس العبادة من دين لآخر ، وقد تشمل بعض هذه الطقوس الخطب والإحتفالات والتضحيات والأعياد وتشمل على بعض الشعائر مثل الصلاة والصوم ، ويوجد حوالي 10000 دين على وجه الأرض ويعد الدين الإسلامي والدين المسيحي من أكثر الأديان إنتشارًا. 

وحول مسألة اللاهوت ، وما هو اللاهوت ؟!! ، ففي سبيل الإجابة على سؤال ، لا بدّ من إستعراض عدّة تعريفات له من عدّة مصادر، فقد عرّف قاموس ويبستر اللاهوت بأنّه علم الله أو الدين بحد ذاته، فهو العلم الذي يتعامل ويناقش وجود الله وصفاته وقوانينه وحكمه، وما هي المذاهب التي يجب أن نؤمن بها والواجبات التي علينا أن نأتيها، والمحرّمات التي يجب علينا تجنّبها، فهو باختصار علم الإيمان المسيحي والحياة ، كما وعرف القديس أغسطينوس في القرن الخامس اللاهوت بأنّه مناقشة عقلانية تحترم الإله، وقد برز العديد من علماء اللاهوت مثل تشارلز ريري وعالم اللاهوت المعمدانيّ الحديث ميلارد إريكسون وقالوا بأنّ اللاهوت هو علم الله والعلاقات بين الله والكون، وقد يكون لدى هذه الكلمة صدى واسع في هذه الأيام بالنسبة للكثيرين وبخاصة العلمانيين.

واللاهوت باللغة الإنجليزية يعني  Theology، فهي أتت من كلمة theo اليونانية والتي تعني الإله ، وكلمة logy والتي تعني كلمة أو دراسة أو علم، فيصبح المعنى الحرفيّ لكلمة لاهوت هو كلمات عن الله أو دراسة عن الله، وقد يستخدمه البعض للإشارة إلى بعض العلوم الأخرى مثل علم الفلسفة أو النظرة والتأمل في العالم ، أمّا إذا كان يتحدث فقط عن الله فيسمّى عندها باللاهوت الصحيح ، حيث يعدّ اللاهوت نظامًا للإيمان مبنيًّا على الإلتزامات الفكرية والعاطفية المتعلّقة بالله والإنسان. 

نشأة اللاهوت نشأ اللاهوت مع فلاسفة ما قبل سقراط أي من قبل 470-399 قبل الميلاد، وكانوا الفلاسفة في ذاك الزمان منشغلين بأسئلة تدور حول أصل الكون وطبيعة نهايته، ومع ذلك كان اللاهوتي الأول هو أفلاطون أحد طلاب الفيلسوف سقراط، حيث إنّه أول من استخدم مصطلح اللاهوت، وبالنسبة إليه كان اللاهوت يعني دراسة الحقائق الأبدية، حيث اعتبره عالمًا أسماه الأفكار، ومن ثمَّ خلفه تلميذه أرسطو الذي اعتبر اللاهوت هو دراسة لأعلى أشكال الواقع أو ما أسماه بالمادة الأول أو الكائن الأساسي، وفيما بعد أصبحت فكرة اللاهوت والتأمل بأعلى أشكال الواقع شائعة في الفلسفة الهلنستية في العالم الروماني الذي ظهرت فيه المسيحية، ففي ذاك الوقت شغل البحث عن الله الكثيرين بمن فيهم المسيحيون وغير المسيحيين، ويرجع ذلك جزئيًا إلى عدِّ كفاية الديانات الوثنية التقليدية والاضطراب الاجتماعيّ والسياسيّ في تلك الحقبة.

وسرعان ما وجدت هذه الأفكار قبولًا بين المفكرين المسيحيين ولا سيّما اللاهوتي أوريجانوس الذي عاش في القرن الثالث والذي وصف المراحل الثلاث في التقدّم في التواصل مع الله إلى المرحلة الأخلاقية ومن ثمَّ المرحلة الجسدية تليها مرحلة البصيرة ، وتمَّ تطوير هذا المفهوم من قبل لاهوتيي القرن الرابع عشر، وإعتُبر أنّ اللاهوت ثمرة النضال النفسيّ ومجاهدة النفس ، وأعلى تمرين للعقل الإنسانيَّ وسرعان ما ترسخ مفهوم الصلاة في الدين المسيحيّ اليونانيّ ، ولا يزال هذا التفسير أساسيًّا في اللاهوت الأرثوذكسيّ الشرقيّ حيث يتمُّ التعبير عنه بتعبير موجز " إذا كنت لاهوتيًّا فسوف تصلي فعلًا، وإذا كنت تصلي فعلًا فستكون لاهوتيًا.


تعريف مصطلح علم اللاهوت

يعتبر علم اللاهوت المسيحي من أهم المنتجات الفكرية والعقلية البشرية التي كان لها دور رئيسي في محاولة التعمق في فهم أسرار الكتاب المقدس، بشقيه العهد القديم المتمثل في التوراة، والعهد الجديد المتمثل في الإنجيل. فالربط المسيحي المتزامن بين السّلطة الدينية المتمثلة في الكنسية وبين السّلطة المادية أو الأرضية الواقعية المتمثلة في الحكام أو الملوك، والاختلافات الجوهرية التي بدأت تطفو على السطح بين من يرون بأن للكنسية سلطة تقديرية لتدخل في شؤون الرعية ومحاسبتهم دينيا ودنيوياً ، وبين من يرون من فلاسفة علم اللاهوت كهوبس، أو اسبينزوا، أو باربارا، أو يشار سيمون ، وغيرهم، بأنه لا يمكن تفكيك هذه العلاقة وفهمها، و تبريرها لدى الجمهور المسيحي ، إلاَّ بإعادة استقراء الكتاب المقدس، وخاصة العهد القديم، لمحاولة الغوص في أعماقه ، و محاولة إيجاد العلاقة التي نظمت بواسطتها التوراة، العلاقة بين المواطنين اليهود، وبين غيرهم من جهة، وبين اليهود كرعايا وبين حاكمهم من جهة أخرى، وذلك في إطار ما يسمى بالسكولاسيايكا( علم اللاهوت المسيحي) معتمدين على فهم الفلسفة الإلهية، بناء على اليتوسيبيا ( عبادة الله ) ، باعتبار أن الحاخامات في الدين اليهودي الذي هو بالنسبة للكثيرين نقطة ارتكاز رئيسية لتفسير الدين المسيحي.

لأن هناك الكثير من نقاط التلاقي والتشابك الزمني والموضعي بينهما، هم من يحق لهم دون سواهم تفسير نصوص التوراة وفق فهمهم لها، واختلاف هذا الفهم باختلاف المدارس الفكرية والدينية التي ينتمي إليها هؤلاء، أو يشفيا كما يطلق عليها بالغة العبرية ، وحتى الهالاخاه ( الشريعة اليهودية ) ، والتي تحتل حيزاً واحداً في الفكر الديني اليهودي المنبثق من التوراة، نجد لها إمتدادات في المسيحية، سواء من حيث الاعتماد على كرونولوجيا الأحداث القصصية التاريخية ، أو من حيث استنباط الأحكام وتفاصيلها ، أو الإعتماد عليها في السِّياقات الدلالية لشرح بعض الحكم والأمثال التي جاءت على لسان تلاميذ المسيح عليهم السلام كيوحنا المعمداني ، أو بولس الرسول.. إلخ
فكل الأناجيل بنسخها الأربعة المعتمدة في الديانة المسيحية ، سواء إنجيل متى، أو ومرقص، أو برنابا أو لوقا وغيرهم، يعتمدون على التوراة إعتماداً شبه مطلق في أخذ الأخبار والقصص، و المواعظ والحكم، حتىَّ وإن كان الكثير مما جاء فيها بحسب أقوال فلاسفة عصر النهضة الدينية وكتابها في أوروبا ، من أمثال بيتر فرانسوا مورو ، يصب في إطار إعادة قراءة تحليلية لنصوص التوراة ، و تنقيتها ، ووضع قواعد وأسس لها تتماشى من التطورات الثقافية والسِّياسية والاقتصادية التي كانت تعرفها العديد من دول المركز في الدين المسيحي، كفرنسا، وانجلترا، وألمانيا، على وجه التحديد، بينما بقيت روما مقر الكاثوليكية، منغلقة على نفسها حتى النصف الثاني من القرن المنصرم، ونهاية الحرب العالمية الثانية.

فالتجديد الذي حاول من خلاله فلاسفة عصور النهضة، اعتماداً على مصادر تاريخية وفلسفية إغريقية بالأساس، أن يدخلوه إلى الدين المسيحي بالاستعانة بأدوات الفلسفة و نظرياتها والتي جاء بها أساطين الفكر الفلسفي والتاريخي الإغريقي، كسترابون، و بوزايتاس، وهيرودوتس، ونوسيديدس، بالإضافة إلى أرسطو و أفلاطون، اللذان يعتبران من دعائم الفكر الإغريقي اليوناني بالأساس، اصطدمت بمعارضة شديدة من المدرسة الكلاسيكية التقليدية المسيحية، والتي كانت تحرِّم الاشتغال بالفلسفة، ورأت بأن تفسير النصوص الدينية محصور بين الأساقفة والكهنة فقط، ولا يجور لغيرهم مناقشه قضايا المسيحية أو نصوصها، بما فيها أسفار التوراة الخمسة، أو أسفار موسى عليه السَّلام الخمسة، وهي سفر التكوين، أو الخلق، وسفر الخروج، وسفر اللاويين أو الأحبار، وسفر العدد، وسفر إعادة الناموس، أو التثنية.

فالتوراة التي يراها علماء وفلاسفة اللاهوت، عبارة عن نصوص دينية مقدسة لا يجوز الطعن في مصادرها، بالرغم من أن كتَّابها من البشر، وذلك بخلاف أتباع الديانة الإسلامية التي يرونها قد تعرضت إلى الكثير من التزييف والتحريف، و حجتهم في ذلك طبعاً نصوص وآيات القران الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، ولكن الاختلاف الجوهري الكامن بين علماء اللاهوت المسيحية وفلاسفته، هو أن الفلاسفة يرون التوراة عبارة عن مصادر ونصوص دينية جامدة، لا روح ولا حياة فيها، ولا يمكن فهمها بمعزل عن الحياة الواقعية، ويجب إعادة استخلاص المفاهيم والقيم الأساسية منها، وتطويعها في خدمة السلطة الزمنية، لبناء مجتمعات حديثة متطورة ليبرالية بالأساس، فهم على عكس الفلاسفة اليساريين لا يدعون إلى إلغائها، أو عدم الاعتراف بها، بل يدعون إلى أن تصبح أداة دينية تخدم التحديث الديني الذي سعى إليه هؤلاء، باعتبار أن أوروبا عاشت طوال القرون الوسطى حروباً دامية بسبب تضارب المصالح الدينية بين مختلف أقطاب الكنسية، وبين العلماء والفلاسفة الذين حاولوا تفسير الظواهر الطبيعية والكونية بعيداً عن فهم الكتاب المقدس ورجال الدين المسيحي.
وحتى ولو كانت التوراة تحمل الكثير من النصوص التحريضية المحتقرة للغير حتىَّ للمسيحيين ، وتمجِّد اليهود وتجعل منهم شعب الله المختار، وهي الجزئية التي يتفق عليها الكثير من المسيحيين ، ولكن لا تزال تعتبر من أحجار الزاوية في الفكر الفلسفي اللاهوتي المسيحي ، فحتى وإن كانت هناك اختلافات عدَّة حول كنهها وجوهرها ، والغرض من جود الكثير من نصوصها المبهمة في الكتاب القدس ، ولكنها تبقى بالتأكيد أحد المفاتيح الرئيسية التي إستعملها فلاسفة عصر النهضة لتنقية الدين المسيحي من الشوائب، وجعله طيعاً في خدمة العلم ، وإستطاعوا بواسطة ذلك تقوية السلطة الواقعية السِّياسية، وإضعاف السّلطة الكنسية إلى حدها الأقصى بالتالي.

يتبع البقية في الأقسام القادمة تباعاً 

بقلم : الكاتب والباحث / أشرف صالح

 
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة

التصنيفات
تاريخ البطاركة201 مقالات تاريخية67 تاريخ الحضارة المصرية القديمة46 مقالات متنوعة27 مقالات في التاريخ24 تاريخ الكتاب المقدس23 أبحاث تاريخية21 مصر في العصر اليوناني21 تاريخ مصر القديم16 تاريخ مصر في العصر الروماني16 تاريخ الإمبراطورية الرومانية15 الاباطرة الرومان14 تاريخ مصر في عصر الإسلام14 تاريخ مصر في عصور الإسلام13 قسم المخطوطات13 تاريخ الحروب الصليبية | موسوعة شاملة في تاريخ الحملات الصليبية12 موسوعة الحروب الصليبية12 تاريخ البدع والهرطقات11 مقالات متنوعة في التاريخ11 موسوعة آباء الكنيسة11 أبحاث تاريخية | تاريخ المتاحف الكبرى في مصر والعالم10 تاريخ الإمبراطورية الرومانية الشرقية10 موسوعة الكنائس والأديرة10 تاريخ الرهبنة المصرية9 تاريخ الكنيسة9 تاريخ الحروب الصليبية8 دراسات في تاريخ الكنيسة القبطية8 تاريخ الكون6 موسوعة الآباء الرهبان6 بطاركة الإسكندرية5 أبحاث تاريخية | تاريخ الجامعات المصرية4 تاريخ البطالمة4 تاريخ الحملات الصليبية | مشاهير قادة الجيوش الصليبية4 دراسات في التاريخ العربي الإسلامي4 مكتبة المرئيات4 أبحاث تاريخية | تاريخ الأسكندرية عبر العصور3 أبحاث تاريخية | حريق القاهرة في يناير عام 1952م3 تاريخ الجامعات المصرية3 تاريخ الحضارات الإنسانية الأولى3 تاريخ روما القديم3 تاريخ مصر في عصور الإسلام | العصر العثماني | الأسرة العلوية3 مصر في العصر الجمهوري3 مصر في العصر اليوناني | مقدمة3 أبحاث تاريخية | الإسكندر الأكبر2 أبحاث تاريخية | التاريخ المصري القديم2 أبحاث تاريخية | الحروب الصليبية في تاريخ مصر2 أبحاث تاريخية | المتحف المصري2 أبحاث تاريخية | تاريخ الكنيسة2 أبحاث دينية ولاهوت2 التاريخ الطبيعي للأرض2 تاريخ الانسان الاول2 تاريخ البطاركة | مقدمة عن تاريخ الكنيسة القبطية2 تاريخ الثورات في مصر2 تاريخ مصر في العصر الجمهوري2 تاريخ مصر في العصر الروماني | فصل خاص عن تاريخ الإمبراطورية البيزنطية ما بعد الإسلام2 تاريخ مصر في العصر اليوناني2 تاريخ مصر في عصر الإسلام | الدولة العثمانية | تاريخ الأسرة العلوية2 تاريخ مصر في عصر الإسلام | عصر الأسرة العلوية2 تاريخ مصر في عصر الإسلام | عصر الدولة الأيوبية2 تاريخ مصر في عصر الاسلام | جرائم العرب المسلمين في مصر2 حياة الديناصورات2 مصر في عصر الإسلام | عصر الخلفاء الراشدين2 مصر في عصور الإسلام | عصر الخلفاء الراشدين2 مقالات في الدين2 أبحاث الكتاب المقدس1 أبحاث تاريخية | أكتشاف الصليب المقدس1 أبحاث تاريخية | تاريخ أقدم القصور في مصر والعالم1 أبحاث تاريخية | تاريخ الحملات الصليبية1 أبحاث تاريخية | حياة الأسد المرقسي1 أبحاث تاريخية | رحلة العائلة المقدسة إلى مصر1 أبحاث تاريخية | رحلة العائلة المقدسة إلى مصر21 أبحاث تاريخية | مقدمة عن تاريخ الحملات الصليبية1 أبحاث تاريخية حصرية | الحملة الفرنسية على مصر1 أبحاث تاريخية حصرية | محمد على باشا الكبير | تاريخ الأسرة العلوية1 أبحاث في اللاهوت والعقيدة1 إنسان العصر الحجري ومراحل التطور | تاريخ الإنسان عبر العصور1 التاريخ الطبيعي وأوائل الكائنات1 العصر العثماني | إكتشاف حجر رشيد1 العصر العثماني | الحملة الفرنسية على مصر1 تاريخ الأرض الطبيعي1 تاريخ الإمبراطورية الرومانية الغربية1 تاريخ العالم | القرن الرابع الميلادي1 تاريخ الكون وبداية نشأة الحياة على كوكب الأرض1 تاريخ الكون وبداية نشأة كوكب الأرض | فيديو أحدث الإكتشافات العلمية في مجال علم الفضاء1 تاريخ المسيحية في مصر1 تاريخ مصر في عصر الإسلام | عصر الدولة الأموية1 تاريخ مصر في عصور الاحتلال | عصر الجمهورية1 جرائم العرب المسلمون في مصر | الكاتب / أشرف صالح1 حضارات ما قبل التاريخ | حضارات ما قبل الطوفان العظيم1 دراسات في الكتاب المقدس1 دراسات في تاريخ الإسلام1 دراسات في تاريخ العالم القديم1 قاموس القديسين والشهداء1 مصر عصر الإسلام | عصر الدولة العباسية | الدولة العباسية الثانية1 مصر في العصر الإسلامي | مقدمة الكاتب أشرف صالح عن تاريخ العرب القديم ما قبل الإسلام1 مصر في عصر الإسلام1 مصر في عصر الإسلام | الدولة الإخشيدية1 مصر في عصر الإسلام | الدولة الطولونية | مقدمة عن الدولة الطولونية1 مصر في عصر الإسلام | العصر الأموي1 مصر في عصر الإسلام | العصر العباسي | الدولة العباسية الأولى1 مصر في عصر الإسلام | جرائم عمرو بن العاص | حرق مكتبة الأسكندرية1 مصر في عصر الإسلام | دراسات في تاريخ الإسلام وحكم مصر1 مصر في عصر الإسلام | عصر الدولة العباسية الرابعة1 مصر في عصر الإسلام | عصر الدولة العثمانية | تاريخ الأسرة العلوية1 مصر في عصر الإسلام | عصر المماليك البرجية الشركسية1 مصر في عصر الإسلام | مصر في عصر الخلفاء الراشدين1 مصر في عصور الإحتلال | عصر الدولة الأيوبية1 مصر في عصور الإحتلال | عصر الدولة العباسية الثالثة1 مصر في عصور الإحتلال |عصر المماليك1 مصر في عصور الإسلام | العصر الجمهوري1 مصر في عصور الإسلام | عصر الدولة العباسية1 مقتطفات من حياة البطاركة1 موسوعة أقباط مصر1 موسوعة أنبياء العهد القديم1 موسوعة المؤرخون الأوائل1 موسوعة مصر التاريخية الشاملة1 موسوعة مملكة الأرض الجغرافية1