[ الحلقة الأولى ]
{ قائمة النُسخ الرئيسية للمخطوطات المقدسة }
مقدمة
يقول مؤرخوا التاريخ أن الأقباط قد ترجموا الكتاب المقدس إلى اللغة القبطية في القرن الثاني الميلادي ، وقام الألوف من الكتبة الأقباط بنَسٌخ نُسَخ من الكتاب المقدس ، وكتب طقسية ولاهوتية ، ولكن إكتشاف بقايا من مخطوطات الأناجيل القبطية من القرن الأول فى مصر كان أمرُ مثيراً لدهشتهم ، مما إضطرهم إلى إعادة صياغة نظرياتهم من جديد ، وكان إكتشاف مخطوطات قبطية من القرن الأول الميلادى ، إن دل - إنما يَدُل على أن المسيحية ، كانت قد إنتشرت بينهم كالنار بين الهشيم ، كما أن وجود هذه المخطوطات ، دَلٌَ أيضاً على أن الأقباط أينما أنتشروا حملوا معهم أنجيلهم وحضارتهم كإنتشار خضرة الحقول حول منبع المياة ، إلا وهو نهر النيل.
والآن - تضم مكتبات ومتاحف وجامِعات في العالم أجمع مئات الآلاف من المخطوطات القبطية.
في هذا الصدد يقول المؤرخون أن هناك 4000 مخطوطة باللغة اليونانية اللغة التى كتب بها البشارة المفرحة التى يطلق عليها العهد الجديد (الأنجيل) ما زالت موجودة حتى هذا اليوم تؤكد أن كلمة المسيح كلمة حية فعالة وقادرة ، وأنها لن تنتهى وما زال هناك المزيد من الآثار المخبأة فى باطن الأرض ، تنتظر من يكتشفها وهناك الألاف من المخطوطات التى أكتشفت فى مصر فى عشرات من متاحف العالم وجامعاتها تنتظر الألاف من علماء البرديات تحتاج للفحص والدراسة ، لتعلن للعالم صدق أنجيل المسيح .
والآن - تضم مكتبات ومتاحف وجامِعات في العالم أجمع مئات الآلاف من المخطوطات القبطية.
في هذا الصدد يقول المؤرخون أن هناك 4000 مخطوطة باللغة اليونانية اللغة التى كتب بها البشارة المفرحة التى يطلق عليها العهد الجديد (الأنجيل) ما زالت موجودة حتى هذا اليوم تؤكد أن كلمة المسيح كلمة حية فعالة وقادرة ، وأنها لن تنتهى وما زال هناك المزيد من الآثار المخبأة فى باطن الأرض ، تنتظر من يكتشفها وهناك الألاف من المخطوطات التى أكتشفت فى مصر فى عشرات من متاحف العالم وجامعاتها تنتظر الألاف من علماء البرديات تحتاج للفحص والدراسة ، لتعلن للعالم صدق أنجيل المسيح .
ملحوظة هامة : إن الترتيب الوارد هنا بالنسبة للمخطوطات في صورة أرقام مُسلسلة ، لايستند إلى أهمية خاصة ، تُميز نسخة مخطوطة عن أخرى غيرها ، ولكننا راعينا في هذا الترتيب ، ذكر كل نسخة مخطوطة ، وفقاً للترتيب الزمني لأسبقية إكتشاف كل منها ، وليس من حيث ألأهمية ، ذلك ، لأن جميع المخطوطات الوارد بيانها في هذه الحلقة ، تمثل نفس الأهمية ، ولذلك – فقد وجب التنويه .
1- النسخة السينائية - CODEX SINAITICUS
القرن الرابع الميلادي
يرجع تاريخ إكتشاف المخطوطة المعروفة بإسم : " المخطوطة السينائية " إلى عام 1842م .
ومكتشفها هو العالم الألماني " قسطنطين تشندرف Constantin Tischendorf" وذلك أثناء فى زيارة قام بها لدير سانت كاترين بجبل سيناء في سنة 1842 م ، بحثاً عن هذه النسخة الأثرية الذي كرٌس عمره لإكتشاف مخطوطات الكتاب المقدس القديمة ودراستها ، وبعد عدة أسابيع من البحث دون جدوى، عثر تشندروف فى سلة للمهملات فى دير جبل سيناء بعض الرقوق المُعٌدة للحـريق ، وكانت مغطاة بمخطوط أنيق ومضبوط أكثر من أي مخطوط آخر رآه من قبل ، فأخذ منها 43 قطعة ، كما تمكن من نقل سفري إشعياء إرميا ، وكان مجموع ما تم إكتشافه من هذه النسخة ، هو أكثر من نصف العهد القديم ، وكامل العهد الجديد - ما عدا ( مرقس 16: 9- 2. ، يوحنا 7: 53- 8: 11) .
ثم قام " تشيندرف " بزيارة إلى دير سانت كاترين مرة ثانية في سنة 1853 م ـ فوجد أجزاء لم يكن قد رآها من قبل ، وهي جزء من سفر التكوين .
وأخيراً - عاد مرة ثالثة سنة 1859م ـ مزوداً بأمـر من إمبراطور روسيا الأرثوذكسي ، مما سهل مأموريته هذه المرة ، فعثر علي القسـم المتبقي من هذه النسخ ، وهي عبارة عن 346 قدٌمها له أحد الرهبان لفة ضخمة وجدها تحتوي على العهد الجديد بأكمله ، وأجزاء من العهد القديم صفحة كانت مخبأة في قبـو ، ولقد طبعت نسخة العهد الجديد التي اكتشفت في روسيا . فأشترى الكل بمبلغ 6750 دولار ، ثم قام بنقلها إلى بتروغراد .
النسخة السينائية - CODEX
SINAITICUS
ومكتشفها هو العالم الألماني " قسطنطين تشندرف Constantin Tischendorf" وذلك أثناء فى زيارة قام بها لدير سانت كاترين بجبل سيناء في سنة 1842 م ، بحثاً عن هذه النسخة الأثرية الذي كرٌس عمره لإكتشاف مخطوطات الكتاب المقدس القديمة ودراستها ، وبعد عدة أسابيع من البحث دون جدوى، عثر تشندروف فى سلة للمهملات فى دير جبل سيناء بعض الرقوق المُعٌدة للحـريق ، وكانت مغطاة بمخطوط أنيق ومضبوط أكثر من أي مخطوط آخر رآه من قبل ، فأخذ منها 43 قطعة ، كما تمكن من نقل سفري إشعياء إرميا ، وكان مجموع ما تم إكتشافه من هذه النسخة ، هو أكثر من نصف العهد القديم ، وكامل العهد الجديد - ما عدا ( مرقس 16: 9- 2. ، يوحنا 7: 53- 8: 11) .
قسطنطين تشيندرف
مكتشف النسخة السينائية
ثم قام " تشيندرف " بزيارة إلى دير سانت كاترين مرة ثانية في سنة 1853 م ـ فوجد أجزاء لم يكن قد رآها من قبل ، وهي جزء من سفر التكوين .
دير القديسة سانت كاترين - جبل سيناء
جزء من سفر إشعياء النبي - العهد القديم
في هذا الصدد ، قام الدير بتسليم النسخة السينائية - كهدية لقيصر روسيا في عام 1859 م ، ولما قامت الثورة الشيوعية ، عرضت النسخة للبيع . فإشتراها المتحف البريطاني بمبلغ نصف مليون دولار .
وفى قول آخر إشترتها الحكومة البريطانية من الإتحاد السوفيتى بعد أن قلت العملات الصعبة فى روسيا ، لهذا لجأوا إلى بيع الكتب التى فى المكتبة الروسية وكذلك الصور الفنية الزيتية فى سنة 1931 م ، سافر أرنست و د/ إتينجهاستين إلى لينين جراد وكان الطعام فى المحطة سيئاً ، وذلك نتيجة للحالة السيئة التى تجتازها روسيا ، مما دفع د/ إتينجهاستين أن يفتح علب سردين كان ، قد أحضرها معه ، وبدأوا فى التفاوض بشأن شراء هذه التحف ، ثم بعد الثورة الشيوعية ، بيعت هذه الرقوق بما يعادل مبلغ 510,000 دولار أمريكي (أكثر من نصف مليون دولار!) إلي المُتحف البريطاني في 24 ديسمبر 1933 م - أى يوم عيد الميلاد في سنة 1933 م - وكان هذا يمثل أكبر مبلغ دفع فى كتـاب على الإطـلاق لغاية هذا التاريخ.
وفى قول آخر إشترتها الحكومة البريطانية من الإتحاد السوفيتى بعد أن قلت العملات الصعبة فى روسيا ، لهذا لجأوا إلى بيع الكتب التى فى المكتبة الروسية وكذلك الصور الفنية الزيتية فى سنة 1931 م ، سافر أرنست و د/ إتينجهاستين إلى لينين جراد وكان الطعام فى المحطة سيئاً ، وذلك نتيجة للحالة السيئة التى تجتازها روسيا ، مما دفع د/ إتينجهاستين أن يفتح علب سردين كان ، قد أحضرها معه ، وبدأوا فى التفاوض بشأن شراء هذه التحف ، ثم بعد الثورة الشيوعية ، بيعت هذه الرقوق بما يعادل مبلغ 510,000 دولار أمريكي (أكثر من نصف مليون دولار!) إلي المُتحف البريطاني في 24 ديسمبر 1933 م - أى يوم عيد الميلاد في سنة 1933 م - وكان هذا يمثل أكبر مبلغ دفع فى كتـاب على الإطـلاق لغاية هذا التاريخ.
هذا - ولازالت تلك المخطوطة موجودة في المتحف البريطاني إلي يومنا الحاضر
والنسخة السينائية الأصلية الكاملة يرجح أن عدد صفحاتها كان 730 صفحة ، أحرق الرهبان بسبب جهلهم منها 340 صفحة ، ولم يبق الآن سوى 390 صفحة فقط .
ويقول العلماء بأنها كُتبت في القرن الرابع أو في بداية القرن الخامس للميلاد .
ويضم هذا المخطوط التوراة اليونانية المعروفة بإسم : [ كودكس سينا تيكوس ] ، وهو المخطوط الذي كتبه أسبيوس أسقف قيصرية عام231 ميلادية .
والنسخة السينائية الأصلية الكاملة يرجح أن عدد صفحاتها كان 730 صفحة ، أحرق الرهبان بسبب جهلهم منها 340 صفحة ، ولم يبق الآن سوى 390 صفحة فقط .
ويقول العلماء بأنها كُتبت في القرن الرابع أو في بداية القرن الخامس للميلاد .
ويضم هذا المخطوط التوراة اليونانية المعروفة بإسم : [ كودكس سينا تيكوس ] ، وهو المخطوط الذي كتبه أسبيوس أسقف قيصرية عام231 ميلادية .
2 - النسخة الأسكندرية CODEX ALEXANDRINUS
القرن الخامس الميلادي
وفي سنة 1621م ، تم نقل المخطوطة إلى القسطنطينية -Constantinople ، ويُعتقد أن نسخة الأسكندرية كانت معه ، وقد أرسل هذه المخطوطة كهدية إلى ملك بريطانيا جيمس الأول ، ولكن كان الملك قد مات قبل وصول الهدية إلى بريطانيا فى 1627 م قبل الملك شارب الول الهدية ، واليوم أصبحت هذه المخطوطة فخراً للمتحف البريطانى ، وعندما أنفصلت المكتبة البريطانية عن المتحف البريطانى فى سنة 1973 م.
النسخة الأسكندرية
وكانت تحوي هذه النسخة على 820 صفحة بقى منها 773 صفحة ، وقد كتبت فيما بين نصف القرن الخامس ونهايته ، وهي موجودة في متحف لندن .
3 - النسخة الفاتيكانية - Vaticanus Codex
القرن الرابع الميلادي
النسخة الفاتيكانية
هذا - ويرجح الخبراء بأنها كتبت بعد منتصف القرن الرابع للميلاد .
ملاحظة : أمر الإمبراطور قسطنطين الكبير ، بنسٌخ ( كتابة ) خمسين نسخة من الكتاب المقدس على نفقة الإمبراطورية ، ويُعتقَد أن كلاً من المخطوطة الفاتيكانية ، والمخطوطـة السينائـية .
4 - النسخة الأفرائيمية - codex Ephraemi
القرن الخامس الميلاديوقد كتب مخطوط النسخة الأفرايمية في القرن الخامس الميلادي.
وقد صنفها أفرايم السرياني الذي عاش في القرن الرابع للميلاد ، وكانت هذه النسخة ملك عائلة مديتشي في فلورنسا ، ونقلتها كاثرين دي مديتشي إلى باريس في القرن السادس عشر الميلادي ، ويمكنك أيها القارئ الإطلاع عليها اليوم في المكتبة القومية بباريس ، وتحتوى على كل العهـد الجديد ما عدا مرقس 16: 9-20 ، ويوحنا 7: 53- 8: 11 ، كما تحتوى على أكثر من نصف العهد القديم.
النسخة الإفرائيمية
هذا - وتوجد النسخة الإفرائيمية حتي الآن بباريس ، ومكتوبة على أوراق كانت تحمل ميامر لمار افرام السريانى.
هذا بالإضافة إلى المخطوطات السابقة نُسخ الكتاب المقدس الأثرية ، كما أن هناك مخطوطات كثيرة من الكتاب المقدس - وأهم هذه المخطوطات مايلي تباعاً :
5 - المخطوطة البيزية - نسخة بيزى
codex Bezae
وهى أقدم مخطوطة تشمل نصوصاً من الكتاب المقدس ، بأكثر من لغة (هما اللغتان اليونانية واللاتينية) ، وتعود إلى أواخر القرن الخامس الميلادي .
6 - نُسخة واشنطن
وقد كتبت في نصف القرن الخامس الميلادي .
7 - النُسخة القطونية
وقد كُتبت هذه النسخة في القرن الخامس أو السادس الميلاديين .
وقد كتبت في بداية القرن السادس الميلادي .
وقد اكتشفت في أخميم بالقطر المصري سنة 1945 م، بواسطة العلامة شستربيتي ، وهي محفوظة الآن بلندن .
هذا - وتوجد نسخ صغيرة عدا هذه النسخ الكبيرة تشتمل على أجزاء متفرقة من أسفار العهد الجديد بالأصل اليوناني ، ومن أقدمها عهدا نُسخة محفوظة على شفة واحدة من البردي ، إكتشفت حديثا في أصلال البهنا ، وهي تشمل الأصحاح الأول والأصحاح العشرين من أنجيل يوحنا ، وكتبت هذه ما بين 200 و300 م بالقطر المصري .
وهى نسخة يرجع تاريخها للقرن الثانى الميلادي في حوالى 165 ، وهي تحتوى على العهد الجديد فقط ( وكتب بداخلها أنها نسخت بعد إضطهاد نيرون بمائة سنة ، ومن المعروف أن إضطهاد نيرون حدث سنة 65م ، أما الإختبار الكربونى المشع فقد ذكر أن هذه النسخة عمرها يرجع إلى ما قبل 1000 سنة مضت ) وهذه النسخة كتبت على جلود الأغنام والغلاف من خشب الزيتون المطعم بالذهب ، وقد أكتشف هذا الأنجيل فى نينوى [ الموصل بالعراق الآن ].
و الإنجيل مكتوب باللغة الأرامية [ لغة التدوين الأصلية لأناجيل وأسفار ورسائل العهد الجديد ] ، وأيضاً لغة لسان يشوع Y’Shua الذى هو :
واللغة الآرامية هى لغة السيد المسيح العبرية ، ولم تكن اللغة العبرية تحتوى الحروف المتحركة ولهذا حدث تطور لهذه اللغة ، وأضيفت الحروف المتحركة لكل كلمة عرفت الكتابة العبرية المضافة إليها الحروف المتحركة بأسم إسترانجلو ، وبعد هذا ترجمت هذه النسخة إلى اليونانية واللاتينية بعد ذلك .
ومنذ سنة 1935م ، وعلماء المخطوطات والذي يطلق عليهم علماء البرديات يفحصون ويدرسون أجزاء صغيرة تم العثور عليها من أقدم مخطوطات لأنجيل يوحنا ، وتوجد هذه المخطوطة اليوم فى مكتبة جامعة جون ريلاند John Rylands University library in Manchester ، ويُطلق عليها أسم مخطوطة جون ريلاندز ( ب 52 : P 52) بردية ماجدلين The Magdalen Papyrus البردية رقم (64) فى سنة 1901 م أكتشفت ثلاث وريقات من اوراق البردى من أنجيل متى فى الأقصر بمصر , ولم تجذب هذه الثلاث وريقات إنتباه علماء البرديات والمخطوطات لمدة أكثر من 50 سنة حتى نشرها سى . هـ . روبرت C.H. Roberts فى سنة 1953 م , وفى التقدير الأولى بتاريخ كتابتها ، قال العلماء أنه يرجع تاريخها إلى القرن الثالث أو الرابع الميلادى أو آخر سنة 200م ، ولكن روبرت وعلماء آخرون صرحوا بأن تاريخها يرجع إلى سنة 64 م .
وهذه المخطوطة توجد فى بارسيلونا ، بالقرب من صفحة كاملة من أنجيل لوقا فى باريس فى سنة 1995م ، قام العالم الأثري الألمانى : كارستن بيتر ثيويد -CarstenPeter Thiede بدراسة البردية رقم 64 بالأجهزة المخترعه حديثاً , ثيويد بعد دراسة هذه المخطوطة ومقارنتها بمجموعات من البردى معروف تاريخها وجد أن تاريخ البردية رقم 64 يرجع إلى القرن الأول الميلادى أو قبل ذلك أى ما بين 70 - 100 بعد الميلاد , وأكد أنها قد قورنت بأثنين من أوراق البردى كتبت فى سنة 64 م وعلى هذا فهى أيضاً كتبت فى نفس السنة .
8 - النُسخة الإمبروسانية
وقد كتبت في نصف القرن الخامس الميلادي .
9 - النُسخة البيرائية
كانت محفوظة في جامعة كيمبردج فى أنكلترا . وقد كتبت في بداية القرن السادس الميلادي .
10 - النُسخة الأخميمية
ويرجع تاريخها إلى القرن الثالث الميلادي . وقد اكتشفت في أخميم بالقطر المصري سنة 1945 م، بواسطة العلامة شستربيتي ، وهي محفوظة الآن بلندن .
هذا - وتوجد نسخ صغيرة عدا هذه النسخ الكبيرة تشتمل على أجزاء متفرقة من أسفار العهد الجديد بالأصل اليوناني ، ومن أقدمها عهدا نُسخة محفوظة على شفة واحدة من البردي ، إكتشفت حديثا في أصلال البهنا ، وهي تشمل الأصحاح الأول والأصحاح العشرين من أنجيل يوحنا ، وكتبت هذه ما بين 200 و300 م بالقطر المصري .
11 - النسخة الأشوريةManu The Khabouris
وهي النسخة المعروفة بإسم : { خابوريوس - The Khabouris Manu }وهى نسخة يرجع تاريخها للقرن الثانى الميلادي في حوالى 165 ، وهي تحتوى على العهد الجديد فقط ( وكتب بداخلها أنها نسخت بعد إضطهاد نيرون بمائة سنة ، ومن المعروف أن إضطهاد نيرون حدث سنة 65م ، أما الإختبار الكربونى المشع فقد ذكر أن هذه النسخة عمرها يرجع إلى ما قبل 1000 سنة مضت ) وهذه النسخة كتبت على جلود الأغنام والغلاف من خشب الزيتون المطعم بالذهب ، وقد أكتشف هذا الأنجيل فى نينوى [ الموصل بالعراق الآن ].
و الإنجيل مكتوب باللغة الأرامية [ لغة التدوين الأصلية لأناجيل وأسفار ورسائل العهد الجديد ] ، وأيضاً لغة لسان يشوع Y’Shua الذى هو :
يسوع الناصرى - Jesus Nazarite the
وهذه النسخة نسخت بكتابة إسترانجلو القديمة ancient Estrangelo إسترانجلو تعنى الكتابة تظهر الرسالة write the Revealed Message التى تطورت فى مدرسة إيديسا حوالى 100 ب.م ، التى كانت تعلم تعاليم المسيح .واللغة الآرامية هى لغة السيد المسيح العبرية ، ولم تكن اللغة العبرية تحتوى الحروف المتحركة ولهذا حدث تطور لهذه اللغة ، وأضيفت الحروف المتحركة لكل كلمة عرفت الكتابة العبرية المضافة إليها الحروف المتحركة بأسم إسترانجلو ، وبعد هذا ترجمت هذه النسخة إلى اليونانية واللاتينية بعد ذلك .
12 - البردية رقم ( 52 )
أكتشفت هذه المخطوطة فى مصر سنة 1920 م ، والتي تحتوى على قطعة من أنجيل يوحنا ( يوحنا 31:18 – 34، 37-38) وقد اكتشفت في صحراء الفيوم بمصر سنه 1935م ويؤرخها معظم العلماء بين سنه 117 إلى 135م وعندما فحصت هذه المخطوطة فى بداية الأمر بواسطة سى . هـ . روبرت C.H. Roberts الذى حدد تاريخ كتابتها فى الفترة من 100- 125 بعد ميلاد السيد المسيح ، ولكن الأبحاث الحديثة عليها أكدت أنها تعتبر أقدم مخطوطة تم العثور عليها حتى الآن ويرجع تاريخها إلى أقدم من التاريخ الذى ذكره العَالم روبرت .ومنذ سنة 1935م ، وعلماء المخطوطات والذي يطلق عليهم علماء البرديات يفحصون ويدرسون أجزاء صغيرة تم العثور عليها من أقدم مخطوطات لأنجيل يوحنا ، وتوجد هذه المخطوطة اليوم فى مكتبة جامعة جون ريلاند John Rylands University library in Manchester ، ويُطلق عليها أسم مخطوطة جون ريلاندز ( ب 52 : P 52) بردية ماجدلين The Magdalen Papyrus البردية رقم (64) فى سنة 1901 م أكتشفت ثلاث وريقات من اوراق البردى من أنجيل متى فى الأقصر بمصر , ولم تجذب هذه الثلاث وريقات إنتباه علماء البرديات والمخطوطات لمدة أكثر من 50 سنة حتى نشرها سى . هـ . روبرت C.H. Roberts فى سنة 1953 م , وفى التقدير الأولى بتاريخ كتابتها ، قال العلماء أنه يرجع تاريخها إلى القرن الثالث أو الرابع الميلادى أو آخر سنة 200م ، ولكن روبرت وعلماء آخرون صرحوا بأن تاريخها يرجع إلى سنة 64 م .
وهذه المخطوطة توجد فى بارسيلونا ، بالقرب من صفحة كاملة من أنجيل لوقا فى باريس فى سنة 1995م ، قام العالم الأثري الألمانى : كارستن بيتر ثيويد -CarstenPeter Thiede بدراسة البردية رقم 64 بالأجهزة المخترعه حديثاً , ثيويد بعد دراسة هذه المخطوطة ومقارنتها بمجموعات من البردى معروف تاريخها وجد أن تاريخ البردية رقم 64 يرجع إلى القرن الأول الميلادى أو قبل ذلك أى ما بين 70 - 100 بعد الميلاد , وأكد أنها قد قورنت بأثنين من أوراق البردى كتبت فى سنة 64 م وعلى هذا فهى أيضاً كتبت فى نفس السنة .
Chester Beatty Papyrus 13 - البردية تشاستر بيتى
فى سنة 1930 م ، أكتشفت كميات كبيرة من أوراق البردى غالبيتها من رسائل بولس الرسول بالقرب من الغيوم فى مصر مع مخطوطات من الأنجيل وسفر الأعمال وهى موجودة فى دبلن وأجزاء فى جامعة ميتشيجان . وقد طُبعت هذه المخطوطات فى سنة 1936 م ، بواسطة العالم : فريدريك كانيون - Fredric by Kenyon الذى ذكر أنها تاريخ كتابتها كان فى بداية القرن الثالث الميلادى , ولكن عالم البرديات يولريتش ولكون Papyrologist Ulrich ,Wilcken ذكر أن تاريخ كتابتها سنة 200 بعد الميلاد ، وقد أعتمد العلماء النتيجة الأخيرة حتى هذا الوقت ، ولكن بعد خمسين سنة فحصها العالم يونج كي كيم Young Kyu Kim يعتقد انه عالم صينى - بواسطة الأجهزة الحديثة - وكانت النتيجة التى توصل إليها إلأى أنها يرجع كتابتها إلى 64 م وذلك قبل تولى الأمبراطور دومتيان , وقد قارن كيم الخطوط وإنحنائاتها وأوراق البردى نفسها فوجد أنها تشبه تلك التى كتبت فى القرن الأول الميلادى وبعيدة كل البعد عن التى كتبت فى القرن الثانى الميلادى
واضح من نصوص العهد الجديد التي إكتُشِفَت في البهنسا، بمصر الوسطى، وتؤرَّخ بحوالي 200م.، وجزء بسيط من إنجيل القديس يوحنا، مكتوب بالغة القبطية؛ الذي وُجِدَ في صعيد مصر ويُؤرََّخ في النصف الأول من القرن الثاني
إكتشــــاف مخطوطات قبطية فى مقبرة فرعونية
فى يوم 20/2/2005 م أعلن المجلس الاعلى للاثار المصرية أن بعثة بولندية تعمل في القرنة ، وهى منطقة قرب البر الغربي في مدينة الاقصر (710 كلم جنوب) عثرت أثناء تنقيبها في مقبرة فرعونية على ثلاثة كتب من ورق البردي تتضمن كتابات قبطية (مهمة) من القرن السادس ميلادي.وقد كان كثيرا ما يقيم الرهبان فى المقابر الفرعونية البعيدة عن العمران هرباً من الإضطهاد الذى لحقهم فى العصور الرومانية الوثنية وحتى فى العصور البيزنطية المسيحية .ويعد هذا الاكتشاف أنه ثاني اهم اكتشاف قبطي في مصر بعد العثور على نصوص نجع حمادي داخل اناء من الفخار مدفون فى أحد الكهوف القديمة في جبل الطارق على مسافة كيلومتر واحد شمال شرق نجع حمادي في قنا الواقعة في الصعيد , وسيتحدد أهمية هذا الإكتشاف طبقاً لما لما هو موجود فى المخطوطات الثلاثة التى تم العثور عليها .وتوقع الامين العام للمجلس زاهي حواس : ان تقدم هذه الكتب توضيحات لممارسات المسيحيين الاوائل طقوسهم الدينية كما أوضحت نصوص نجع حمادي اسماء الاناجيل الاربعة " لوقا ومتى ومرقص ويوحنا"أما رئيس البعثة البولندية توماس غوريك ، فقال أنه تم العثور على هذه المخطوطات مدفونة بالرمل في المقبرة رقم 1152 في القرنة والتي شيدت من الطوب اللبن.وأضاف ان الكتاب الاول لم تعرف عدد صفحاته بعد ، إلا أن غلافه خشبي مربع الشكل بطول 5ر22 سم وعرض 17 سم ، وإرتفاع ثلاثة سم ، كما أن الغلاف مزيٌن من الداخل بكتابات يونانية . اما الجزء الخارجي فلا نقوش له.
والكتاب الثاني من 50 صفحة غلافه ، من جهة واحدة، من الجلد المزخرف بدوائر صغيرة في حين ان الكتاب الثالث يحوي 50 صفحة أيضاً ، لكن حاله غير جيدة ، وغلافه من الجلد ، كما ان فوقه قطعة خشبية تحمل بعض الزخارف.
وقد أوضح غوريك أن أعضاء البعثة يقومون الان باجراء الترميمات اللازمة الى حين حضور خبراء ترميم في هذا النوع من الوراق والكتب تمهيداً لدراستها والاطلاع على ما تتضمنه من معارف .
فى يوم 20/2/2005 م أعلن المجلس الاعلى للاثار المصرية أن بعثة بولندية تعمل في القرنة ، وهى منطقة قرب البر الغربي في مدينة الاقصر (710 كلم جنوب) عثرت أثناء تنقيبها في مقبرة فرعونية على ثلاثة كتب من ورق البردي تتضمن كتابات قبطية (مهمة) من القرن السادس ميلادي.وقد كان كثيرا ما يقيم الرهبان فى المقابر الفرعونية البعيدة عن العمران هرباً من الإضطهاد الذى لحقهم فى العصور الرومانية الوثنية وحتى فى العصور البيزنطية المسيحية .ويعد هذا الاكتشاف أنه ثاني اهم اكتشاف قبطي في مصر بعد العثور على نصوص نجع حمادي داخل اناء من الفخار مدفون فى أحد الكهوف القديمة في جبل الطارق على مسافة كيلومتر واحد شمال شرق نجع حمادي في قنا الواقعة في الصعيد , وسيتحدد أهمية هذا الإكتشاف طبقاً لما لما هو موجود فى المخطوطات الثلاثة التى تم العثور عليها .وتوقع الامين العام للمجلس زاهي حواس : ان تقدم هذه الكتب توضيحات لممارسات المسيحيين الاوائل طقوسهم الدينية كما أوضحت نصوص نجع حمادي اسماء الاناجيل الاربعة " لوقا ومتى ومرقص ويوحنا"أما رئيس البعثة البولندية توماس غوريك ، فقال أنه تم العثور على هذه المخطوطات مدفونة بالرمل في المقبرة رقم 1152 في القرنة والتي شيدت من الطوب اللبن.وأضاف ان الكتاب الاول لم تعرف عدد صفحاته بعد ، إلا أن غلافه خشبي مربع الشكل بطول 5ر22 سم وعرض 17 سم ، وإرتفاع ثلاثة سم ، كما أن الغلاف مزيٌن من الداخل بكتابات يونانية . اما الجزء الخارجي فلا نقوش له.
والكتاب الثاني من 50 صفحة غلافه ، من جهة واحدة، من الجلد المزخرف بدوائر صغيرة في حين ان الكتاب الثالث يحوي 50 صفحة أيضاً ، لكن حاله غير جيدة ، وغلافه من الجلد ، كما ان فوقه قطعة خشبية تحمل بعض الزخارف.
وقد أوضح غوريك أن أعضاء البعثة يقومون الان باجراء الترميمات اللازمة الى حين حضور خبراء ترميم في هذا النوع من الوراق والكتب تمهيداً لدراستها والاطلاع على ما تتضمنه من معارف .