عجائب الدنيا السبع القديمة والجديدة
ماهي وأماكن تواجدها ؟
مقدمة
تُعرف عجائب الدنيا السبع ، بأنها أكثر أجمل سبعة آثار في العالم .
وعلى مر العصور ، عرفت الإنسانية مايزيد عن سبعة آثار من أقدم وأجمل الآثار في العالم ، وذلك لما تتميز به هذه الآثار من قِدم وعراقة تاريخية ، من جانب صمودها أمام تحديات الزمان وتقلباته القاسية ، وأيضاً إلى جانب كونها من أكثر الآثار إبداعاً وجمالاً في التصميم والإنشاء ، فُعرف الأقدم منها بإسم " عجائب الدنيا السبع للعالم القديم " ، والأحدث عهداً منها بإسم " عجائب الدنيا السبع للعالم الحديث ".
وفيما يلي ، فسوف نستعرض معاً أهم تلك المعالم الأثرية المنتشرة حول العالم ، والتي تتميز بطابعها المعماري الفريد والمتميز . وأيضاً بعراقتها وقِدمها على مر العصور.
وسوف نبدأ حديثنا عن عجائب الدنيا السبع القديمة ـ والتي تعرض البعض منها للزوال إما بالإنهيار التام لها ، أو بطمس معالمها وزوالها تماماً من الوجود .
تُعرف عجائب الدنيا السبع القديمة بأنها أقدم ماشيده الإنسان على الأرض من آثار ومعالم .
ويضاف إلي تلك العجائب السبع ، ثلاث معالم أثرية أخرى حلت محل الآثار التي زالت من الوجود ولم يعد لها أثر يذكر في عصرنا الراهن.
وفيما يلي سوف نستعرض معاً السبع عجائب الأولى والمعروفة بإسم عجائب الدنيا السبع القديمة ، مُضافاً إليها ثلاث معالم أخري فريدة تعُرف الآن بإسم " عجائب الدنيا السبعة الجديدة ".
أولاً - عجائب الدنيا السبع القديمة
1 - الهــرم الأكبر - الجيزة / مصر
أحد عجائب الدنيا السبع القديمة ، ويقع في منطقة أهرام الجيزة بمصر ، و شيد كمقبرة للملك خوفو العظيم و يعود بناؤه الى نحو 2560 سنة ماقبل الميلاد.
وقد شيٌد الهرم الأكثر في الأصل ، لكي يكون مقبرة لأسرة الفرعون خوفو الرابعة.
الهرم الأكبر - مصرو قد تم تشييده بحجارة الطورة البيضاء ومجموعة أحجار الغرانيت والبازلت .
في الماضي كان هناك هرم صغير فوق هذا الصرح الأثري العظيم ، إلا أنه اختفى أو تلاشى بفعل الظواهر الطبيعية المختلفة.
2 - حدائق بابل المعلقة :
صور تخيلية لحدائق بابل المعلقةحدائق بابل المعلقة أحد عجائب الدنيا السبع و هي مجموعة حدائق تقع في مدينة بابل القديمة بالعراق
موقعها الحالي قريب من مدينة الحلة بمحافظة بابل دولة العراق.
تم إدراجها في القوائم القديمة لعجائب العالم ، وهي الآن في القائمة الأساسية.
ولكن على الرغم من أوصافها من قبل العديد من الأشخاص الموثوقين ، فإن هذه العجائب في العالم هي الأكثر إثارة للتساؤل.
حتى أن البعض يتساءل عما إذا كانت موجودة بالفعل…لأ ن طريقة بناءها تعطي انطباعًا بأنها تطفو في الهواء ، وإندهشوا من طريقة رفع مياه الفرات إلى هذا المكان لريها وتقول الأسطورة إن ملكا كان يعيش هناك في ذلك الوقت يدعى نبوخذ نصر الثاني مع زوجته ساميراميس فبناها لأجلها تقديراً لحبه وإخلاصه لها ، وقد حول صحراء جرداء يابسة إلى حديقة خضراء جميلة .
وقد قيل أنه كان يحيطها سور قوى بسمك 6.7 متر وطوله 17 متر ، كما أن مساحتها تبلغ 14864.5 متر مربع ، وقد تعجب العديد من علماء الآثار في طريقة ري الحدائق رغم أن العراق بلد جاف نادر الأمطار ووصفوا طريقة الري بقولهم أنه كان هناك : عجلتين ضخمتين بعضها فوق بعض ومتصلتان بسلسلة كبيرة مناسبة لحجمهما وتتعلق على هذه السلسلة بعض الدلاء ، عندما تدور العجلة الموضوعة في مصدر المياه فإنها تحرك السلسلة وتمتلئ الدلاء المعلقة بها بالمياه مما يسمح برفعها إلى الأعلى وإلقاء المياه في الأدوار العليا ثم تعود لتمتلئ من جديد عند عودتها وهكذا.
هذا - وقد بنيت هذه الحدائق من الطوب اللبن هذا الأخير يتضرر من الرطوبة وبما أن المنطقة جافة كما تطرقنا إليه مسبقا فلن يحدث أي ضرر على مستوى الهيكل الخارجي لها.
3 - منارة الأسكندرية :
منارة الأسكندرية
تُعد منارة الإسكندرية της Αλεξάνδρειας - فاروس الإسكندرية - من عجائب الدنيا السبع التي ذكرها الإغريق، وكان موقعها على طرف شبه جزيرة فاروس وهي المكان الحالي لقلعة قايتباي بمدينة الإسكندرية المصرية. تعتبر أول منارة في العالم. أقامها سوستراتوس في عهد بطليموس الثاني عام 270 ق.م وكانت ترتفع 120 مترا ودمرت في زلزال عام 1323.
وقد بناها المعماري الإغريقي «سوستراتوس»، وكان طولها البالغ مائةً وعشرين متراً، ويعتقد البعض أن الحجارة المستخدمة في بناء قلعة قايتباي هي من أحجار الفنار المدمر، كما أن موقع القلعة هو ذاته موقع فنار المنهار، وقد وصف«المسعودي»، في عام 944 م، الفنار وصفاً أميناً، وقدَّر ارتفاعها بحوالي 230 ذراعاً. وقد حدث زلزال 1303 م في عهد السلطان « الناصر محمد بن قلاوون » ، فضرب شرق البحر المتوسط، ودمر حصون الإسكندرية وأسوارها ومنارتها.
وقد وصف «المقريزي»، في خططه، ما أصاب المدينة من دمار، وذكرَ أن الأمير «ركن الدين بيبرس الجاشنكير» قد عمَّر المنارة، أي رمَّمها، في عام 703 هـ. وبعد ذلك الزلزال المدمر بنصف قرن، زار «ابن بطوطة» الإسكندرية، في رحلته الثانية، في عام 1350 م، وكتب يقول :« وقصدتُ المنارة، عند عودتي إلى بلاد المغرب، فوجدتها قد استولى عليها الخراب، بحيث لا يمكن دخولها ولا الصعود إليها؛ وكان «الملك الناصر»، شرع في بناء منارة بإزائها، فعاقه الموت عن إتمامها«.
هذا - ويروي المؤرِّخ المصري«ابن إياس»، أنه عندما زار السلطان «الأشرف قايتباي» الإسكندرية ، في عام 1477 م، أمر أن يُبنى مكان الفنار برج جديد، وهو ما عُرف فيما بعد ببرج قايتباي، ثم طابية قايتباي، التي لا تزال قائمةً، حتى اليوم.
ولقد كان الفنار يتألَّف من أربعة أقسام، الأوَّل عبارة عن قاعدة مربَّعة الشكل، يفتح فيها العديد من النوافذ، وبها حوالي 300 غرفة، مجهَّزة لسكنى الفنيين القائمين على تشغيل المنار وأُسرهم. أما الطابق الثاني، فكان مُثمَّن الأضلاع، والثالث دائرياً، وأخيراً تأتي قمة الفنار، حيث يستقر الفانوس، مصدر الإضاءة في المنارة، يعلوه تمثال لإيزيس ربه الفنار إيزيس فاريا.
هذا - ومن الطريف ، أن إسم جزيرة «فاروس» أصبح عَلَماً على اصطلاح منارة ، أو فنار، في اللغات الأوربية ، وإشتُقَّت منه كلمة «فارولوجيا» للدلالة على علم الفنارات
وقد ذكر جراتيان لوبير إن المنارة القديمة كانت مشيدة على صخرة تلاطمها مياه البحر من كل مكان وكانت ترتفع لعدة طوابق، ويحيط بكل طابق منها دهليز يدعمه صف من الأعمدة، وفي الليل يضيء البرج الموجود أعلاها شعلتين يراهما المسافر على بعد 300 غلوة من عرض البحر، أما في النهار فكان في البرج مرآة معدنية تنبه السفن للشاطئ قبل ظهوره في الأفق، وقد بنيت بعض أحجارها أنقاض مدن هليوبوليس وممفيس وطيبة، حيث نقلت إليها أعمدة ومسلات من المدن الفرعونية القديمة بتكاليف باهظة.
هذا - ولم يعرف أحد، يقيناً، كيف كانت تعمل المنارة، أو الفنار، وقد ظهرت بعض الاجتهادات، لم يستقر الخبراء وعلماء التاريخ على أيٍ منها. وثمَّة وصفٌ لمرآة ضخمة، كاسرة للآشعة، في قمة الفنار، كانت تتيح رؤية السفن القادمة، قبل أن تتمكن العين المجرَّدة من رصدها.
وقد كتب الرحَّآلة العربي القديم«ابن جبير»، أنَّ ضوء الفنار كان يُرى من على بُعد 70 ميلاً ، في البحر الأبيض المتوسط ، وهناك رواية تُفيد بأن مرآة الفنار، وكانت إحدى الإنجازات التقنية الفائقة في عصرها، قد سقطت وتحطَّمت في عام 700 م، ولم تُستبدل بغيرها وفقد الفنار صفته الوظيفية منذ ذلك الوقت، وقبل أن يدمِّره الزلزال تماماً.
ويُقال أن الصعود إلى الفنار، والنزول منه، كان يتم عن طريق منحدر حلزوني أما الوقود، فكان يُرفعُ إلى مكان الفانوس، في الطابق الأخير، بواسطة نظام هيدروليكي. وقد وصف فورستر طريقة أخرى لرفع الوقود (الخشب) إلى موقع الفانوس، فذكرَ أن صفَّاً طويلاً من الحمير كان في حركة دائبة، لايتوقف ليلاً أو نهاراً، صعوداً ونزولاً، عبر المنحدر الحلزوني، تحمل الوقود الخشبي على ظهورها!.
وفي مُفتتح القرن العشرين، قدَّم الأثري والمعماري الألماني «هرمان ثيرش» نموذجاً للفنار، في هيئة أقرب إلى نُصُب تذكاري، يرتفع كبرج فخم مكوَّن من ثلاثين طابقاً، ويحتوي على 300 غرفة.
4 - تمـــــثال زيــــــــوس :
تمثال زيوس في صورة من أحد المراجع التاريخية القديمة
يُعرف زيوس بـأنه كان كبير آلهة الإغريق القدماء ، وأحد شخصيات الأساطير الإغريقية الشهيرة التي حظيت بإجلال وتقدير الشعب الإغريقي وذلك لقوته التي يمتع بها وبطولته وشجاعته، بحسب ما جاء في إحدى الأساطير التي تروي أنه أصغر أبناء إثنين من الآلهة الجبابرة، وهما كرونوس وريا، بينما كان بقية اخوته بوزيدون، هيرا (التي تزوجها فيما بعد)، ديمتر ، وهيسيتا في عداد الأموات لأن أباهم كرونوس ابتلعهم فور ولادتهم ماعدا زيوس ، الذي إستطاعت أمه انقاذه عندما خبأته في جزيرة كريت التي نشأ وترعرع بها.
وعندما كبر زيوس ، أجبر والده كرونوس على إرجاع اخوته الذين إبتلعهم ، وعندما فعل الأب ذلك إتحد الإخوة جميعاً بزعامة زيوس للانتقام من الأب الذي تحالف مع آلهة آخرى.
هذا - ولقد إستطاع زيوس وإخوته تحقيق النصر والقضاء على الجبابرة، وأصبح ملكاً على السماء، وصاحب الفضلية والكلمة العليا بين جميع الآلهة.
وتخليدًا وتمجيدًا لذلك الإله قرر مجلس الأولمبيا بناء تمثال ضخم للإله زيوس عام 438 ق.م ، حيث عهد للنحات اليوناني الشهير فيدياس بنحت التمثال الذي بلغ ارتفاعه فوق القاعدة أكثر من 13 مترا، بينما بلغ ارتفاع القاعدة حوالي 6 أمتار.
وقد تم صنع جسد التمثال من العاج، بينما صنعت العباءة التي يرتديها زيوس في التمثال من الذهب الخالص ، أما القاعدة فكانت من الرخام الأسود ، وتعد الأثر الوحيد المتبقي من أجزاء التمثال.
5 - سور الصين العظيم :
يُعد سور الصين العظيم ، من أشهر عجائب الدنيا السبع في العالم القديم.
كما أنه يعد أحد أهم الفنون المعمارية في العالم ، و يمتد من الحدود الشمالية الشرقية إلى الحدود الشمالية الغربية للصين ، وقد تم بناؤه في القرن السابع قبل الميلاد ، و قد بلغ طوله حوالي 21 مليون و 19618 متر.
ويعتبر أكبر مشروع من صنع الإنسان في العالم. هو عبارة عن سلسلة من التحصينات القديمة التي بنيت في شمال الصين ، و على الرغم من تسميته " بالجدار " ؛ إلا أنه نظام دفاعي متكامل لا يشمل فقط الجدران العالية والصلبة ، ولكن أيضًا أبراج الإشارات الضخمة والحواجز والثكنات والمحطات الحامية والحصون ، والتي شكلت معًا خطًا لم يستطع أحد التغلب عليه لآلاف السنين .
ولقد كان الهدف الأساسي لبنائه هو حماية أراضي الدول الصينية القديمة من القبائل البدوية في السهوب الشمالية.
جغرافيا يتصاعد صعودًا هبوطًا عبر الصحاري والأراضي العشبية والجبال والهضاب مشكلا لوحة فنية رائعة.
أهمية سور الصين العظيم :
الأهمية الثقافية :
يشتهر سور الصين العظيم بأنه أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1987م ، و واحد من عجائب الدنيا السبع في العصور الوسطى .
الأهمية العسكرية :
بني سور الصين العظيم لأغراض عسكرية وذلك لحماية شعبه من غزو القبائل البدوية الشمالية وعزز التجارة بين الجانبين.
الأهمية السياحية :
في الوقت الحاضر ، على الرغم من انتهاء وظيفتها العسكرية ، فهي أكبر منطقة جذب سياحي في الصين ورمز للأمة الصينية ، فقد اصبح يجذب السياح من كل بقاع المعمورة.
6 - مبنى الكولوسيوم - روما
يُعرف مبني الكولسيوم ، بأنه أضخم المدرجات الرومانية آنذاك ، كما يُعد الآن واحداً من أهم وأقدم المعالم السياحية على مستوى العالم في وقتنا الحاضر،
وقد تم بناؤه بين عامي 70و72 بعد الميلاد ، في مدينة روما تحت حكم الإمبراطور " فلافيوس فيسباسيوس " ، وتم الإنتهاء منه بعد عشر سنوات - وتحديداً - في عهد إبنه تيتوس ، والذي حكم الإمبراطورية الرومانية خلفاً له .
ويعد أهم ما بناه الرومان حيث لقب بتحفة العصر ، و طُبعت صورة الكولوسيوم على قطعة الخمس سنتات من النسخة الإيطالية.
ثانياً - عجائب الدنيا السبع الجديدة
تعرف عجائب الدنيا السبع الجديدة ـ بأنها 3 عجائب فقط تضاف إلى بقية عجائب العالن القديم.
وهي التي تحل محل الآثار التي تهدمت ولم يعد لها أثراً يذكر في الوجود بسبب عوامل الزمن وتقادم العصور .
وعجائب الدنيا الجديدة والتي تضاف إلى السبع عجائب القديمة لتحل محل الثلاث عجائب التي زالت من الوجود تماماً كمثل تمثال زيوس ، ومنارة الأسكندرية ، وحدائق بابل المعلقة ، هي كالتالي :
7 - قصــــــر البتــــــراء :
يُعد " قصر البتراء " الأثري ، واحداً من عجائب الدنيا السبع ، وهو يقع في محافظة معان جنوب المملكة الأردنية الهاشمية ، وهي عبارة عن منطقة أثرية تم نحتها من الصخور الحمراء النابضة بالحياة على المُنحدرات ، وذلك سنة 100 قبل الميلاد ، وقد نجت من أنظار العالم الغربي لمئات السنين .
تقع البتراء في وسط الجبال الصحراوية ، و تحديدا في الجنوب الغربي الحالي للمملكة الأردنية الهاشمية ، و قد كانت ذات يوم مدينة مزدهرة وعاصمة للإمبراطورية النبطية بين عامي 400 و 106 قبل الميلاد.
و في عام 1985 أضيفت حديقة البتراء الأثرية إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي ، وفي عام 2007 أضيفت إلى قائمة عجائب الدنيا السبع الجديدة.
أما بالنسبة لمناخها فقد كان ولا زال يسودها المناخ المتوسطي الجاف نوعاً ما ، وهذا ما يفسر قلة الأمطار فيها.
من أهم المواقع الموجودة داخل هذه المدينة السياحية الخلابة المعبد الكبير، المذبح، المحكمة ، قصر البنت ، مسرح البتراء السيف.
8 - قلعة ماتشو بيتشو :
قلعة ماتشو بيتشوهي أحد عجائب الدنيا السبع الجديدة و الجميلة جدا. قد تم تشييدها في منطقة كوزكو في البيرو حوالي سنة 1450م أي في القرن الخامس عشر ، حيث بنيت على يد شعب الأنكا ، ويعني اسمها بالغة الانكية قمة الجبل القديمة ، وهي تقع بين جبلين من جبال الأنديز .
قامت منظمة اليونسكو بتصنيف هذه المدينة في قائمة التراث العالمي عام 1983. و ضمن عجائب الدنيا السبع ، وقد تم اكتشافها صدفة من قبل مستكشف أمريكي يدعى هيرام بينغهام ، و الذي كان في رحلة استكشافية للبحث عن آثار غزو الأسبان لهذه المنطقة ، وحدث الاكتشاف في 14 من شهر يوليو عام 1911م ، وقد كانت آنذاك مغطاة بالغابات الاستوائية ، وكان مدخلها مسدودا بالحجارة بسبب الزلازل المتكررة في المنطقة ؛ لكن العجيب في الأمر أنه حينما إكتشفت الماتشو بيتشو ؛ كانت ولازالت تبدو مدينة عصرية وذلك بسبب هندستها المعمارية المتقنة ، و شوارعها الصغيرة المرتبة و حجارة جدرانها الكبيرة والمتراصة .
تحتوي القلعة الضائعة على العديد من المرافق كبرك السباحة ، والقصور والمعابد والحدائق الجميلة.
9 - نُصُب تاج محل :
نُصُب تاج محل - الهند يعرف نُصُب تاج محل ، بأنه ضريح يقع في الهند - و تحديداً - في مدينة أجرا ، وهو أحد عجائب الدنيا السبع .
هو عبارة عن نُصُب تذكاري رمزي لهذا البلد ، أصبح تاج محل من مواقع التراث العالمي لليونسكو في عام 1983 م.
تم بناؤه بين عامي 1631 و 1653 بأمر من شاه جيهان لإيواء قبر زوجته ممتاز محل ، التي توفيت أثناء ولادة طفلهما الرابع عشر..
تمكن تاج محل من المرور عبر التاريخ دون التعرض لأي ضرر معين
تاج محل هو في الواقع مجموعة من المباني والحدائق والمسطحات المائية والنوافير مع تناسق منظم تمامًا
يضم أيضا مسجدين ، أحدهما غير مستخدم لأنه غير موجه نحو مكة ، و ثلاث مبانٍ من الطوب الأحمر و تعتبر قبة الرخام البيضاء هي الجزء الأكثر شهرة في تاج محل .
يزور تاج محل اربعة ملايين زائر سنويًا ، مما يجعله النصب التذكاري الأكثر زيارة في الهند ، وهو أيضًا أشهر المعالم الأثرية في الهند ، أصبح تاج محل من مواقع التراث العالمي لليونسكو في عام 1983 م .
10 - تمثال السيد المسيح – البرازيل :
تمثال السيد المسيح – البرازيلتم تشييده في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية ، وتم ترشيحه في عام 2007م ـ كواحد من عجائب الدنيا السبع .
يقع التمثال على إرتفاع 700 متر فوق مستوى سطح البحر ، على سطح جبل كوركوفادو ، إلى جانب المنظر الرائع من الموقع المطل على خليج جوانابارا ، تجذب القصة الأسطورية لمسيح كوركوفادو أكثر من ستمائة ألف زائر كل عام.
ويبلغ إرتفاع التمثال 38 مترا أي ما يعادل 125 قدماً ، ويطل على أكبر حديقة وطنية.
تعتبر قاعدة التمثال قاعة للحفلات الدينية والأعراس .
يتخلل التمثال مصعد يتسع لأكثر من 14 شخصاً للأسف ، فقد إبهام اليد اليسرى بسبب صاعقة ضربت التمثال ، وذلك عام 2013 م .