مقدمة
كان البابا " يؤانس الثاني " - قد ترهب منذ حداثته ، وأجهد نفسه بجميع أنواع الجهاد وأقام في مكان مُنفرد ووحيداً ، قاضياً وقته في العبادة والصلاة والتأمل ، وزاد في نسكه وتقشفه ، فذاع صيته لعلمه وتقواه فإختير لبطريركية المدينة العظمي الإسكندرية في 3 بؤونه سنة 221 ش. (29 مايو سنة 505 م.) .
الجلوس على الكاتدراء المرقسي
لما عرف المؤمنون من شعب الكنيسة القبطية ، ما للراهب : " يوحنا " ، من تقوى وسلوك حَسَن ، وزاع صيته بين الجميع بكل ما له من فضائل ، أجمع على إختياره للجلوس على الكرسي الباباوي لكنيسة الأسكندرية في 3 بؤونه سنة 221 ش (29 مايو سنة 505 م) .
أعماله في الخدمة
إعادة بناء الكنائس بعد القضاء على بدعة خلقيدون
لقد شهدت فترة خدمة البابا " يؤانس الثاني " الباباوية ، سلاماً عاماً ، شَمَل جميع الكنائس ، مما اعطى للبابا " يؤانس الثاني " الدفعة للمضي قُدُماً في إعمار ما تهدم من الكنائس في الأسكندرية وفي عموم مصر ، إبان فترة إنتشار البدعة الخليقدونية.
أعمال في مجال الكتابة والتعليم الروحي
لما جلس البابا : " يؤانس الثاني " على الكاتدراء المرقسي " ، إهتم اهتمامًا زائدًا بالتعليم والوعظ ، وتثبيت المؤمنين على الإيمان.
وفي إطار خدمة البابا يؤانس الثاني ، الملتهبة بالمحبة الإلهية ، فقد كتب ميامر وقام بعظات كثيرة من أجل تثبيت شعب الكنيسة القبطية في الإيمان المستقيم ، وكانت الكنيسة في أيامه في هدوء وسلام.
توحيد العقيدة بين الكنيسة القبطية وكنيسة إنطاكية
وساعد علي ذلك تربع الملك البار الأرثوذكسي أنسطاسيوس علي أريكة الملك وكان يجلس علي كرسي إنطاكية في ذلك الحين القديس ساويرس الذي كتب إلى الأنبا يؤنس رسالة في الإتحاد قال فيها : " أن المسيح إلهنا من بعد الإتحاد طبيعة واحدة مشيئة واحدة من غير افتراق. وانه يؤمن بإيمان الأب كيرلس والأب ديسقورس ".
ولما تلقي الأنبا يؤنس هذه الرسالة فرح بها هو والأساقفة ، ثم أرسل له جوابها برسالة مملوءة من نعمة الإيمان شاهده بوحدانية جوهر الله ، وتثليث صفاته وبتجسد الابن الأزلي بالطبيعة البشرية وأنهما بالاتحاد واحد لا اثنان ومبعدا كل من يفرق المسيح أو يمزج طبيعته وكذا كل من يقول أن المتألم المصلوب المائت عن البشر إنسان: أو يدخل الآلام والموت علي طبيعة اللاهوت ، وأن الإيمان المستقيم هو أن نعترف أن الله الكلمة تألم بالجسد الذي إتحد به منا ، ولما قرأها الأنبا ساويرس ، قًبِلَهَا أحسن قبول ، وأذاعها في أنحاء كرسي إنطاكية .
وفي إطار خدمة البابا يؤانس الثاني ، الملتهبة بالمحبة الإلهية ، فقد كتب ميامر وقام بعظات كثيرة من أجل تثبيت شعب الكنيسة القبطية في الإيمان المستقيم ، وكانت الكنيسة في أيامه في هدوء وسلام.
توحيد العقيدة بين الكنيسة القبطية وكنيسة إنطاكية
وساعد علي ذلك تربع الملك البار الأرثوذكسي أنسطاسيوس علي أريكة الملك وكان يجلس علي كرسي إنطاكية في ذلك الحين القديس ساويرس الذي كتب إلى الأنبا يؤنس رسالة في الإتحاد قال فيها : " أن المسيح إلهنا من بعد الإتحاد طبيعة واحدة مشيئة واحدة من غير افتراق. وانه يؤمن بإيمان الأب كيرلس والأب ديسقورس ".
ولما تلقي الأنبا يؤنس هذه الرسالة فرح بها هو والأساقفة ، ثم أرسل له جوابها برسالة مملوءة من نعمة الإيمان شاهده بوحدانية جوهر الله ، وتثليث صفاته وبتجسد الابن الأزلي بالطبيعة البشرية وأنهما بالاتحاد واحد لا اثنان ومبعدا كل من يفرق المسيح أو يمزج طبيعته وكذا كل من يقول أن المتألم المصلوب المائت عن البشر إنسان: أو يدخل الآلام والموت علي طبيعة اللاهوت ، وأن الإيمان المستقيم هو أن نعترف أن الله الكلمة تألم بالجسد الذي إتحد به منا ، ولما قرأها الأنبا ساويرس ، قًبِلَهَا أحسن قبول ، وأذاعها في أنحاء كرسي إنطاكية .
إرسال تعليق