مقدمة
رسامة أساقفة ومطارنة على بعض الأيبرشيات
محمود الأول
مقدمة
في عهده أيضاً ، إنتصرت الدولة العثمانية على الصرب والنمسا ، وإستردت بلغراد والأفلاق وعددا من الأراضي ، وتعهدت روسيا بعدم بناء السفن في البحر الأسود.
ولما تولت بعده ماريا تيريزا مقاليد الحكم في فرنسا ، حاولت عبر سفيرها في إسطنبول إقحام الدولة العثمانية في حلف عسكري معها في هذه الحرب ، بحيث يضرب العثمانيون شرقاً والفرنسيون غرباً ، مُشتتين القوة النمساوية ، وأبرز الفرنسيون أن نجاح هذا الحلف ، سيعني عودة أغلب الأراض التي فقدت منذ عهد السلطان سليمان القانوني بما فيها هنغاريا.
ولقد عاش في الفترة من : (1110 هـ -3/2 يناير 1699 - 1170 هـ 30 أكتوبر 1757) م .
الجلوس على العرش وبداية الحكم
لقد تولى عثمان الثالث الخلافة بعد موت أخيه السلطان محمود الأول في عام 1754 م ، وكان عمره وقتئذٍ يزيد على السادسة والخمسين ، وعين محمد راغب باشا مكانه ، فكان عونًا له.
أسلوبه في إدارة مقاليد الحكم
كما أغلق خمارات إسطنبول ـ وطرد الموسيقيين من القصر ، ومنع كل ما يخالف شريعة الله .
مذهب التصوف
لقد أدى تصوف السلطان عثمان الثالث - بصورة غير مباشرة - إلى مقاربة سلبية في العقل الجمعي الشرقي الإسلامي بين إستحسان التغريب ومقولة أن العودة للجذور تخلف لأن الاسلام لايعارض العلم والتطور ، ذلك لأن السلطان هو رأس الشرق كله وقدوته العليا كونه خليفة خلفاء محمد صاحب شريعة الإسلام .
الوفاة
مصطفى الثالث
مقدمة
هذا - وقد عرف المركز التعليمي الجديد الخاص بتخريج ضباط البحرية بجامعة إسطنبول التقنية İstanbul Teknik Üniversitesi ، ولا تزال هذه الجامعة قائمة حتى يومنا هذا ، وقد طرأ عليها كثير من التغيير و تحولت إلى جامعة مدنية ، و تعد من أفضل الجامعات الهندسية في الشرق الأوسط .
لقد توفى السلطان محمود الثالث في سنة 1187 هـ / 1774م ، وتولى من بعده أخوه عبد الحميد الأول.
وفي يوم الجمعة 13 بشنس حضر من المطارنة الأنبا يوساب مطران كرسي أثيوبيا والأنبا بطرس مطران الصعيد وجميع القمامصة والقسوس والشمامسة وسائر الأراخنة وغسلوا وجه البابا المتنيّح ويديه ورجليه بماء الورد والحنوط الثمينة ، وألبسوه ملابسه الكهنوتية ، ووضعوه في تابوت ، وحملوه وأمامه الكهنة بالمجامر والشموع والرايات والنواقيس إلى أن وصلوا به إلى كنيسة مرقوريوس أبي سيفين ، حيث صلوا عليه بما يليق بكرامته ودفنوه بمقبرة الآباء المباركة " .
إرسال تعليق