حديث الساعة
كورونا كذبة صدقها الناس وعاشوها بكل تفاصيلها
ضجت مواقع التواصل الإجتماعي منذ قليل بعدد
من الفيديوهات التي روج لها البعض من أجل إشاعة فكرة جديدة غير مسبوقة ، من أجل
التخلص من رتابة الحياة المملة التي يعيشها العالم كله في ظل الحظر المفروض بسبب
مخاوف إنتشار العدوى بفيروس كورونا .
وكان مضمون هذه السلسلة من الفيديوهات والبوستات " المنشورات " التي أطلقها بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي ، هو أن مانعيشه الآن لايرقى إلى أن نُسميه وباءاً ، موضحاً أن الوباء أكثر خطورة من ذلك الفيروس المعروف بإسم " كورونا " ، وأنه مجرد فيروس عادي ، ولكنه يعيش هذه الفترة طور حياته النشط ، والذي يمكن من خلاله أن يحصد من الأرواح الملايين لمن يستهين به فقط ، ولكنه ليس من الخطورة التي تهاجمك وأنت في بيتك ، ووسط عائلتك ، بل أنه ليس على القدر المعروف والمشهور به عالمياً من الخطورة ، بالشكل الذي يسبب رعباً وهلعاً في نفوس شعوب العالم كله .
وكانت الغاية من
الظهور بهذه الفكرة في هذا الوقت ، هي إشاعة حالة من الطمأنة في نفوس البعض من الناس
التي تعيش في زعر وخوف بسبب فيروس كورونا الذي تسبب في حدوث شلل عالمي على كافة الأصعدة
.
ولكن على الجانب الآخر من القصة ، ظهرت بعض المنشورات الأخرى التي تؤكد أن فيروس كورونا هذا هو الوباء الذي ورد ذكره في الكتاب المقدس بأنه سوف يحدث كعلامة من العلامات التي سوف تسبق المجئ الثاني والدينونة .
يذكر أن الكتاب المقدس كان قد تحدث عن علامات ما قبل المجئ السيد المسيح لأجل الدينونة ، وكانت هذه العلامات تتمثل في الحروب ، والمجاعات ، والأوبئة ، وغيرها من الأمور الأخرى التي تنذر بإقتراب الساعة ، ومن يدري .. أليس من الممكن أن يكون فيروس كورونا علامة من علامات المجئ الثاني والدينونة ؟!!
الكاتب والباحث / أشرف صالح
إرسال تعليق