الولايات المتحدة الأمريكية تتوعد
روسيا بضربة صاروخيه لقيامها بقصف أهداف في أوكرانيا
بمناسبة ما تشهده الآن الساحة العالمية من صراع عسكري قوي ما بين روسيا وأوكرانيا ، نعرضحضراتكم من خلال هذا المقال الموجز ، الأسباب التي دفعت الولايات المتحدة الأمريكية لتهديد روسيا بضربة صاروخية للمرة الأولى منذ انتهاء الحرب الباردة.
جاء في المقال - ما يفيد أن الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي، كاي بايلي هاتشيسون، كانت قد ذكرت في حديث لها الثلاثاء الماضي ، في مقر الحلف - ما يفيد - أن روسيا يجب أن توقف تطويرها السري للصواريخ المجنحة المحظورة ، وإلا ستسعى الولايات المتحدة إلى تدميرها قبل أن تصبح جاهزة.
وفي الصدد، عبّر عضو أكاديمية العلوم الروسية، أليكسي أرباتوف، عن أن الدبلوماسية الأمريكية كانت تعني بالفعل ضربة لبلدنا، ولكن فقط إذا بدأت حرب كبيرة. ومع ذلك، رأى في خطابها إنذارا لإخافة روسيا. وأضاف: "من المخيف أن ينهار نظام الحد من التسلح. وأول ضحاياه قد تكون معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى. هذا سيئ جدا وخطير. ذلك سيجعل روسيا في وضع أسوأ من الولايات المتحدة. فالصواريخ الأمريكية متوسطة المدى من أوروبا وآسيا تغطي كامل أراضي روسيا، فيما صواريخنا متوسطة المدى لا تبلغ الأراضي الأمريكية، ربما باستثناء ألاسكا. لذلك، بالطبع، من المفيد لنا الحفاظ على هذا الاتفاق"..
فيما توقف المتخصص في الشؤون الأمريكية، دميتري دروبنيتسكي، عند طبيعة تصريح هاتشيسون ، ورأى أنه خارج سياق الموجز الصحفي وخارج صلاحياتها ، وقال : "إما أن هذا مستوى جديد من التخريب على الرئيس الحالي، أو الرغبة في التسبب في موجة إعلامية سلبية ضده، أو انعكاس للحقيقة المحزنة أن من السهل جدًا التحدث عن أشياء لم يكن من الممكن التفكير بها سابقًا، مثل ضرب دولة نووية".
ومع ذلك، ففي رأيه ، لا يمكن لموسكو أن تترك مثل هذه التصريحات الرهيبة من دون إجابة. فقال: "علينا أن نرد على ذلك بأقصى قدر من المسؤولية وأشد ما يمكن.. يجب أن نطالب بالاعتذار، ومن الضروري الإشارة إلى أن مثل هذه التصريحات غير مقبولة، وبشكل عام نطلب أن تخبرونا كيف عاقبتم هذه الرفيقة".
نقلاً عن مقال للكاتبين الصحفيين أوليغ موسكفين ويوري زايناشيف ، في "فزغلياد"، حول جدية التهديد وما ينبغي فعله.
إرسال تعليق