✝📖✝️ موسوعة الكتاب المقدس ✝️📖✝
| الجزء الأول : العهد القديم |
12 - سفر الملوك الأول 📙
13 - سفر الملوك الثاني 📙
مقدمة
يتضمن [ سفرالملوك الأول ] الفترة التاريخية التي عاشها بنو إسرائيل والتي تبلغ نحو 126 عاماً
، وهي تتضمن الفترة من موت " داود النبي " ، وحتي قيام " سُليمان
" ملكاً في سنة 1015 ق.م ، ووصولاً إلى وفاة " يهوشافاط " في عام
889 ق.م .
{ جانب من الآثار المتبقية من عهد داود النبي في القدس }
مضمون سفر الملوك الأول
كما يشتمل سفر الملوك الأول أيضاً - على بياناً تفصيلياً عن ملوك إسرائيل ، ويهوذا ، وهو يُسمى في النُسخ العبرانية القديمة بـ ( السفر الثالث للملوك ).
ومن أهم
الجوانب التاريخية التي أحاط بها سفر الملوك الأول - نذكر الآتي :
1- فترة الملك
العبراني ، وقد تناول السفر ترتيبها ترتيباً تاريخياً ، حيث قام بترتيبها "
عذرا النبي " ، وقد ذهب اليهود إلى أن " أرميا النبي " - هو من كتب
السفران ، والمراثي ، مضافاً إليهم كتابه الخاص ( سفر أرميا ) .
هذا - ويشتمل
سفر الملوك الأول على 22 إصحاحاً - تنقسم في مضمونها إلى خمسة أقسام :
حياة
سليمان النبي
يُعني إسم سليمان " رجل السلام " ، وهي كلمة عبرانية ، وقد ملك خلفاً لأبيه الملك " داود النبي " ، لمدة أربعين سنة ، وكان له ستة أخوات ، ليسوا أشقاءه ، لإختلاف أًُمهاتهم .
ولقد تولى
سليمان حكم المملكة في سنة 1015 ق.م .
وقد وعد داود بتشبع بأن إبنها سليمان سيصير ملكاً على الشعب بعده ، وذلك بعد خيانة "أبشالوم".
وبعد إنقضاء
عهد حكم داود ، جاء عهد سليمان الذي بدأ حكمه بالزواج من إبنة فرعون ، وذلك لكي
يضمن حماية الجيش المصري له ضد أي هجمات خارجية متوقعة ، ثم تعددت زيجاته ، التي
كان الهدف منها - أغراض دبلوماسية ـ وأهداف سياسية ليس أكثر ، وعلى ذلك ، فقد توقفت
الحروب زهاء أربعون سنة .
ثم بدأت أحداث حلم سليمان الذي تضمن ظهور الله له في حُلم وسؤاله إياه : " ماذا تطلب ؟ " ، فطلب سليمان منه أنه يهبه الحكمه ( ملوك 5 : 9 ).
خاتم تم إكتشافه في بقعة قريبة من تل أبيب يعتقد العلماء أنه خاتم سليمان
مضمون سفر الملوك الثاني
يتضمن [ سفر الملوك الثاني ] مدة 300 عاماً ، منذ وفاة " يهوشافاط " في سنة 889 ق.م ، وحتى خراب أورشليم وسبي أهلها في عهد حكم " نبوخذ نصر " ، وقد إنقسم هذا السفر - سفر الملوك الثاني - في الترجمة السبعينية إلى سفران .
{ أهم الأحداث الواردة في السفران }
(1) - بناء الهيكل - { أول هيكل للرب في التاريخ }
مقدمة
عودة إلى العلاقة الوطيدة التي كانت تربط مابين
" سليمان " ، و " حيرام " ، ملك صور ، فنقول أنها كانت علاقة
ود وترابط وإخاء ، إذ أن سليمان كان يُطعم عـــبيده ، وكان ذلك مقابل حصوله على
المواد اللازمه لبناء الهيكل ـ هيكل أورشليم .
وقد إعتمد سليمان في عملية التشييد ، إلى جهود
الشعب الإسرائيلي ـ حيث سخرهم في أعمال البناء ( ملوك (1) 5 : 13 ، 18 ) .
وكان الهيكل عظيماً وشامخاً ، وقد إستغرق بناءه سبع سنوات ، حسب مثال الرب لموسى ، ولكن ضعف حجمه ( ملوك (2) 6 ).
تاريخ هيكل سليمان :
يقع موقع هيكل سليمان في ذات المكان الذي شهد واقعة تقديم " إبراهيم " لإبنه " إسحق " ذبيحة للرب في جبل المريا ـ والذي أرسل فيه الرب مع ملاكِهِ . كبشاً عوضاً عن إسحق ، وكان هيكل سليمان ، هو أعظم إنجازات عصره ، وأهمها ، وأشهرها على الإطلاق ، وقد أفتُتِحَ الهيكل للشعب ، في يوم عيد [ الكفارة ] ، وقد إمتلأ الهيكل من مجد الله ، والذي تمثل في هيئة السِحاب ، وصلي سليمان عقب ذلك ، صلاة طويلة ( الملوك (1) 8 : 23 - 53 ) ، وقدم محرقات وذبائح ، وبذلك - تمت فكرة داود ، وهي إعداد مسكناً ثابتاً للرب بدلاً من خيمة الإجتماع المتنقلة ، وقد أعد لها العُدة من مجوهرات ومعادن نفيسة ، وأموال ، وقد حدد الكتاب المقدس مُده العمل التي تم خلالها بناء الهيكل ، فكان في السنة الرابعة من حكم سليمان - أي في حوالي سنة 1011 ق.م ، وقد إستغرق العمل في بناءه نحو سبع سنوات ، وستة أشهر ( ملوك (1) 6 : 1 ، 38 ) ، وقد إعتمد سليمان في إنجاز هذا البناء ، على جهود ملك حيرام ، فإشترى منه الخشب اللازم للبناء ، وعمل على إتمام العمل حوالي 350 ألف من اليهود ، والصوريين ، والفينيقيين ، وقد إرتفع بناء الهيكل فوق جبل الموريا في القدس عند بيدر أرونه اليبوسي ، وقد أخذ الهيكل في حد ذاته نفس شكل خيمة الإجتماع - مع إختلاف المقاييس والأبعاد - وكانت الزخارف تملأ جدرانها من الخارج والداخل ، كما شيدت الحوائط من حجارة معروفة في يومنا الحالي بإسم " مقالع سليمان " ، وكان الخشب الخاص بالأبواب والأسطح من الأرز ، وكان خشب الأرضيات من السرو المغطى بالذهب الخالص ، ويتجه الهيكل صوب الشرق ، وكان بداخله رواقاً وأعمدة في عهد خلفاء سليمان ، وكان المذبح مصنوعاً من أثمن الأخشاب نوعاً ومغطى بالنحاس ، وكانت نيران المحرقة تـُشعل على رأسه ليتطهر بها الكهنة والذبائح المُقربة ، وكان في الدار الصغرى ـ غرفاً للكهنة والطبخ ،أما الدار الكبرى ، فكان فيها الهيكل الحقيقي ، وكان إرتفاعه شاهقاً ، وكانت أبوابه من الخشب المغطى بالنحاس والذهب الخالص ، وجُعلت جوانبه مُخصصه للحضور من الملوك والنبلاء ، ووضِع أسفل رواقه - عمودان هما : عمود بوعز ، وعمود ياكين ، ولايُسمح بدخول الهيكل سوى رئيس الكهنة ، وكان يدخله من بابٍ خاص ، وكان يُضاء بنور منارة من الذهب ، وإلى جانبها خمس منارات أخرى على خمس موائد كان يقدم عليهم خبز الوجوه والبخور ، ووضع فيه المحراب أو ( قدس الأقداس ) ، وهي غرفة لايدخلها الضوء ، ويوضع بداخلها ( تابوت العهد ) ، وأعلاه كاروبان مجنحان ، كعلامة على حضور المجد الإلهي .
هيكل سليمان
هذا - وقد إستمر هذا الهيكل شامخاً على مدى نحو أربعمائة عاماً وربع - أي حتي سنة 968 ق.م ، إلى أن هجم " نبوخذ نصر " على أورشليم وخرب هيكلها ، وإستولى على نفائسه وكنوزه في سنة 587 ق.م .
جانب من أعمال البحث والتنقيب عن هيكل سليمان بالقدس
فقد تولى حكم
إسرائيل خلفاً لسليمان - إبنه " رحبعام " ، وقد كان ذلك في سنة : 975
ق.م وقد كان عهد حكمه موافقاً لفترة حكم الملك " شيشنق الأول " - ملك
مصر - وسوف نتناول الحديث عن مملكة يهوذا وإسرائيل بعد إنقسام شعب إسرائيل على
النحو التالي :
(2) - إنقسام شعب إسرائيل إلى مملكتين : [ يهوذا وإسرائيل ]
أولاً
: قائمة ملوك يهوذا
1- رحبعام بن سليمان : وقد تولي الحكم في سنة 975 ق.م ، قبل فترة الإنقسام ، ويعتبر عصره ، هو بداية إنقسام مملكة بني إسرائيل إلى قسمين - مملكة يهوذا ، ومملكة إسرائيل .
وفي عهد حكمه ، قام الملك شيشنق بشن حملة حربية صوب أورشليم ونهب هيكلها وكان حكم رحبعام معاصراً للنبى " شمعيا " .
2- إبيام بن رحبعام : تولى حكم مملكة يهوذا في سنة 958 ق.م ، وكان شريراً ، وإتجه إلى العبادات الوثنية .
3- آسا بن رحبعام : تولى حكم مملكة يهوذا في سنة 954 ق.م ، وهو إبن إيبام إبن رحبعام .
4- يهوشافاط : تولى حكم مملكة يهوذا في سنة 914 ق.م ، وهو إبن آسا إبن
إيبام إبن رحبعام ، وقد صار في الطريق القوامة والبر ، وكان يعرف طريق الله ، وقد
أباد المأيونيون.
5- يهورام بن يهوشافاط : تولى حكم مملكة يهوذا في سنة 898 ق.م ، وكان
متزوجاً من إبنة " آخاب " .
6- أخزيا بن يهورام : تولى حكم مملكة يهوذا في سنة 858 ق.م ، وسار في طريق الشر والمعصية ، وإنطلق مع يوارم بن آخاب لمقاتلة حزائيل ملك آرام إلى أن قًُتل بيد " ياهو بن نمشي " .
7- عثليا : وهي إمرأة - وهي والدة أخزيا - وقد تولت حكم مملكة يهوذا في سنة 884 ق.م وقد مكثت على كرسى حكم مملكة يهوذا ست سنوات ، وخلالها - أبادت نسل آخزيا ، إلا واحداً ألا وهو " يوآش " ، إبن إبنها أخزيا ، وقد إنتهت فترة حكمها بمقتلها ، ثم جلس يوآش على كرسي الحكم خلفاً لها.
8- أمصيا : جلس علي كرسي حكم مملكة يهوذا في عام 828 ق.م ، وقد خاضت
مملكة يهوذا في عهده حروباً عديدة ، إنهزم فيها أمام يهوأش ملك إسرائيل ، وقُتل في
عام 810 ق.م .
9- عزريا : جلس على كرسي مملكة يهوذا في عام 810 ق.م ، وقد كان رجلاً
باراً ، سار في طريق الصلاح ، وسلك في معرفة الله ، وقد ضُرب بمرض البرص ، ولكن
الله شفاه منه وكان قد عادىَ بعد ذلك آخاب وذريته ، ثم سار في طريق المعصية .
10- يوثــام : جلس على كرسي مملكة يهوذا في عام 758 ق.م ، وكان صالحاً وباراً ، كما كان معاصراً للنبي إشعياء ، وللنبي ميخا.
11- آحـــاز : جلس على كرسي مملكة يهوذا في عام 741 ق.م ، وقد سلك في طريق المعصية ، وكان شريراً ، وصنع مذبحاً للأوثان في دمشق ، وعندما إشتدت عليه جبهة العدوان ، لجأ إلى ملك آشور .
12- حـزقيا : جلس على كرسي مملكة يهوذا في عام 726 ق.م ، وكان باراً
وصالحاً وتقياً فحارب عبادة الوثنية ، وفي أيامه ، بدأت حملة آشور ضد يهوذا .
13- منسي بن حزقيا : جلس على كرسي مملكة يهوذا في عام 796 ق.م ، وكان شريراً جداً ، سالكاً في المعاصي والرذائل ، فأعاد العبادات الوثنية ، وفي عهده تنبأ الأنبياء ( كما سيرد تباعاً ) بخراب أورشليم ، وقد إنتهى حكمه بأسره في قبضة ملك بابل .
14- آمــون : جلس على كرسي مملكة يهوذا في عام 642 ق.م ، وكان إين منسى بن حزقيا ، وقد سلك في المعصية أيضاً ، ثم إنتهى حكمه بقتله على يد عبيده .
15- يوشيا إبن آمون : جلس على كرسي مملكة يهوذا في عام 640 ق.م ، وكان بعمر ثمانِ سنوات حينئذٍ ، وكان باراً وصالحاً ، فقضى على عبادة الأوثان ، والعادات النجسة ولكنه قتل في النهاية على يد " نخو " ملك مصر ، وقد كان معاصراً للأنبياء " أرميا " و" صفنيا " ، و" خَلده النبيه ".
16- يهوآحــاز : جلس على كرسي مملكة يهوذا في سنة 609 ق.م ، وهو ذاته " شالوم " (أر22 : 11) ، وقد حكم بالشر ، وقُتل بعد أن أسره فرعون مصر الملك " نخو ".
17- يهوياقـيم : جلس على كرسي مملكة يهوذا في سنة 609 ق.م ، وهو شقيق يهوآحـــاز ، وكان رجلاً شريراً .
18- يهوياكيـن : جلس على كرسي مملكة يهوذا في سنة 598 ق.م ، وفي عهده - شن نبوخذ نصر هجماته صوب مملكة يهوذا ، حيث صعد بجيوشه إلى أورشليم ، ونهبوا الهيكل ، وسبوا أهلها إلى آشور ، وإستأسر بملكها .
19- صدقيا بن يوشيا : جلس على كرسى مملكة يهوذا في سنة 598 ق.م ، وكان شريراً ، وقد قام بمحاصرة نبوخذ نصر أورشليم في عهده وأسره إلى مملكة بابل ، ثم أحرق أورشليم ، وهيكلها ، وسبا مابقي من شعبها ، وكانت هذه هي نهاية مملكة يهوذا .
إكتشاف أثري حديث يعود إلى عهد { مملكة يهوذا } ، و هو تمثال لحصان عُثر عليه بالقرب من تل موسى بالقرب من القدس والتمثال يرجع تاريخه إلى 3000 عام قبل الميلاد
ثانياً : قائمة ملوك إسرائيل
1- بربعام بن نباط : أول من جلس على كرسي مملكة إسرائيل في عام 975 ق.م - وكان شريراً وقد عبد العجل الذهبي ، وأقام له موضعاً في بيت إيل ، ومنع شعب إسرائيل من عبادة إله آبائهم ، وفي عهده - جرت وقائع قصة النبي الذي من يهوذا والوارد ذكرها في ( سفر الملوك 1 : 3 ) ، وقد إستمر حكمه قائماً حتى عام 954 ق.م .
2- ناداب بن ربعام : جلس على كرسي مملكة إسرائيل في سنة 954 ق.م - وسار في طريق الرذيلة والخطيئة ، وأقام عبادة العجل الذهبي ، وقد إنتهى حكمه بمقتله على يد " بعشا " الذي أباد ذريته .
3- بعشا بن أخيا : جلس على كرسي مملكة إسرائيل في سنة 953 ق.م - وكان ينتمي إلى سبط يساكر ، وسار في طريق الخطيئة ، وقد ظهر في أيامه " ياهو بن حنانيا " النبي .
4- إيلة
بن بعشا : جلس على كرسي مملكة إسرائيل في سنة 930 ق.م - حتى قُتل على يد "
زمري " الذي أباد ذُريته .
5- زمري : جلس على كرسي مملكة إسرائيل في سنة 939 ق.م - وفي عهد حكمه ، حاصره " عمري " ولما شعر بضآلة قوته ، أحرق نفسه في بيته فمات .
6- عمري : جلس على كرسي مملكة إسرائيل في سنة 929 ق.م - وسار في المعاصى والشرور ، وعادي الكثيرون ، وهو من السامرة .
7- أخــاب : جلس على كرسي مملكة إسرائيل في سنة 928 ق.م - وكان أعظم شراً من ملوك إسرائيل ممن سبقوه على كرسي الحكم ، وكان قد تزوج من " إيزابيل " - مُدعية النبؤة - إبنة ملك الصيدونيون - الذي أدخل عبادة البعل الذهبي ، وعشتاروت .
8- أخـزيا : جلس على كرسي مملكة إسرائيل في سنة 898 ق.م - وكان معاصراً [ لإيليا النبي ( إنظر تاريخه كاملاً في الأجزاء اللاحقة ) ] ، كما عاصر [ إليشع النبي ، وقد سار أخزيا في المعاصي والشرور ( راجع / سفر الملوك الثاني : 3 : 1 ، 3 ) .
9- يهورام بن آخاب : جلس على كرسي مملكة إسرائيل في سنة 896 ق.م - وكان قدعقد عهداً مع " يهوشافاط " .
10- ياهو بن نمشي : جلس على كرسي مملكة إسرائيل في سنة 884 ق.م ، وقد أباد ذُرية أخاب ، ولكنه كان قد سار في طريق الشرور والرذائل حتى الممات .
11- يهوآحاز : جلس على كرسي مملكة إسرائيل في سنة 856 ق.م - وكان شريراً في البداية ، ثم عاد فرجع إلى صوابه ، فلُقب في السفر بلقب " يهو " ، ثم عاد كاتب السفر فذكر إسم " آحاز " ، دون " يهو " ، نظراً لسلوكه في المعاصي والرذائل .
12- يـوآش : جلس على كرسي مملكة إسرائيل في سنة 840 ق.م - وكان شريراً سالكاً في المعاصي والرذائل ، ولكنه خلص مملكة إسرائيل من دمشق ، وفي عهد حكمه - ذكرالسفر " يونان النبي " ( تابع تفاصيله في الأجزاء اللاحقة ) ، وكان معاصراً أيضاً للأنبياء : " عاموس " ، و" إشعياء " ، و " هوشع " .
13- بربعام ( الثاني ) : جلس على كرسي مملكة إسرائيل في سنة 825 ق.م - وقد كان قد إشتهر بشروره ، وتعاظم معاصيه ، ومما يحتسب له من أعمال ، نجاحه في تخليص مملكة إسرائيل من عدوان دمشق ، وحماة ، وكان قد ورد في عهده ذكراً ليونان النبي ، وهوشع النبي ، و عاموس النبي.
14- زكريا بن بربعام : جلس في سنة 772 ق.م ,
15- شلوم بن بابيش : جلس في سنة 771 ق.م .
16- فتحيا بن مناحم : جلس في سنة غير معلومة ؟
17- فقح بن رمليا : جلس في سنة 758 ق.م .
18- هوشع بن رمليا : جلس في سنة 729 ق.م - وفي عهده قام شلمناصر ملك أشور بشم حملة على إسرائيل وقام بسبي أهل السامرة .
وفي سنة : 721 ق.م - سيطرت يد الأشوريين على حكم مملكة إسرائيل ، حيث أسلم الله بيده إسرائيل إلى شلمناصر ، بسبب تعاظم شرورهم ، وكثرة خطاياهم ، ومعصيتهم ، فإنقرضت مملكة إسرائيل وزالت من الوجود .
نقش جداري أثري يوثق
وقائع المعاهدة التى قامت مابين شلمناصر ملك آشور و مردوخ ذاكير شومي احد ملوك
إسرائيل في الفترة من 855 - 819 ق.م
إرسال تعليق