كروية
الأرض في الكتاب المقدس
من الدلائل التي تؤكد الإعجاز العلمي للكتاب المقدس في وقت لم تكن فيه علوم الفلك والكواكب معروفة ، ما يلى بشأن حقيقة شكل الأرض وشكلها ووضعها ، حيث أثبتت المواضيع التالية ما يتفق مع نظريات العصر الحديث بشأن كروية الأرض .
وفيما يلي عرضاً للآيات التي ورد فيها ذكر لكروية الأرض :
أ- ورد فى سفر إشعياء النبى:
"وَيَرْفَعُ
رَايَةً لِلأُمَمِ وَيَجْمَعُ مَنْفِيِّي إِسْرَائِيلَ وَيَضُمُّ مُشَتَّتِي
يَهُوذَا مِنْ أَرْبَعَةِ أَطْرَافِ الأَرْضِ" (اش11: 12).
ب- ورد فى سفر حزقيال النبى:
"زَوَايَا
الأَرْضِ الأَرْبَعِ" (حز7: 2).
مقصود أن العالم له أربعة رياح هى الشمال والجنوب والشرق والغرب ، فمقصود هنا أرجاء الأرض الأربع.
أما عن شكل الأرض فقد وصفها سفر إشعياء أيضاً أنها كروية وقال عنها [ كرة الأرض ] ، كما فى النص التالى:
ج- "الْجَالِسُ عَلَى كُرَةِ الأَرْضِ وَسُكَّانُهَا كَالْجُنْدُبِ.
الَّذِي يَنْشُرُ السَّمَاوَاتِ كَسَرَادِقَ وَيَبْسُطُهَا كَخَيْمَةٍ لِلسَّكَنِ"
(اش40: 22).
ويوجد نص آخر فى سفر أيوب الصديق أن الأرض معلقة فى الفراغ كما يلى :
د – "وَيُعَلِّقُ الأَرْضَ عَلَى لاَ شَيْءٍ" (أي26: 7).
وهذه النصوص الكتابية فى سفرى إشعياء وأيوب تدل على اعجاز الكتاب المقدس فى العهد القديم فى وقت لم تكن العلوم الحالية معروفة.
إرسال تعليق