تابع :
مصر في عصور الإحتلال
مصر في العصر الروماني
تابع : أباطرة روما مابعد الإنقسام
وتأسيس الدولة البيزنطية
64 - الإمبراطور ثيؤدوسيوس
الثاني - Theodosius
II
401 م - 450 م
مقدمة
هو الإمبراطور " ثيودوسيوس الثاني "
Flavius Theodosius Junior Augustus
(10 أبريل 401 - 28 يوليو 450) م .
وعُرف بإسم : "ثيودوسيوس الثاني" - أو
" ثيؤدودوسيوس الخَطٌاط " .
وقد كان الإبن الأكبر للإمبراطور أركاديوس إمبراطور
الإمبراطورية الشرقية ، والتي عُرفت في عهده بإسم : [ الأمبراطورية الرومانية
البيزنطية الموحدة ].
وأصبح إمبراطور الإمبراطورية الرومانية الشرقية (بيزنطة).
وفي الفترة ما بين 408 و450 للميلاد - من أبرز أسباب
ذياع صيته مخطوطة القانونية ولبنائه لأسوار ثيؤدوسيوس في القسطنطينية ، كما أن
فترة حكم الإمبراطور "ثيؤدوسيوس الصغير" ، كانت قد شهدت
أحداث الإنقسامين العقائديين الكبيرين في تاريخ الكنيسة المسيحية ، - ألا و هما
النسطورية والأوطاخية.
الجلوس على عرش الإمبراطورية الرومانية
كان ثيودوسيوس الثاني رأس الأمبراطورية الرومانية في
الشرق من سنة 408م وحتى سنة 450م ، فحكم الامبراطورية الرومانية الشرقية مع أبيه أركاديوس (402 -408) م ، وكان لم يزل في السابعة من العمر ، ثم حكم مع أخته بولكاريا الأكبر منه
سناً في الفترة من : (408 - 416) م ، وهي التي دفعته إلى المسيحية الأرثوذكسية ، ثم حكم مُنفرداً 416 م -
450 م .
إنجازاته في مجالات الإصلاح المختلفة
لقد كانت أولى إنجازات الإمبراطور " ثيؤدسيوس الثاني " على طريق الإصلاح ، قيامه بتحصين القسطنطينية بسور ضخم ، يقع على
حوالي الميل من الحدود الغربية.
وقد إمتد هذا المشروع الهندسي المُذهل على عدة أميال من
بحر مرمرة إلى القرن الذهبي.
وكانت مساحته حوالي خمسة أمتار ، وله سور داخلي يبلغ
أرتفاعه 12 متراً، وسور خارجي فيه مئة برج ، يرتفع ستة أمتار ، مع شرفات مفرجة - اي
جدران ذات فتحات على سطح الحصن يطلق منها النار ، وما يزال معظمه قائماً حتى يومنا
هذا.
وقد شرع الملك ثيودوسيوس الثاني في جمع القانون الروماني
وتنسيقه ، وقد أنجز هذا العمل يوستنيانوس بعد قرن من الزمن ، وأسس كذلك جامعة في
القسطنطينية وقام بناء كنيسة سابقة للبناء الحالي لآيا صوفيا.
كنيسة آيا صوفيا في تركيا وتبدو عليها معالم تحولها من كنيسة إلى مسجد إبان الغزو العربي الإسلامي للقسطنطينية على يد السلطان العثماني محمد الفاتح
وقائع إنعقاد مجمع أفسس
في سنة
449م - كان إنعقاد مجمع أفسس للنظر في قضية " بدعة أوطاخي " - بعد أن
اقتنع الإمبراطور ثيؤدوسيوس الثاني - بفكرة عقد مجمع ، يحضره جميع أساقفة الكنائس الشرقية والغربية ، طلب من البابا ديوسقورس - بابا
الكنيسة القبطية وقتئذٍ - أن يمارس سلطته في المجمع كرئيس ، وطلب من يوبيناليوس
أسقف أورشليم وتلاسيوس أسقف قيصرية كبادوكيا أن يكونا رئيسين شريكين معه.
كان أوطيخا في الأصل رئيساً دير في القسطنطينية يضم أكثر من 300 راهب ، وإعاد مجمع أفسس الثاني إعتبار أوطيخا [ صاحب البدعة الإوطاخية ].
كان أوطيخا في الأصل رئيساً دير في القسطنطينية يضم أكثر من 300 راهب ، وإعاد مجمع أفسس الثاني إعتبار أوطيخا [ صاحب البدعة الإوطاخية ].
وفاة الإمبراطور ثيؤدسيوس الثاني
توفي الإمبراطور ثيؤدسيوس الثاني
في يوم 28 يوليو سنة 450م .