[
بطاركة القرن الرابع عشر الميلادي ]
81 - البابا يوحنا التاسع - John IX
1321م - 1327م
فترة ضيق شديد وإغلاق للكنائس في عموم مصر
إعداد الميرون المقدس :
قام البابا " يؤانس التاسع
" بإعداد الميرون المقدس مرة واحدة خلال عهده.
أهم الشخصيات المعاصرة
عودة هجمات المغول في فترة الحكم الثالثة
في فترة حكم الناصر محمد الثالثة لم تشهد البلاد تهديدات خارجية ، وذلك بسبب ضعف الصليبيين والمغول نتيجة لهزائمهم المتكررة ، وخسائرهم الفادحة وإلتهائهم في صراعاتهم الداخلية.
ففي سنة 1314م ، فتح سيف الدين تنكز نائب الناصر في الشام ملاطية ، وضمها للسلطنة ، وقامت قوات الناصر بغارات على مملكة كيليكيا (مملكة أرمينية الصغرى) ، وفي سنة 716 هـ / 1316 م ، أغار المغول بجيش صغير على حلب ولكن تصدى لهم التركمان وقتلوهم ، وأرسلوا أسراهم إلى القاهرة ، ولكن الأمور لم تتطور إلى حروب كبيرة.
أزمة إقتصادية وقحط وغلاء في مصر
على الرغم من إنتعاش الإقتصاد المصري والرخاء الذي عم مصر إلا أنه حدثت بعض الإضطرابات المالية ، وإرتفاع في الأسعار ، نتيجة لظهور عملات مغشوشة ، وأخرى تحت الوزن القانوني (زغل) في الأسواق ، مما أدى في سنة 724 هـ / 1323 م إلى توقف الناس عن أخذ النقود واغلاق الحوانيت ، وتم التعامل بالنقود بالوزن وليس بالعدد ، وقد واجه الناصر تلك المشكلة بطرح آلاف العملات في الأسواق لمحاربة العملات المغشوشة ، وحددت أسعار جديدة لصرف الدينار.
دينار الملك الناصر نصر الدين محمد
فترات الإزدهار في مصر خلال عهد الملك الناصر
في عهد الناصر إرتفعت مكانة مصر في العالم الخارجي وسعت البلاد الإسلامية والمسيحية على السواء لخطب ودها ، وأصبحت القاهرة قبلة للمتوددين والزوار من شتى الأرجاء ، وخطب بإسم الناصر على منابر بغداد ، التي كانت في حوذة مغول فارس ، ونقش إسمه على نقودها ، كما خطب ملوك بني رسول في اليمن للناصر وأرسلوا له الهدايا.
الإهتمام بالمعمار والنهوض بمنظومة الزراعة
كان الملك الناصر مولع بالعمارة وينفق عليها ببذخ ، وفي فترة حكمه الثالثة شيد في مصر مالم يشيده أي سلطان آخر ، وتحولت القرى إلى مدن منفردة ، أعاد حفر خليج الإسكندرية ، وأنشأ البساتين ومزارع قصب السكر على ضفتيه، وأنشأ الميدان تحت القلعة ، وغرس فيه النخل والأشجار ، وأنشأ الميدان الكبير على نيل القاهرة وزرع فيه أشجار الفاكهة.
منبر ومحراب من عصر الملك الناصر محمد
وعمر الخانكاة بناحية سرياقوس ، وحفر الخليج الناصري خارج القاهرة حتى أوصله بسرياقس وعمره بالقناطر ، وشيد الجسور ومد الترع وأحيا الأراضي في كل أنحاء مصر ، وجدد نحو ثلاثين جامع قديم منها الجامع الناصري بالقلعة وجامع المشهد النفيسي ، وكانت أغلب عمائره من الحجارة لأنه كان يخشى عليها من الحريق.
تنيَّح البابا " يؤانس التاسع " بحارة زويلة
، ودفن بدير النسطور بعد أن قام علي الكرسي ست سنين وستة شهور ويوماً واحداً ،
لأنه تولي الكرسي في يوم أول بابه سنة 1037 ش. (28 سبتمبر سنة 1321 م.) .
وورد في مصدر آخر مايلي :
تاريخ النياحة : 2 برموده 1043 للشهداء - 29 مارس 1327
للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي : 6 سنوات و6 أشهر ويومًا
واحدًا .
مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و11 يومًا .
محل الدفن : دير النسطور .
إرسال تعليق