تابع – مصر في عصر الأسرات
تابع – عصر الدولة المصرية الحديثة
الأسرة المصرية العشرين
( الأصول مصرية )
مقدمة
إن الأسرة العشرون هي أسرة أطلق عليها علماء المصريات إسم " أسرة الرعامسة " ، ، وهي كانت الإمتداد الفعلي لأسرة الملك " رمسيس الثاني " الملك الثالث في ملوك الأسرة المصرية التاسعة عشر ، من أسر عصر الدولة المصرية الحديثة .
وفيما يلي بياناً بأسماء ملوك الأسرة المصرية العشرون :
(( ملوك الأسرة المصرية العشرون ))
1- الملك ست ناختي
الجلوس على العرش
يُعد الملك ست ناختي - أوسر خاو رع – هو المؤسس للأسرة المصرية العشرون من أسرات عصر الدولة المصرية الحديثة.
وقد حكم مصر للفترة 1186 - 1183قبل الميلاد ، وهو والد الملك رمسيس الثالث ، وكان يعتقد أنه حكم لمدة سنتين بناء على معلومات مسلة إلِفنتاين ، إلا أن سنة حكمه الثالثة توثقت بمخطوط جبل سيناء رقم 271 .
2 - الملك رمسيس الثالث
(وسر - معت - رع - مري - إمن )
الملك رمسيس الثالث
الجلوس على عرش مصر
يُعد الملك " رمسيس الثالث " - وإن لم يكن هو الأول في ملوك الأسرة العشرون - إلا أنه من يعود إليه الفضل في النهوض بحكم الأسرة المصرية العشرين ، حيث أغدق رمسيس الثالث الهدايا الثمينة ووزعها على كل معابد البلاد.
ويُعد الملك " رمسيس الثالث " هو آخر ملوك مصر العظام في الدولة الحديثة ، حيث أنه سلك في حكمة ذات المسلك الذي سبقه إليه الملك رمسيس الثاني ، أعظم ملوك مصر القديمة ، من عدة جوانب - أهمها الإصلاح في كل مايتعلق بشئون السياسة ، والتجارة ، والإقتصاد ، كما إرتقي أيضاً بالجيش المصري ، وإهتم بتطويره إهتماماً كبيراً ، ونذكر في هذا الصدد أهم ما قام به من أعمال :-
إنجازاته في مجالات الإصلاح
أولاً - في المجال الإستراتيجي والعسكري :
الإنتصار على الليبيين في غرب الدلتا
في العام الثامن من حكمه ، إحتلت شعوب البحر شمال البلاد ، فأعد رمسيس الثالث حملة ونجح في هزيمتهم في معركة بحرية ، سجلت على حوائط معبده الجنزى المُسمى بمدينة هابو في طيبة ، وهذا يدل على إنجازه فى إنشاء قوة حربية بحرية ، فقد قام ببناء السفن الحربية واضعا أيها علو مداخل نهر النيل ، وأصبحت هذه المعركة أول معركة بحرية كبرى في تاريخ المعارك البحرية.
ثانياً - في مجال المشاريع الإصلاحية :
في خلال فترة حكمه ، قام الملك رمسيس الثالث ببناء السفن الحربية واضعاً أيها علو مداخل نهر النيل.
ويتميز عصر الملك رمسيس الثالث أيضاً - بإهتمامه البالغ بإصلاح الدولة من مختلف الجوانب والمجالات ، ومما يذكر له في هذا الصدد ـ أنه أمر ببناء أجزاء ضخمة في معابد طيبة والكرنك ، وبر رمسس ، هليوبوليس ، ممفيس ، هرموبوليس ، أبيدوس ، النوبة وسوريا.
أهم الأحداث المعاصرة للحكم
واقعة حدوث أول إضراب في التاريخ
فى السنة 29 من حكم الملك رمسيس الثالث قام عمال دير المدينة بأول إضراب في تاريخ مصر في عهده، نظرا لتأخير رواتبهم لمدة شهرين.
أهم آثـــــــاره
تُعد التماثيل التى أمر رمسيس الثالث في معبده بمدينة هابو ، هي أشهر ما يميز عهده ، كما أنها تعد من أبرز آثاره ، ويطلق عليها إسم " التماثيل الأوزرية ".
كما قام ببناء مقبرته في وادي الملوك (المقبرة عدد 11) .
في السنة 29 من حكمه بدأت المشاكل الإقتصادية في الضهور وكنتيجة لهذه المشاكل أضرب العمال في دير المدينة لأول مرة.
مجموعة تماثيل الملك رمسيس الثالث
ومن بين أهم آثار الملك رمسيس الثالث والباقية إلى الآن ، نذكر القصر الذي شيٌـــده والمعروف بإسم ( قصر المليون سنة ) ، والذي يُعد من أعظم إنجازات الملك بمدينة حابو.
كما نذكر أيضاً البوابات التي نُقش عليها ترانيم تخلد إنتصارات الفرعون وعظمته ومصر.
وفي الداخل وعلى الجدران رسم مشاهد من الإحتفال بعيد إلاه الخصوبة مين.
ومعابد الكرنك شيد معبد من الجرانيت الاصفر مخصص لسفن ثالوث مدينة طيبة ومعبداً مخصص لآلهة نوت والآلهة خنوسو ، كما أمر ببناء معبد خنوسو الذي بدأت أشغال البناء في عهده.
نقوش الملك رمسيس الثالث تزين تاج أحد الأعمدة في داخل معبده
واقعة مقتل الملك رمسيس الثالث
لقد مات الملك رمسيس الثالث مقتولاً نتيجة مؤامرة قام بها نساء القصر بمساعدة بعض الحاشية .
3 - الملك رمسيس الرابع
( ستب ان آمن ) (وسر ماعت رع ) ( مري آمون )
الجلوس على العرش
هو الملك " رمسيس الرابع " - أو هقا ماعت رع - وهو يُعد ثالث ملوك الأسرة المصرية العشرون ، كان خامس أبناء الملك رمسيس الثالث وأصغرهم سنًا ، وصار ولي العهد بحلول العام الثاني والعشرين من حكم والده ، وقد حكم مصر إما من 1151 ق.م حتى 1145 ق.م أو من 1155 ق.م حتى 1149 ق.م، ويعتقد أنه كان في الأربعينات من عمره حينما إعتلى عرش مصر.
أهم إنجازاته في مجال الإصلاح
وقد بدأ في بداية عهده بإطلاق حملة إنشاءات عملاقة تضاهي إنشاءات رمسيس الثاني؛ فضاعف عدد الفنانين في دير المدينة إلى 120 رجلاً . وأوفد عدة بعثات استكشافية إلى محاجر وادي الحمامات ومناجم الفيروز في سيناء، إلا أنه لم يعش طويلاً ليحقق أهدافه. وسجلت لوحته الصخرية العملاقة - الموجودة بوادي الحمامات - أن أضخم بعثة استكشافية أرسلت في العام الثالث من حكمه، وتألفت من 8,368 رجل.
جزء من برنامجه كان توسعة ضخمة لمعبد خونسو الذي أنشأه أبوه في الكرنك، وبناء معبد جنائزي كبير بالقرب من معبد حتشبسوت.
4 - الملك رمسيس الخامس
( أوسر ماعت رع ) ( سخر إن رع )
الجلوس على العرش
يعُد الملك : " رمسيس الخامس " - هو الرابع في ملوك الأسرة المصرية العشرون ، وهو إبن الملك رمسيس الرابع منالملكة " دويتينتوبت ".
هذا - وقد حكم الملك رمسيس الخامس مصر بين عامي 1149 - 1145 ق.م ، وقد صورت إثنين من البرديات في عصره ، ألا وهما بردية ويلبور وبردية تورين ، الإدارة والفساد في عصر الرعامسة ، كما مَدَحَت الملك ، وأعطت أمثلة للمعاملات القانونية.
وقد دفن رمسيس الخامس في مقبرة وادي الملوك [ رقم : 9 ] ، والتي جهٌزها رمسيس الرابع ، ومات قبل أن يكملها ، كما إستخدمها أيضًا خليفته الملك " رمسيس السادس ".
كما قام رمسيس الخامس بتكملة العمل في أحد المعابد الجنائزية الهائلة ، والذي بدأه أبوه.
الوفاة
أغلب الظن أن الملك رمسيس الخامس ، كان قد توفى وهو شاباً بسبب إصابته بمرض الجدري.
5 - الملك رمسيس السادس
( نب ماعت رع ) ( مري آمن )
الملك رمسيس السادس
الجلوس على العرش
يُعد الملك " رمسيس السادس " ، هو السادس من ملوك الأسرة المصرية العشرين.
ولم تزل مسألة تحديد أصول هذا الملك الملكية ، من حيث النسب للأسرة المالكة ، محل نقاش وجدل واسع ، ولكن من المؤكد الآن إنه الإبن الوحيد لرمسيس الثالث (QV51)، والملكة إيزيس ، بنى لأمه قبراً في وادي الملكات تولى الحكم عن إبن أخيه رمسيس الخامس الذي لم ينجب أولاد.
كان عليه أن يجعل من فترة حكمه فترة عظيمة كسابقيه من الرمسيسيين رغم قصر المدة وقلة الأمكانيات ، فقام بتخفيض عدد العاملين في دير المدينة ، وإستغل مقبرة رمسيس الخامس كمقبرة له ، لكنه أتم الأشغال التي بدأها من سبقه من الملوك في المعبد الجنائزي غرب غرنة.
قام بكتابة إسمه ببعض المعالم عوضاً عن رمسيس الرابع و رمسيس الخامس.
نصب إبنته من الملكة (نيبوكهسبد إيزيس) كأبنت الملك ، زوجة الإله آمون ، آلهة عابدة ، إيزيس ، إلى جانب كبير الكهنة (رمسيس ناكت) الذي تقمص هذه المهمة منذ عهد رمسيس الرابع إلى عهد الملك رمسيس التاسع.
وقد إٍستمر تدهور الوضع الإقتصادي في عهده ، بينما عصابات النهب مُنتشرة في منطقة طيبة.
الوفاة ومحل الدفن
وقد مات الملك بعد فترة حكم دامت ثمانية سنوات ليخلفه رمسيس السابع.
دفن رمسيس السادس في المقبرة Kv9 لتنهب بعد نهاية حكم الاسرة العشرون.
وقد نقلت موميائه إلى مخبأ أمنوفيس الثاني حيث تم العثور عليها.
6 - الملك رمسيس السابع
( أوسر معات رع ) ( مري آمن )
الملك رمسيس السابعالجلوس على العرش
يُعد الملك " رمسيس السابع " هو السادس في ترتيب ملوك الأسرة المصرية العشرين ، والتي حكمت مصر خلال عصر الدولة الحديثة ، حكم رمسيس السابع مصر القديمة لما يناهز السبع سنين وخمسة شهور ، لم يعرف عن هذه الفترة سوى أنها كانت فترة إضطرابات ، وذلك نظرًا لإرتفاع أسعار الحبوب في عهده.
مقبرة الملك السابع
رسومات في داخل مقبرة الملك السابع7 - الملك رمسيس الثامن
( أوسر ماعت رع ) ( أخ أن آمن )
الجلوس على العرش
هو الملك " رمسيس الثامن " - أو " أوسر ماعت رع آخن آمون رمسيس الثامن " ، ويعرف أيضاً بإسم رعمسيس ست حرخبشف مري آمون ، وتعني القوي بيست محبوب آمون ) .
وقد إعتلى عرش مصر لمدة عام واحد تقريباً في الفترة ما بين 1130 ق.م. و1129 ق.م. أو اختصاراً عام 1130 ق.م. وفقاً لكراوس وووربيرتون ، وهو السابع في ملوك الأسرة المصرية العشرين ـ والتي جلست على عرش مصر إبان فترة عصر الدولة المصرية الحديثة ، وكان وقتها آخر أبناء الملك رمسيس الثالث المعاصرين.
ويُعد رمسيس الثامن من أكثر الفراعنة الأسرة العشرين غموضاً بسبب ندرة المعلومات المعروفة عنه بسبب فترة حكمه متناهية الصغر والتي لم تتجاوز العام الواحد فوق عرش البلاد ، في حين يرجح بعض العلماء بقائه فوق سدة الحكم لمدة عامين كأقصى تقدير، ووصوله لحكم البلاد في أعقاب وفاة الملك رمسيس السابع ، يشير إلى إستمرار النزاعات التي حامت حول توريث العرش وتتابع سلطة الحكم.
خِتم الملك رمسيس الثامن
ومع إعتلائه عرش مصر ، حمل الملك رمسيس الثامن ، لُقِبَ بـ : " وسر ماعت رع إخن آمون " ، والذي معناه : " معين آمون بعدالة رع القوية " .
كذلك لم يترك رمسيس الثامن الكثير من الآثار ، فلم يعثر له سوى على نقش على جدران معبد والده الجنائزي بمدينة هابو ونقش آخر على أحد الشواهد الموجودة حالياً بألمانيا ويعرف بإسم شاهد برلين رقم 2081 ، وعثر عليه في أبيدوس بالإضافة إلى جعران واحد يحمل اسمه.
هذا - ولا يوجد تاريخ مدون له سوى اليوم الثاني للشهر الأول من پْرِت للعام الأول من حكمه والذي عثر عليه داخل مقبرة خنيبو بطيبة.
ويُعد رمسيس الثامن هو الوحيد من فراعنة الأسرة العشرين الذي لم تتم تحديد مقبرته في وادي الملوك بشكل قاطع ، ويرجح بعض العلماء أن تكون رقم [ 19 ] ، والخاصة بالأمير منتوحرخبشف كانت في الأساس المقبرة الخاصة لرمسيس الثامن والذي تنازل عنها بعد اعتلائه عرش البلاد حيث أصبحت غير ملائمة لعدم تمتعها بخصائص المقابر الملكية.
8 - الملك رمسيس التاسع
( نفر كا رع ) ( ستب إن رع ) .
يعد الملك " رمسيس التاسع " - الثامن في ملوك الأسرة المصرية العشرون في عصر الدولة المصرية الحديثة.
وقد حكم ثمانية عشر سنة مَكَنَته من القيام بعدة مبادرات ، فلقد تم العثور على أسمه في عمارة الشرقية وفي فلسطين وفي واحة دخله .
والملك رمسيس التاسع أيضاً ، هو من قام بتشييد عدد من المعالم الهامة بهيليوبوليس. عرفت فترة نهاية حكمه بسرقة المقابر الملكية وبعض المقابر الخاصة.
الملك رمسيس التاسع في حضن الإله آمون
لقد حاولت السلطات إنقاذ المومياء حيث تم تحويلها وتجميعها وإخفائها. لقد قام كبير الكهنة هيريهور بنقل مومياء الملك رمسيس الثاني إلى مقبرة ستي الأول.
ثم قام بعد ذلك بندجام بتحويلها إلى مخبأ الدير البحري مع مومياء ستي الأول في مخبأ أُعد خصيصاً في مقبرة زوجة أحمس الأول ، أنحابي ، الذي قام بتوسيعه.
كما قام أيضاً بوضع أربعون تابوتاً تابعاً للملوك أو لكبار الكهنة بين فترة الأسرة السابعة عشر والأسرة الواحدة والعشرون.
مومياء الملك رمسيس التاسع
9 - الملك رمسيس العاشر
" خبر – ماعت – رع "
الجلوس على العرش
هو الملك " رمسيس العاشر " - أو " خپر- ماعت - رع " - ملك مصر بين 1111 ق.م. و1107 ق.م " ، وهو التاسع في ملوك الأسرة المصرية العشرون في عصر الدولة المصرية الحديثة ، وقد حمل هذا الملك إسمأ من - حر - خبشف وقت ميلاده.
وليس معلوم لنا حتى الآن عما إذا كانت فترة حكمه قد إمتد لثلاث أو أربع سنوات ، في حين يشير علماء المصريات إلى أن فترة حكمه لم تمتد لتسع سنوات كما كان الزعم سابقا.
وقد لُقِبَ بعد تتويجه " خپر ماعت رع " ، وتعني عدالة رع الملزمة بالمصرية القديمة.
هذا - ومن المُعتقد أنه ابن رمسيس التاسع وزوج الملكة " تيتي " ، وإن لم يتم العثور على أي سند تاريخي لإثبات تلك الأنساب ، وهو ما أكده عالم المصريات الإنجليزي آيدن دودسون بقوله:
" لايوجد أي دليل قاطع لتحديد العلاقة التي تربط أواخر ملوك عصر الرعامسة ؛ رمسيس التاسع ورمسيس العاشر ورمسيس الحادي عشر ، فإذا ثبت صحة نسبهم لبعضهم البعض كآباء وأبناء ستصبح الملكة تيتي والتي حملت ألقاب الإبنة الملكية والزوجة الملكية والأم الملكية زوجة رمسيس العاشر بالفعل ، وهي الحقائق التي لم يتم تمييزها حتى الآن ".
ويعرف عن رمسيس العاشر وفترة حكمه النذر القليل، فلا يعرف عن فترة حكم هذا الملك سوى حالة الاضطراب الأمني التي حلت بالبلاد، وموجات سرقة المقابر الملكية التي بدأت في عهد أسلافه . وازدادت في عهده لتضرب كل مقابر وادي الملوك بلا إستثناء. هذا - وكل ما تم إستياقه من معلومات عن فترة حكمه يرجع للعامين الأولين لاعتلائه عرش مصر وما هو مدون في برديتي تورينو أرقام : 1931 ، 1932 ، 1939 في حين تم العثور على معلومات تخص السنة الثالثة لجلوسه على العرش ضمن مذكرات أحد العمال ، والذي ذكر فيها عجز العمال عن إتمام مهامهم في وادي الملوك بسبب التهديدات المستمرة من قبل اللصوص الليبيين ، حيث ذكر فيه تغيب عمال دير المدينة عن عملهم خلال الأيام 6 ، 9 ، 11 ، 12 ، 18 ، 21 و24 من الشهر الثالث لموسم پْرِت (الشتاء) للعام الثالث من حكم رمسيس العاشر خوفاً من "جوالي الصحراء" (وهو الاسم الذي عرف به الليبيين أو " قبائل المشواش " - أو " المشواشيين " ، والذين جابوا مصر العليا بحرية تامة ، وهو ما يعكس تغلغل الليبيون في المنطقة الواقعة غرب دلتا النيل بمصر السفلى خلال عهد هذا الفرعون ، الذي يعد آخر فراعنة مصر الذين حكموا النوبة كما هو مذكور بالنقوش الموجدة بمدينة عنيبة.
خِتم الملك رمسيس العاشر
9 - الملك رمسيس الحادى عشر
(من - ماعت - رع) (ستب - إن - بتاح)
الجلوس على العرش
يُعد الملك " رمسيس الحادي عشر " ، هو آخر ملوك الأسرة المصرية العشرون في عصر الدولة المصرية الحديثة .
واسم الولادة هو " رعميسو خع واست " ، و إسم التتويج هو : " من معات رع ستب إن بتاح " ، وقد حكم مصر خلال الأعوام 1105 حتى 1076/1070 (?) قبل الميلاد.
سِمات عهد حكم الملك رمسيس الحادي عشر
لقد إتسمت الدولة في عهده بعدم الأمن وعدم الإستقرار السياسي والإقتصادي ، وكانت هناك قوتان جديدتان : واحدة شرقية ، وهي بلاد فارس وأخرى غربية ، وهي الإغريق تظهران على الساحة الدولية كقوتان متناحرتان ، فيما بينهما على إمتلاك الأراضي K لاسيما الهلال الخصيب ؛ بين الشام وبلاد الرافدين ، وبالتالي لم تسلم منهما مصر .
أهم الأحداث المعاصرة
الصراع بين قوتان عظميتان في أول ظهور لهما في التاريخ
خلال عهد الملك " رمسيس الحادي عشر " ، إنتزع الفرس من مصر بعض أقاليمها الشرقية في الشام بسبب حالة مصر الداخلية المُنهارة ، وتهاون ملوكها في الدفاع عنها وعجزهم عن صد غارات الفرس .
في أواخر عهد رمسيس الحادي عشر إستغل أحد قواد الجيش المصري الفرصة ـ ويسمى "حريحور" ، وإستقل بحكم صعيد مصر خارجاً عن طاعة رمسيس الحادي عشر .
دفن الملك رمسيس الحادي عشر في شمال مصر ، وصعد على العرش أحد قواده العسكريين يسمى "سمندس" ـ حيث تولى مراسيم دفن فرعون .
وقد حكم سمندس مصر السفلي ، وأسس الأسرة الواحد والعشرين ، وكان يحكم من العاصمة الشمالية ( تانيس ).
هذا - ولم يستطع سمندس السيطرة على وسط مصر أو صعيدها ، التي تولى فيها الحكم آنذاك كبير كهنة أمون بطيبة .
بعد ذلك دخل الفرس مصر ، ولبثوا فيها مليا حتى هزمهم الإسكندر الأكبر المقدوني ، وطردهم من مصر حتى تبدأ حقبة جديدة على أرض مصر وهى دولة البطالمة " الإغريق ".
إرسال تعليق