[
تابع بطاركة القرن الرابع عشر الميلادي
]
90 - البابا متاؤس الثاني - Matthew II
(
سليمان الصعيدي )
1452 م - 1465 م
مقدمة
الجلوس
على الكاتدراء المرقسي
وكان تاريخ التقدمة في يوم 23 توت لعام 1169 للشهداء والموافق ليوم 10 سبتمبر 1452 للميلاد ، وكان المقر الباباوي للكنيسة في عهده باباويته ، في كنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة .
الجلوس على الكاتدراء المرقسي أعماله خلال الخدمة
إعداد
الميرون المقدس
أهم الأحداث المعاصرة للخدمة
إستقبال
البعثة الحبشية
الملوك المعاصرون للخدمة
[ تابع عصر المماليك البحرية
]
الملك الظاهر جمقمق
1438 م - 1453م
[ راجع تاريخه كاملاً على موقعنا ]
[
تابع عصر المماليك البحرية ]
الملك المنصور فخر الدين
[ أبو السعادات فخر الدين ]
1453 م - 1461م
[ راجع تاريخه كاملاً على موقعنا ]
وفي أوائل شهر مارس 1453 م ، حدث أن ثارت الجند والعسكر بسبب انه أعطاهم نفقاتهم وهباتهم من دنانير ودراهم مغشوشة (المناصرة) ، وإتفق الأمراء المماليك مع العسكر والجند وحاصروه في قلعة الجبل ، وإنضم أتباعه من أمراء "الأشرفية" مع أمراء "المؤيدية" ، وذهبوا إلي بيت الأتابك إينال الأجرود ، وأجبروه لكي يمتطي فرسه وذهبوا به إلي قصر الخليفة العباسي في القاهرة ، فخلع المنصور عثمان وولي بدلا منه "إينال" ، وقامت معركة بين أتباع المنصور عثمان والأمراء المتمردين ، وإستمرت لمدة سبعة أيام .
وقد إنتهت بهزيمة المنصور عثمان ، فحاول أن يستعين بعربان الشرقية والبحيرة ، ولكن " الأمير قاني بك " رفض التعاون معه ورد عليه قائلاً - ما مضمونه - هل تريد أن تحضر العربان ليحكموننا ؟ .
فحاصروه في قلعة الجبل ، وقطعوا عنه المياة ، وقاوم حتي سيطر "إينال" علي باب السلسلة .
في أعقاب ذلك ، نودي بإسمه في جميع نواحي القاهرة ، وخُطب له في المساجد والجوامع وقال المنادي في الأسواق أن الخليفة العباسي في القاهرة خلع المنصور عثمان ونصب إينال بدلاً منه بالرغم من أنه لم ينصب في الأزهر ، ولم يجلس علي كرسي العرش.
وقد ظل المنصور عثمان مسجون في الإسكندرية إلي عهد السلطان خشقدم الذي أطلق سراحه ، وأرسل له فرس ، وسمح له أن يعيش في الإسكندرية ، وظل فيها إلي أن إعتلي العرش السلطان قايتباي ، وكان قايتباى من مماليك أبيه ، فأمر ان يذهب له في القاهرة وإستقبله أعظم إستقبال في القلعة ، وأكرمه ، وسمح له انه يعيش في القاهرة فعاش فيها فترة ، وفي سنة 1469 ذهب للحج ، وبعدما رجع إلي مصر قعد في القاهرة ، ثم ذهب لكي يعيش في دمياط ، وكان له حرية الإنتقال ، وكان دائم الزيارة للسلطان قايتباى في القاهرة ، وإنشغل في دراسة الفِقه ، إلي أن أصبح مفتي طبقة العلماء وله ولدين وبنت.
وقد توفى المنصور عثمان في دمياط في عام 1484 م وهو في الخمسينات من عمره وأمر قايتباى بنقل جثمانه للقاهرة ، ودفن بجوار أبيه الظاهر جقمق.
الملك أشرف سيف الدين إينال
1453 م - 1461م
مختصر تاريخ الحكم
هو السلطان الأشرف أبو النصر سيف الدين إينال العلائي الظاهري إينال.
وهو السلطان
الثاني عشر من دولة المماليك البرجية الشراكسة ، بويع بالسلطنة بعد خلع
الملك المنصور عثمان إبن الملك الظاهر جقمق في يوم الإثنين
8 ربيع أول عام 857 .
وكان الملك أشرف سيف الدين قد تولى عدة مناصب منها رأس نوبة
ثاني ونائب غزة ، ونائب الرها في زمن السلطان برسباي في عام 836 هـ ، ثم حضر إلى
القاهرة وأصبح مقدم ألف ، ثم أصبح نائب صفد في
عام 840 هـ ، ثم عينه السلطان جقمق أتابكا عام 849 هـ.
في خلال عصر حكمه ، قام الأشرف سيف الدين إينال بإخماد سبع
ثورات داخلية قامت بها الفئات المنافسة له من الأمراء ، أرسل حملة حربية إلى بلاد
التركمان بقيادة الأمير خوشقدم ، فأستولى على مدن طرسوس ، وأدرنة وكولك في
عام 861 هـ فأرسل إليه أمير التركمان إبن قرمان إعتذاراً ، وسأل السلطان العفو عن
تحرشات إمارته السابقة ، وطلب عقد الصلح معه في عام 862 هـ.
هو السلطان الأشرف أبو النصر سيف الدين إينال العلائي الظاهري إينال.
من حملاته العسكرية التي قام بها خلال فترة حكمه ، فجدير بالذكر أنه بعد أن قام بإعداد أسطولاً بحرياً لدفع الفرنجة الذين حاولوا إستعادة جزيرة قبرص من الحكم المصري ـ قام بمحاصرة مدينتي قيسارية وأيقونية ، ودمرهما.
ومن آثاره في مصر ، توجد مدرسة إينال في الصحراء ، ويوجد أيضاً حماماً شهيراً معروف بإسم حمام إينال ، ولم يزل موجوداً إلى الآن.
حمام إينال من أعمال السلطان إينال في
القاهرة
من أشهر أعماله ، قيامه بترميم مسجد الغمامة في
المدينة المنورة في عهده.
وقد توفي
السلطان الأشرف إينال يوم الخميس 15 جمادى الأولى 865 هـ - بعد حكم دام ثمان سنوات
وعمره 81 عاماً ، ودفن في مقبرته بالصحراء.
الملك شهاب الدين
أحمد
1461
م - 1461م
وقد توفي السلطان الأشرف إينال يوم الخميس 15 جمادى الأولى 865 هـ - بعد حكم دام ثمان سنوات وعمره 81 عاماً ، ودفن في مقبرته بالصحراء.
الملك شهاب الدين
أحمد
1461 م - 1461م
وقد حدث أن قُبض على الملك المؤيد وأخوه الناصري محمد و نُقلوا مقيدين وعندما رآهم عامة الناس هكذا حزنوا عليهم وبكوا. سُجن الملك المؤيد و أخوه الناصري في سجن الأسكندريه ، و تُوفي الناصرى محمد في السجن في صيف 1462م ، وظل المؤيد مسجوناً حتى أُطلق سراحه السلطان الظاهر تمربغا عام 1467م كي يرضي الأمراء الإينالية وسمح له بالعيش وحرية الحركة في الإسكندرية.
الملك الظاهر سيف الدين خشقدم
1461 م - 1467م
الملك الظاهر سيف الدين خشقدم
1461 م - 1467م
ومن مشاكله أيضاً كانوا العربان الذين كانوا يشنون غارات على القرى و ينهبوا المصريين و حتى الحجاج و هم ذاهبون لمكة للحج.
وأيضاً كانت بلاد الشام من إحدى مشاكله بسبب تمرد "المماليك الظاهرية " لإنه قتل زعيمهم " جانم " نائب السلطنة في الشام.
النياحة
وكان محل الدفن في دير الخندق.
إرسال تعليق