أحدث المواضيع
U3F1ZWV6ZTQ4NjU0ODU1Mjc4NzIwX0ZyZWUzMDY5NTY4OTkzNzEzNA==
أحدث المواضيع
أحدث المواضيع

تاريخ البطاركة | 90 - البابا متاؤس الثاني Matthew II | بطاركة القرن الخامس عشر الميلادي


[ تابع بطاركة القرن الرابع عشر الميلادي ]

   90 - البابا متاؤس الثاني -  Matthew II

( سليمان الصعيدي  )

1452 م - 1465 م



مقدمة

كان البابا " متاؤس الثاني ، أحد رُهبان دير المحرق بأسيوط ، وكان يدعى (الراهب سليمان الصعيدي) .


الجلوس على الكاتدراء المرقسي

لما تنيح البابا يوأنس الحادي عشر البطريرك (89) في 9 بشنس سنة 1168 ش الموافق 4 مايو سنة 1452 م ، إجتمع مجمع الأساقفة المقدس مع أراخنة الشعب لإختيار خليفته ، فإجتمع الرأي على إنتخاب الراهب متى الصعيدي لكرسي البطريركية ، فحضر من ديره ووصل إلى مصر في يوم الأربعاء 22 مسرى من سنة 1168 ش - والموافق ليوم 15 أغسطس سنة 1452 م. ورسم بطريركًا في يوم الأحد 12 توت سنة 1169 ش الموافق 10 سبتمبر سنة 1452م ، بعد أن ظل الكرسي البطريركي خاليًا مدة أربعة أشهر وستة أيام ودعي بإسم البابا " متاؤس الثاني "
وكان تاريخ التقدمة في يوم 23 توت لعام 1169 للشهداء والموافق ليوم 10 سبتمبر 1452 للميلاد  ، وكان المقر الباباوي للكنيسة في عهده باباويته ، في كنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة .


الجلوس على الكاتدراء المرقسي أعماله خلال الخدمة

إعداد الميرون المقدس

لقد لاحظ قداسة البابا  " متاؤس الثاني "، أن ما تبقى لديه من المــــيرون يكفي لأن يكون خميرة يخمر بها العجين كله ، فقام بعمل الميرون وتقديسه في سنة 1174 ش الموافق سنة 1458 ميلادية في بيعة السيــدة العذراء الطاهرة القديسة مريم والدة الإله بحارة الروم. 
وقد إشترك مع قداسة البابا " متاؤس الثاني " في هذا العمل المقدس ستة من الأساقفة الذين حضروا من الكراسي البحرية والقبلية. 
كان البابا " متاؤس الثاني " قد قام خلال خدمته الباباوية ، بعمل الميرون المقدس وتقديسه في سنة 1174 ش. الموافق 1458 ميلادية في بيعه العذراء الطاهرة القديسة مريم والدة الإله بحارة الروم ، وذلك بحضور 6 أساقفة.

كنيسة السيدة العذراء – حارة زويلة

أهم الأحداث المعاصرة للخدمة

إستقبال البعثة الحبشية

في أيام السلطان فخر الدين عثمان - وتحديداً في يوم 7 أمشير سنة 1169ش - والموافق أول فبراير سنة 1453 م - حضرت إلى مصر بعثة حبشية لزيارة البابا يوأنس الحادي عشر المتنيح فوجدته انتقل من هذا العالم وإعتلى الكرسي بعده البابا متاؤس الثاني.
وأقام البابا متاؤس الثاني كأسلافه البطاركة في كنيسة العذراء الأثرية بحارة زويلة ، وظل بها مدة رئاسته على الكرسي البابوي. 

الملوك المعاصرون للخدمة


[ تابع عصر المماليك البحرية ]

الملك الظاهر جمقمق

1438 م - 1453م

[ راجع تاريخه كاملاً على موقعنا ]



[ تابع عصر المماليك البحرية ]

الملك المنصور فخر الدين

[ أبو السعادات فخر الدين ]

1453 م - 1461م

[ راجع تاريخه كاملاً على موقعنا ]

 


مختصر تاريخ الحكم

لما مرض السلطان الظاهر جقمق ، وأراد أن يعتزل الحكم فذهب الخليفة العباسي  والقضاة الأربعة والأشرف سيف الدين إينال العلائي أتابك عسكر مصر والأمراء الكبار ، وخلع نفسه ، وقام بإستلام العرش إبنه فخر الدين عثمان.
تولي عثمان الحكم بلقب " المنصور " في 1 فبراير سنة 1453 دون أن يعين له أبوه وصيا علي العرش إعتقاداً منه أنه سيحمي ابنه من الخلع والقتل ، وعندما إنفض الموكب السلطاني ، وذهب إلي بيته في الحوش السلطانى ، ولم يدخل القصر مراعاة لأبيه. 
وإجتمع الأمراء ، إجتمعوا مع المنصور عثمان لمناقشة موضوع نفقات وهبات العسكر والجند الذين بايعوه علي الطاعة ، ولكنه أقسم لهم أن أباه لم يترك في الخزانة سوى ثلاثين ألف دينار ، وذلك كان شيئاً غريباً بأن السلطان جقمق لم يترك سوي ثلاثين ألف دينار بالرغم من حكمه لمصر خمسة عشر عاماً. 
وقد طال حديثه معهم حتي أقنه معظمهم بمساعدتهم له فوافق معظمهم.
توفي السلطان جقمق في ليلة 13 فبراير 1453 بعد اثني عشر يومًا خلت من خلعه نفسه وحزن عليه الناس بسبب ورعه وتقواه وجوده وحلمه.
في أعقاب ذلك ، بدأ المنصور عثمان يمهد لتوليه مقاليد حكم البلاد ، في فترة كانت فيها دولة المماليك تنحصر في دائرة الصراع الداخلي ، مما دفعه إلى إتباع أكثر الطرق صرامة وقسوة في معاملته مع الأمراء ، فإعتقل عدد من الأمراء "المؤيدية" ، وقرب منه الأمراء "الأشرفية" فكرهه الأمراء المؤيدية واتحدوا ضده. 

وفي أوائل شهر مارس 1453 م ، حدث أن ثارت الجند والعسكر بسبب انه أعطاهم نفقاتهم وهباتهم من دنانير ودراهم مغشوشة (المناصرة) ، وإتفق الأمراء المماليك مع العسكر والجند وحاصروه في قلعة الجبل ،  وإنضم أتباعه من أمراء "الأشرفية" مع أمراء "المؤيدية" ، وذهبوا إلي بيت الأتابك إينال الأجرود ، وأجبروه لكي يمتطي فرسه وذهبوا به إلي قصر الخليفة العباسي في القاهرة ، فخلع المنصور عثمان وولي بدلا منه "إينال" ، وقامت معركة بين أتباع المنصور عثمان والأمراء المتمردين ، وإستمرت لمدة سبعة أيام .

وقد إنتهت بهزيمة المنصور عثمان ، فحاول أن يستعين بعربان الشرقية والبحيرة ، ولكن " الأمير قاني بك " رفض التعاون معه ورد عليه قائلاً - ما مضمونه - هل تريد أن تحضر العربان ليحكموننا ؟ .

فحاصروه في قلعة الجبل ،  وقطعوا عنه المياة ، وقاوم حتي سيطر "إينال" علي باب السلسلة .

في أعقاب ذلك ، نودي بإسمه في جميع نواحي القاهرة ، وخُطب له في المساجد والجوامع وقال المنادي في الأسواق أن الخليفة العباسي في القاهرة خلع المنصور عثمان ونصب إينال بدلاً منه بالرغم من أنه لم ينصب في الأزهر ، ولم يجلس علي كرسي العرش.

وأرسل إينال الجند "الأشرفية" ، ودخلوا علي المنصور عثمان  ، وإعتقلوه هو وعدد من الأمراء "الظاهرية" ، وإرتقي إينال للقلعة في يوم الإثنين 19 من مارس 1453 وأخرجوا المنصور عثمان من القلعة ، وهو مكبل بالأغلال وركبوه في حراقة ، أبحرت به للإسكندرية وسجن فيها ، وإنتهي حكمه بعد 43 يوم من توليته العرش.

وقد ظل المنصور عثمان مسجون في الإسكندرية إلي عهد السلطان خشقدم  الذي أطلق سراحه ، وأرسل له فرس ، وسمح له أن يعيش في الإسكندرية ، وظل فيها إلي أن إعتلي العرش السلطان قايتباي ، وكان قايتباى من مماليك أبيه ، فأمر ان يذهب له في القاهرة وإستقبله أعظم إستقبال في القلعة ، وأكرمه ، وسمح له انه يعيش في القاهرة فعاش فيها فترة ، وفي سنة 1469 ذهب للحج ، وبعدما رجع إلي مصر قعد في القاهرة ، ثم ذهب لكي يعيش في دمياط ، وكان له حرية الإنتقال ، وكان دائم الزيارة للسلطان قايتباى في القاهرة ، وإنشغل في دراسة الفِقه ، إلي أن أصبح مفتي طبقة العلماء وله ولدين وبنت. 

وقد توفى المنصور عثمان في دمياط في عام 1484 م وهو في الخمسينات من عمره وأمر قايتباى بنقل جثمانه للقاهرة ، ودفن بجوار أبيه الظاهر جقمق.


الملك أشرف سيف الدين إينال

1453 م - 1461م


مختصر تاريخ الحكم
هو السلطان الأشرف أبو النصر سيف الدين إينال العلائي الظاهري إينال.
وهو السلطان الثاني عشر من دولة المماليك البرجية الشراكسة  ، بويع بالسلطنة بعد خلع الملك المنصور عثمان إبن الملك الظاهر جقمق في يوم الإثنين 8 ربيع أول عام 857 . 
وكان الملك أشرف سيف الدين قد تولى عدة مناصب منها رأس نوبة ثاني ونائب غزة ،  ونائب الرها  في زمن السلطان برسباي في عام 836 هـ ، ثم حضر إلى القاهرة وأصبح مقدم ألف ، ثم أصبح نائب صفد في  عام 840 هـ ، ثم عينه السلطان جقمق أتابكا عام 849 هـ.
في خلال عصر حكمه ، قام الأشرف سيف الدين إينال بإخماد سبع ثورات داخلية قامت بها الفئات المنافسة له من الأمراء ، أرسل حملة حربية إلى بلاد التركمان بقيادة الأمير خوشقدم ، فأستولى على مدن طرسوس ، وأدرنة وكولك في عام 861 هـ فأرسل إليه أمير التركمان إبن قرمان إعتذاراً ، وسأل السلطان العفو عن تحرشات إمارته السابقة ، وطلب عقد الصلح معه في عام 862 هـ.

من حملاته العسكرية التي قام بها خلال فترة حكمه ، فجدير بالذكر أنه بعد أن قام بإعداد أسطولاً بحرياً لدفع الفرنجة الذين حاولوا إستعادة جزيرة قبرص من الحكم المصري ـ  قام بمحاصرة مدينتي قيسارية وأيقونية ، ودمرهما. 

ومن آثاره في مصر ، توجد مدرسة إينال في الصحراء ، ويوجد أيضاً حماماً شهيراً معروف بإسم  حمام إينال ، ولم يزل موجوداً إلى الآن.


حمام إينال من أعمال السلطان إينال في القاهرة


من أشهر أعماله ، قيامه بترميم مسجد الغمامة  في المدينة المنورة في عهده.
وقد توفي السلطان الأشرف إينال يوم الخميس 15 جمادى الأولى 865 هـ - بعد حكم دام ثمان سنوات وعمره 81 عاماً ، ودفن في مقبرته بالصحراء.

الملك شهاب الدين أحمد

1461 م - 1461م


مختصر تاريخ الحكم 
هو السلطان الملك المؤيد أبو الفتح شهاب الدين أحمد .
سلطان الدولة المملوكية الجركسية الخامس عشر .
توفي في الإسكندرية في 28   الخامس عشر. بويع بالسلطنة.
تسلطن في حياة أبيه السلطان الأشرف إينال ، وجلس على عرش مصر  حوالى 4 أشهر فقط وعمره 38 عاماً .
وُلد شهاب الدين احمد في القاهرة و كان ابن السلطان الأشرف اينال و أمه كانت زينب بنت خاص بك.
قبل أن ينال السلطة كان قد وصل إلى منصب أتابك عسكر مصر، ولما مرض والده ورقد في السرير ، وقرب أجله راح صهره برد بك لزوجة السلطان و نصحها أن يتنازل زوجها عن الحكم لابنهم الأتابك أحمد ، فذهبت لإينال و قالت له وهو يحتضر فوافق ، فأحضرواالخليفة العباسي فى القاهرة و القضاة الأربعة ، و نادوا كبار رجال الدولة ، و شهدوا على انه خلع نفسه من السلطنة ، وسلم العرش لإبنه أحمد ، فبايع الخليفة الأتابك أحمد بالسلطنة ، و لُقب بـ " الملك المؤيد " ، وركب الحصان من الباب الدهيشة ، وسار الأمراء أمامه حتى دخل القصر الكبير ، و جلس على عرش مصر يوم الأربعاء 25 فبراير 1461م ، فقبل الأمراء الأرض له و دُقت البشائر في قلعة الجبل ، و نزل الوالى شوارع القاهرة ينادي إن الملك المؤيد أصبح سلطان البلاد فردت الناس بالدعاء له.
بدأ المؤيد أحمد مباشرةً في تنظيم أمور الدولة فأنعم على الأمراء بالوظائف وعين خشقدم الناصري أتابك محل نفسه لكن ظلت وظيفة شاغرة فكان يريد أن يديها لصهره الأمير برد بك لكن الأمير جاني بك الظريف طلب منه الوظيفة فرفض فمشى جانى بك من القلعة وهو حزين ، حدث كل ذلك ووالده إينال كان لا يزال على قيد الحياة ، لكنة تُوفي في اليوم التالي في 26 فبراير1461م وخرجت جنازته ، و دُفن ، وأرسل المؤيد أمراءاً إلى الشام حتى يخبروا نواب الدولة هناك على التغييرات .
أول أحداث عهد المؤيد أحمد كانت أن وصول خبر من الأمير جانى بك الأبلق من قبرص بأن شارلوتا دى لوزينان أخت جيمس التانى ملك قبرص (سماه ابن إياس جاكم) ، هربت إلى جزيرة رودس لكي يمدها حاكمها بعسكر يساعدونها في محاربة أخيها جيمس ، من أجل أن تستولى على  مدينة شيرينيه (كيرنيا) ، وطلب جانى بك من السلطان إينال - الذي كان يعتقد أنه مازال حياً - أن يرسل له إمدادات عسكرية من أجل نجدة جيمس.
وصل خطاب للمؤيد من نائب الدولة في الشام جانم بك جعله يشعر أنه يتحرش به ، فقد فكان يريد القبض على إبنه يحيى الذي أتى له بالخطاب لكن أمراؤه منعوه ، فبدأ منذ ذلك الحين تقريب المؤيدية ومماليك أبيه ويبعد الأشرفية ، وهذه كما قال ابن إياس كانت سقطة تسببت في زوال ملكه ، فلما رأى الأمراء الأشرفية أنه يبعدهم و يقرب المؤيدية كتبوا لجانم وطلبوا منه أن يعود إلى مصر كي يتولى السلطنة بدلاً المؤيد ، لكن عندما تأخر جانم في المجيء اجتمعوا ليلة 17 رمضان 865 هـ - والموافق ليونيو من عام  1461م) مع طائفة من الظاهرية ) ، ومعهم جماعة من المماليك الإينالية وذهبوا إلى ميدان الرملة أمام القلعة ، فلما رأى المؤيد ما يحدث نزل و وذهب إلى باب السلسلة وقامت معركة إنتهت بإنضمام مماليك أبيه للمماليك الأشرفية بعد إقناعهم . 
وفي صباح اليوم التالي حاول المؤيد المقاومة ، لكن عندما اتضح له أن مماليك أبيه أصبحوا ضده علم أنه لا جدوى من المقاومة فدخل قاعة البحرة في القلعة ونادى أخوه الناصري محمد و أمر الحراس بقفل أبواب القاعة .
عندما سمع العسكر أن المؤيد إختفى ذهبوا إلى بيت الأتابك خشقدم و أركبوه - رغماً عنه - حصاناً وأخدوه إلى باب السلسلة و أحضروا الخليفة و القضاة الأربعة وخلعوا الملك المؤيد أحمد من السلطنة و بايعوا خشقدم على أساس أن يبقى سلطاناً مؤقتاً حتى يصل جانم إلى مصر ، لكن الخطه فشلت و استمر خشقدم سلطاناً.
وقد حدث أن قُبض على الملك المؤيد وأخوه الناصري محمد و نُقلوا مقيدين وعندما رآهم عامة الناس هكذا حزنوا عليهم وبكوا. سُجن الملك المؤيد و أخوه الناصري في سجن الأسكندريه ، و تُوفي الناصرى محمد في السجن في صيف 1462م ، وظل المؤيد مسجوناً حتى أُطلق سراحه السلطان الظاهر تمربغا عام 1467م كي يرضي الأمراء الإينالية وسمح له بالعيش وحرية الحركة في الإسكندرية.
وقد عاش المؤيد أحمد معززاً مكرماً في الأسكندرية وفي عام 1468 أقام حفلاً بمناسبة ختان أبنائه ، وسافرت اخته فاطمة من القاهرة إلى الإسكندرية للمشاركة لكنها قُتلت في الأسكندرية بواسطة قطاعي طريق.
و لما زار السلطان قايتباي الإسكندرية في يونيو 1477م - كان المؤيد على رأس المستقبلين و أنعم عليه قايتباي بهدية و لعبوا البولو .
في يونيو1479م مرضت والدة المؤيد "خوند زينب" فزارها الأمير يشبك فطلبت منه إن يسمح السلطان للمؤيد بزيارتها لتراه قبل مماتها ، فوافق قايتباى ، وذهب المؤيد مع إبنه "على" إلى القاهرة وصعد القلعة وزار قايتباي الذي قام له ورحب به وخلع عليه هو وإبنه ونزل المؤيد من القلعة في موكب مع الأمراء ، و أقام عند أمه في بيته بجوار الجسر الأعظم ، وفي تلك الفترة سافر قايتباي إلى الإسكندرية وترك المؤيد في القاهرة ، ولما عاد إلى القاهره كانت والدة المؤيد تُوفيت ، فأقام للمؤيد حفلة استقبال كبيرة في القصر وأنعم عليه هو وابنه ، و سمح له أنه يعود للإسكندرية فعاد المؤيد بعدما ظل في القاهرة حوالي شهرين.
وفي مايو 1482م عمل المؤيد حفل ختان إبنه و طلب من القاهرة أن يرسلوا مغنى مصر الكبير حينئذ "على ابن رحاب" كي يغني في الحفل.
تُوفي المؤيد أحمد في الإسكندرية ليلة 28 يناير في عام  1488م وهو في الخمسينات من عمره ، ولما إتلقى السلطان قايتباي الخبر أمر بنقل جثمانه للقاهرة  ، و دُفن هناك مع أبيه الأشرف إينال .
تُوفي المؤيد أحمد في الإسكندرية ليلة 28 يناير من عام  1488م ، وهو في الخمسينات من عمره ، ولما اتلقى السلطان قايتباي الخبر أمر بنقل جثمانه للقاهرة ، و دُفن هناك مع أبيه الأشرف إينال .   

الملك الظاهر سيف الدين خشقدم

1461 م - 1467م


مختصر تاريخ الحكم 
هو السلطان الملك الظاهر أبو سعيد سيف الدين خُشقدم بن عبد الله الناصري المؤيدي.
وهو سلطان الدولة المملوكية البرجية الشركسية السادس عشر .
كان أستاذة الأول يعرف بإسم : الخواجة " ناصر الدين محمد "  ، ولذلك - فقد لقب بالناصري و أستاذه الثاني كان السلطان " المؤيد شيخ " و لذلك لقب بالمؤيدي. حكم من عام  1460م حتى وفاته عام 1467م ، ويعتبر من أكبر سلاطين الدولة البرجية. وكان من أصل رومى.
بعد ما ضمه المؤيد شيخ لمماليكه تدرج في الوظائف حتى وصل لمنصب الأتابك في عهد السلطان الأشرف إينال.
وبعد هزيمة السلطان المؤيد من الأمراء خلعوه و سلطنوا " سيف الدين خشقدم " مكانه بلقب " الملك الظاهر " يوم 28 يونيو 1461م. 
يعتبر من أكبر سلاطين الدولة المملوكية البرجية و كان سياسي يتصف بالذكاء و الطيبة لكن من عيوبه انه كان متكبراً ، و كان يأخد قرارات عزل رجال الدولة بسرعة دون تروي و كان يقترب من قليلي الكفاءات ويقلدهم المناصب الكبيرة ؛ لأنه كان يريدأن يضمن ولاء الأمراء و المماليك و حراسه الشخصيين ، وكان يحاول أن يرضيهم ويتركهم يفعلون ما يريدونه ، فكانوا ينتهكون القوانين.
تميز عهد " الظاهر خشقدم " بالهدوء النسبى لكن واجه مشاكل من قبل شركسيين تمردوا عليه لأنه كان من أصل رومى وليس شركسى. 
ومن مشاكله أيضاً كانوا العربان الذين كانوا يشنون غارات على القرى و ينهبوا المصريين و حتى الحجاج و هم ذاهبون لمكة للحج. 
وأيضاً كانت بلاد الشام من إحدى مشاكله بسبب تمرد "المماليك الظاهرية " لإنه قتل زعيمهم " جانم " نائب السلطنة في الشام.
وقد تُوفي الملك شهاب الدين خشقدم في القاهرة في 7 ديسمبر 1467م .

النياحة 
في يوم الثالث عشر من شهر توت سنة 1182 ش الموافق 10 سبتمبر سنة 1465 م - تنيح البابا " متاؤس الثاني " ، بعد أن جلس على الكرسي البطريركي مدة ثلاث عشرة سنة ، ودفن في دير الخندق المعروف الآن بدير الأنبا رويس ، وذلك في أيام السلطان الظاهر خوشقدم .
مدة الإقامة على الكرسي : 13 سنة . 
وكان محل الدفن في دير الخندق.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة

التصنيفات
تاريخ البطاركة201 مقالات تاريخية67 تاريخ الحضارة المصرية القديمة46 مقالات متنوعة27 مقالات في التاريخ24 تاريخ الكتاب المقدس23 أبحاث تاريخية21 مصر في العصر اليوناني21 تاريخ مصر القديم16 تاريخ مصر في العصر الروماني16 تاريخ الإمبراطورية الرومانية15 الاباطرة الرومان14 تاريخ مصر في عصر الإسلام14 تاريخ مصر في عصور الإسلام13 قسم المخطوطات13 تاريخ الحروب الصليبية | موسوعة شاملة في تاريخ الحملات الصليبية12 موسوعة الحروب الصليبية12 تاريخ البدع والهرطقات11 مقالات متنوعة في التاريخ11 موسوعة آباء الكنيسة11 أبحاث تاريخية | تاريخ المتاحف الكبرى في مصر والعالم10 تاريخ الإمبراطورية الرومانية الشرقية10 موسوعة الكنائس والأديرة10 تاريخ الرهبنة المصرية9 تاريخ الكنيسة9 تاريخ الحروب الصليبية8 دراسات في تاريخ الكنيسة القبطية8 تاريخ الكون6 موسوعة الآباء الرهبان6 بطاركة الإسكندرية5 أبحاث تاريخية | تاريخ الجامعات المصرية4 تاريخ البطالمة4 تاريخ الحملات الصليبية | مشاهير قادة الجيوش الصليبية4 دراسات في التاريخ العربي الإسلامي4 مكتبة المرئيات4 أبحاث تاريخية | تاريخ الأسكندرية عبر العصور3 أبحاث تاريخية | حريق القاهرة في يناير عام 1952م3 تاريخ الجامعات المصرية3 تاريخ الحضارات الإنسانية الأولى3 تاريخ روما القديم3 تاريخ مصر في عصور الإسلام | العصر العثماني | الأسرة العلوية3 مصر في العصر الجمهوري3 مصر في العصر اليوناني | مقدمة3 أبحاث تاريخية | الإسكندر الأكبر2 أبحاث تاريخية | التاريخ المصري القديم2 أبحاث تاريخية | الحروب الصليبية في تاريخ مصر2 أبحاث تاريخية | المتحف المصري2 أبحاث تاريخية | تاريخ الكنيسة2 أبحاث دينية ولاهوت2 التاريخ الطبيعي للأرض2 تاريخ الانسان الاول2 تاريخ البطاركة | مقدمة عن تاريخ الكنيسة القبطية2 تاريخ الثورات في مصر2 تاريخ مصر في العصر الجمهوري2 تاريخ مصر في العصر الروماني | فصل خاص عن تاريخ الإمبراطورية البيزنطية ما بعد الإسلام2 تاريخ مصر في العصر اليوناني2 تاريخ مصر في عصر الإسلام | الدولة العثمانية | تاريخ الأسرة العلوية2 تاريخ مصر في عصر الإسلام | عصر الأسرة العلوية2 تاريخ مصر في عصر الإسلام | عصر الدولة الأيوبية2 تاريخ مصر في عصر الاسلام | جرائم العرب المسلمين في مصر2 حياة الديناصورات2 مصر في عصر الإسلام | عصر الخلفاء الراشدين2 مصر في عصور الإسلام | عصر الخلفاء الراشدين2 مقالات في الدين2 أبحاث الكتاب المقدس1 أبحاث تاريخية | أكتشاف الصليب المقدس1 أبحاث تاريخية | تاريخ أقدم القصور في مصر والعالم1 أبحاث تاريخية | تاريخ الحملات الصليبية1 أبحاث تاريخية | حياة الأسد المرقسي1 أبحاث تاريخية | رحلة العائلة المقدسة إلى مصر1 أبحاث تاريخية | رحلة العائلة المقدسة إلى مصر21 أبحاث تاريخية | مقدمة عن تاريخ الحملات الصليبية1 أبحاث تاريخية حصرية | الحملة الفرنسية على مصر1 أبحاث تاريخية حصرية | محمد على باشا الكبير | تاريخ الأسرة العلوية1 أبحاث في اللاهوت والعقيدة1 إنسان العصر الحجري ومراحل التطور | تاريخ الإنسان عبر العصور1 التاريخ الطبيعي وأوائل الكائنات1 العصر العثماني | إكتشاف حجر رشيد1 العصر العثماني | الحملة الفرنسية على مصر1 تاريخ الأرض الطبيعي1 تاريخ الإمبراطورية الرومانية الغربية1 تاريخ العالم | القرن الرابع الميلادي1 تاريخ الكون وبداية نشأة الحياة على كوكب الأرض1 تاريخ الكون وبداية نشأة كوكب الأرض | فيديو أحدث الإكتشافات العلمية في مجال علم الفضاء1 تاريخ المسيحية في مصر1 تاريخ مصر في عصر الإسلام | عصر الدولة الأموية1 تاريخ مصر في عصور الاحتلال | عصر الجمهورية1 جرائم العرب المسلمون في مصر | الكاتب / أشرف صالح1 حضارات ما قبل التاريخ | حضارات ما قبل الطوفان العظيم1 دراسات في الكتاب المقدس1 دراسات في تاريخ الإسلام1 دراسات في تاريخ العالم القديم1 قاموس القديسين والشهداء1 مصر عصر الإسلام | عصر الدولة العباسية | الدولة العباسية الثانية1 مصر في العصر الإسلامي | مقدمة الكاتب أشرف صالح عن تاريخ العرب القديم ما قبل الإسلام1 مصر في عصر الإسلام1 مصر في عصر الإسلام | الدولة الإخشيدية1 مصر في عصر الإسلام | الدولة الطولونية | مقدمة عن الدولة الطولونية1 مصر في عصر الإسلام | العصر الأموي1 مصر في عصر الإسلام | العصر العباسي | الدولة العباسية الأولى1 مصر في عصر الإسلام | جرائم عمرو بن العاص | حرق مكتبة الأسكندرية1 مصر في عصر الإسلام | دراسات في تاريخ الإسلام وحكم مصر1 مصر في عصر الإسلام | عصر الدولة العباسية الرابعة1 مصر في عصر الإسلام | عصر الدولة العثمانية | تاريخ الأسرة العلوية1 مصر في عصر الإسلام | عصر المماليك البرجية الشركسية1 مصر في عصر الإسلام | مصر في عصر الخلفاء الراشدين1 مصر في عصور الإحتلال | عصر الدولة الأيوبية1 مصر في عصور الإحتلال | عصر الدولة العباسية الثالثة1 مصر في عصور الإحتلال |عصر المماليك1 مصر في عصور الإسلام | العصر الجمهوري1 مصر في عصور الإسلام | عصر الدولة العباسية1 مقتطفات من حياة البطاركة1 موسوعة أقباط مصر1 موسوعة أنبياء العهد القديم1 موسوعة المؤرخون الأوائل1 موسوعة مصر التاريخية الشاملة1 موسوعة مملكة الأرض الجغرافية1