أحدث المواضيع
U3F1ZWV6ZTQ4NjU0ODU1Mjc4NzIwX0ZyZWUzMDY5NTY4OTkzNzEzNA==
أحدث المواضيع
أحدث المواضيع

تاريخ البطاركة | 105 – البابا يؤانس السابع عشر - John XV II | بطاركة القرن الثامن عشر الميلادي



[ تابع بطاركة القرن الثامن عشر الميلادي ]
105 – البابا يؤانس السابع عشر - John XVII
1727م -  1745م



مقدمة   
ولد البابا " يؤانس السابع عشر " ، أو " عبد السيد الملواني " ، في ملوي " بمحافظة المنيا " ،  من أبوين مسيحيين ، ولما إكتملت السنة الخامسة والعشرين من عمره ، زهد العالم الزائل ومضي إلى دير القديس أنطونيوس ، وتَرَهَّب هناك ، وكان إسمه عبد السيد وأنتقل منه إلى دير القديس الأنبا بولا بعد تعميره ، فأجهد نفسه في العبادة وإنكب علي تثقيف نفسه ، فتعلم القراءة والكتابة ، وذلك لأنه لم يكن يعرفهما من قبل ، وتبحر بعد ذلك في دراسة الأسفار المقدسة ، وبعد أن أجهد نفسه في الفضيلة والنسك ، وتزود بعلوم الكنيسة وكتبها ، وقع إختيار الآباء الرهبان عليه ، ليكون قسيساً لهم علي دير أنبا بولا ، فرسمه البابا يوأنس البطريرك (103) مع زميله مرجان الأسيوطي ، الذي صار بدوره فيما بعد ، البابا " بطرس السادس " - البطريرك (104) الذي إرتقى الكرسي الباباوي المرقسي قبلاً منه .
ولما تنيح البابا " بطرس السادس " ، وقع عليه الإختيار للجلوس على الكرسي الباباوي المرقسي ، نظراً لصلاحه وبره وتقواه ، وكان جلوسه على الكاتدراء المرقسي في يوم 6 طوبه 1443 للشهداء - 12 يناير 1727 للميلاد .



الجلوس على الكاتدراء المرقسي
لما تنيَّح البابا " بطرس السادس " - البطريرك (104) في باباوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - تشاور الآباء الأساقفة والكهنة والأراخنة في من يصلح للبطريركية ، ووقع إختيارهم علي تقديم هذا الأب البار ، فأحضروه من الدير إلى مصر ، وقاموا بعمل قرعة هيكلية - كما جرت العادة - وبعد القداسات التي أقيمت لمدة ثلاثة أيام تمت القرعة ، فسحب إسمه ، وأعلن بذلك فوزه بالكرسي الباباوي المرقسي بإختياراً سمائياً ، فرُسم بطريركاً في كنيسة الشهيد مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة في يوم الأحد 6 طوبة سنة 1443 ش (12 يناير سنة 1727 م) ، وبعد رسامته ، وقبل قراءة الإنجيل - وفقاً لما هو متبع في طقوس الرسامة والتجليس الباباوي للكنيسة القبطية - فتحوا باب مقبرة الآباء البطاركة ليأخذ - كالعادة - الصليب والعكاز من المتنيَّح سلفه ، فلما نزل المقبرة ، وأخذ الصليب ، طقطق العظم في المقبرة في وجهه ففزع لوقته وأمر بإبطال هذه العادة قائلاً : " أن الصلبان أو العكاكيز كثيرة " ، ثم أبطل هذا التقليد . 
وكان الغرض منه أن يتعظ الخلف من مصير السلف حتى لا يغتر بالمركز ويتكبر ، فتكون رؤيته لمصير سلفه عظة ، وعبرة دائمة أمامه ، ولبث البابا بعد رسامته مقيماً أسبوعاً في مصر القديمة ، وبعدها توجه إلى القلاية البطريركية بحارة الروم.
وأهتم هذا البابا بتشييد الكنائس والأديرة وترميمها وتكريسها للخدمة ، فتم في مدة رئاسته تشييد كنيسة حسنة بدير القديس العظيم أنبا بولا أول السواح بجبل نصر ، وكرسها بنفسه ، وكان في صحبته الأنبا ابرام أسقف البهنسا ، وجماعة من الأراخنة ، وعلي رأسهم الأرخن جرجس السروجي الذي قام بنفقات هذه الكنيسة وبعد هذا قام البابا ببناء كنيسة مقدسة ، ومائدة ، ومبانِ مختلفة بدير القديس الجليل أنبا أنطونيوس أبي الرهبان وكرسها أيضا بيده الكريمة ، ورسم هناك قمامصة وقسوسًا وشمامسة وقام كذلك بالصرف علي هذه العمارات الأرخن المكرم جرجس السروجي ..
ولما تنيَّح الأنبا خريستوذلو الثالث والثاني بعد المائة من مطارنة كرسي أثيوبيا في سنة 1742 م. حضر إليه في السنة السابعة عشرة من رئاسته أي في سنة 1460 ش. (1744 م.) جماعة من أثيوبيا ، يطلبون لهم مطراناً ، فرسم لهم الراهب يوحنا أحد قسوس دير أبينا العظيم أنبا أنطونيوس ، ودعاه البابا " يوأنس الرابع عشر " في الإسم ، وعادوا به فرحين.
وكان مقر الكرسي الباباوي في فترة جلوس البابا " يؤانس السابع عشر " على الكرسي الباباوي المرقسي ، في كنيسة السيدة العذراء مريم - حارة الروم بالقاهرة.


كنيسة السيدة العذراء – حارة الروم


أهم الأحداث المعاصرة  
قحط وغلاء وزلزال مُدمر
من الأحداث المأسوية التي وقعت في خلال فترة جلوس البابا " يؤانس السابع عشر " ، على الكرسي الباباوي المرقسي ، أن حدث في أيامه قحط شديد ، تَبعه غلاءاً عظيماً ، أعقبه زلزال كبير بمصر ، إستمر في نصف الليل مقدار ساعة ، حتى تزعزعت أساسات الأرض وتهدمت المنازل ، فإرتجف الناس خوفاً من هول هذه الكوارث ، ثم رحم الله شعبه ، ورفع عنهم هذه الشدائد المرة.

إلغاء عادة إستلام الصليب
في عهد البابا " يؤانس السابع عشر " ـ  مُنعت بقرار سلطاني ، عادة إستلام الصليب من يد السلف الميت ، لأنه فزع منه ، وفي أثناء بطريركيته بنى كنيستين إحداهما في دير الأنبا انطونيوس والأخرى في دير الأنبا بولا.

أزمة المطران القبطي المرشح لكرسي الحبشة
حدث في سنه 1743 م ، أن أرسل إمبراطور الحبشة وفدًا إلى هذا البابا ليرسم لهم مطرانًا عقب وفاة المطران خريستوزولوس مطران الحبشة ، وكان الوفد الأثيوبي مؤلفاً من ثلاثة أشخاص ، أحدهما قبطي ، وكان يدعى جرجس والآخران حبشيان إسم أحدهما تاوضروس والآخر ليكانيوس، ولما وصلوا إلى مصوع قبض حاكمها عليهم ، وسلب منهم نصف النقود التي كانت معهم ، وأكرههم على الإسلام ، فإختفي القبطي ، وإعتنق الإسلام ليكانيوس ، أما تاوضروس ، فرشا بالمال الذي كان معه الحراس وفر إلى القاهرة ، وطلب من البطريرك رسامة مطران لبلاده ، فأجيب إلى طلبة ، ورسم له البطريرك مطراناً في سنة 1745 م ، وعاد به إلى الحبشة ، إلا أنه وهو في طريق عودته صادف في مصوع ما صادفهم أول مرة ، وألقيا في السجن ، غير أن تاوضروس ، تمكن بحيلة أن يسهل إخراج المطران سراً ليفر إلى الحبشة ، ويرسل إليه مالاً دفعه ليخلى سبيله.

زيادة الضريبة المفروضة على الأقباط 
وفي السنة التاسعة من رئاسة البابا " يؤانس السابع عشر " للكنيسة القبطية - أي في سنة 1451 ش - وردت الأوامر السلطانية بزيادة الضرائب في أرض مصر علي النصارى واليهود ثلاثة أضعاف مقدارها ، فكانت ضرائب الطبقة العالية أربعة دنانير والمتوسطة دينارين والأخيرة ديناراً واحداً ، ثم زيدت بعد ذلك وفرضت علي فئة القسوس والرهبان والأطفال والفقراء والمتسولين ، ولم يستثنوا منها أحداً ، وكان الملتزمون بتحصيلها يحصرون سنوياً من قبل السلطان ، فكانت أيامه شدة وحزن علي أرباب الحرف والفقراء
لقد إشتد الكرب على الأقباط في خلال فترة باباوية البابا " يؤانس السابع عشر " ، فقد زيدت الجزية ، بل فرضت على من كانوا يعفون ، منها فكان يدفع عن الرهبان والكهنة والصبيان والفقراء.

عودة محاولات الكاثوليك لضم الكنيسة القبطية 
في خلال فترة جلوس " يؤانس السابع عشر " على السدة المرقسية ، حدث أن تمكن المرسلون الكاثوليك ، الذين دخلوا مصر في فترة كان الأقباط فيها يتجرعون كؤوس المرارة من جراء إثقال كاهلهم بالأعباء المالية من قبل السلطة العثمانية الحاكمة ، لينتهزوا هذا الكرب ، ويدخلوا البلاد ، ويجعلوا لهم مراكز في جنوب البلاد في المنيا وأسيوط وأبو تيج وصدفا وأخميم وجرجا والأقصر وأسوان ، وفي دير النوبة أيضًا.
وفي عام 1731 م - أرسل البابا كلمنت الثاني عشر بابا روما يحض رؤساء إرسالياته هذه على بذل أقصى جهودهم في إرسال أبناء الأقباط ، ليتعلموا في روما ليعودوا إكليريكيين كاثوليك ، إلا أنهم فشلوا في ذلك حتى بعد أن لجأوا إلى أساليب التهديد والإنضمام إلى الولاة ضد الأقباط ! .
- وإزاء هذا الفشل أرسل بابا روما صراحة ، وفي تبجح إلى الأب البطريرك يوحنا على يد الكاردينال بلوجا - أحد المرسلين الكاثوليك - يطلب منه أن يقبل هو وكنيسته الخضوع لسلطانه، ولكن هذه الدعوة رفضت بالطبع.
- وفي عهد بابا روما التالي وهو بندكت 14 إنكسر وجود اتحاد بين كنيسة الأقباط وبين الكنيسة الكاثوليكية ، وأقفل باب الدعوة لهذا بالشكل الودي ، ولجأ إلى أسلوب آخر، فقد كان بمدينة القديس قس قبطي كاثوليكي إسمه القس أثناسيوس ، فرسمه مطرانا في 1741م على مصر ، إلا انه خشي المجيء إليها لتربص الأقباط به ، فظل في أورشليم ، وكان له نائب في مصر هو القس يسطس المراغي ، وكان يوجد أيامها شاب قبطي إسمه روفائيل الطوخي من جرجا أخذه الكاثوليك بالقوة ـ وهو صغير ، وأرسلوه ليدرس اللاهوت في روما ، وبعد إتمام دراسته ، عينه الأسقف الكاثوليكي أسقفًا على الفيوم ، ثم إستدعاه إليه ثانية ليساعده في تأليف كتب باللغة القبطية ، وتصحيح كتب الطقوس الكنسية.
وفي السنوات الأخيرة من القرن الثامن عشر الميلادي ، تمكن الكاثوليك من إستمالة أسقف جرجا القبطي إلى مذهبهم ، ولما مال إليهم حرم من الكنيسة القبطية، بل ونقم المسلمون عليه أيضًا ، فهرب إلى روما ، حيث ظل بها إلى أن مات في سنه 1807م .
كان من نتيجة الغزو الكاثوليكي الهمجي على الأقباط ، وإنضمام بعض الأقباط إليهم أن نشأ نشوز بين أفراد العائلات ، وظهرت الإنقسامات بسبب الشركات والأموال والزواج واشتكى كبار الكتاب لمخدوميهم من الأمراء ، من سوء تصرفات الكهنة الكاثوليك وتعديهم على حقوق بطريركهم ، فعقد لذلك مجلس بحضورهم وحضور البطريرك القبطي وقسيس الكاثوليك بالمحكمة الشرعية الكبرى ، وبعد سماع أقوال المشتكين واحتجاج المشتكي عليهم ، تقرر التصريح لبطريرك الأقباط باستعمال السلطة الدينية على أبناء مِلته ، والتصرف فيهم بما توجبه قوانينه المرعية ، وعدم التعرض له، أو التعدي على حقوقه ، وتحررت بناء على ذلك حجة من المحكمة ، وسُلمت ليد البطريرك.
وقد نشر المندوب الكاثوليكي الباباوي بمصر رسالة على جماعة الكاثوليك الذين كانوا كلهم في الوجه القبلي ، وذلك تنفيذًا للمعاهدة التي تمت بينه وبين البطريرك القبطي سنه 1794 م ، عند معتمد دولة النمسا ، وفيها يوص الأقباط الذي دخلوا الكاثوليكية بمدن : جرجا - أخميم - فرشوط - نقادة ، بذلك الإتفاق الذي عُقد بينه بصفته رئيس عام رهبان المرسلين الكاثوليك والخواجة كركور وشتى - قنصل النمسا ، والأب اكليندس رئيس عام سابق ، وبين البطريرك أنبا يؤانس ، والمعلم إبراهيم الجوهري والمعلم جرجس أخيه رؤساء طائفة الأقباط بمصر ، وكان الإتفاق على ما يأتي :
  • أولًا: المتزوجون من الفريقين لهم حرية الصلاة في أية كنيسة أرادوها : قبطية كانت أم كاثوليكية.
  • ثانيًا: من الآن فصاعدًا لا ينبغي أن يتزوج الأقباط من الكاثوليك ، ولا الكاثوليك من الأقباط.
  • ثالثًا: لا يدخل قسوس الكاثوليك بيوت الأرثوذكس ليكرزوا لهم ولا قسوس الأرثوذكس بيوت الكاثوليك.
  • رابعًا: لا ينبغي أن يحدد لأحد كنيسة معينة يصلي بها، بل يترك لكل واحد حق اختيار الكنيسة التي يحب أن يصلى فيها.
  • خامسًا: لا يصح فيما بعد إذا حدث خلاف أن يرفع الأمر إلى رجال الحكومة بل إلى الرؤساء من الكنيستين، ولهم حق مقاطعة المعتدى.
ولما بلغ السلطان العثماني أن الإرساليات الكاثوليكية - وهى بالطبع أجنبية في نظرة - بدأت ترسخ أقدامها في البلاد ، خشي امتداد سطوة الأجانب في بلاده ، فأرسل إلى بطريرك الكنيسة اليونانية ، وطلب منه أن يحذر جميع أفراد رعيته من دخول الكنائس الكاثوليكية وكان معظم الذين إعتنقوا المذهب الكاثوليكي من السوريين الذين أرادوا أن يحتموا بهذا المذهب من تعدى المسلمين عليهم ، وسن السلطان غرامة ألف كيس على الذين يذهبون لمعابد المرسلين اليسوعيين ، فجمع السوريون هذا المبلغ وسلموه للسلطان وفيما بعد قبض أحد أمراء المماليك على أربعة من المرسلين الكاثوليك، ولم يفرج عنهم إلا بعد أن دفعوا غرامه كبيرة.
 وهكذا عانت الكنيسة في أيام هذا البطريرك الكثير من هؤلاء الكاثوليك إلى أن تنيَّح في 1745 م.


الملوك المعاصرون للخدمة
[ تابع عصر الدولة العثمانية وحكمها في مصر ]
السلطان أحمد الثالث
1703م - 1730م 
أحمد الثالث


تذكير بما سبق
لقد عاصر السلطان أحمد الثالث ، وهو أحمد الثالث بن محمد الرابع بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم الثاني بن سليمان القانوني بن سليم الأول بن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح بن مراد الثاني بن محمد الأول جلبي بن بايزيد الأول بن مراد الأول بن أورخان غازي بن عثمان بن أرطغل ، السلطان الرابع والعشرون للدولة العثمانية - إثنين من الباباوات السابقين للبابا " يؤانس السابع عشر " - ألا وهما : البابا " يؤانس السادس عشر " ، والبابا " بطرس السادس " ، وكانت وفاته في خلال فترة جلوس البابا " يؤانس السابع عشر " - البابا رقم 105 في باباوات الكنيسة القبطية ، وتحديداً في يوم 1 يوليو 1736، قصر طوب قابي بإسطنبول .


السلطان محمود الأول
1730م - 1754م 

محمود الأول

مقدمة 
هو السلطان محمود الأول بن مصطفى الثاني بن محمد الرابع بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم الثاني بن سليمان القانوني بن سليم الأول بن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح بن مراد الثاني بن محمد الأول جلبي بن بايزيد الأول بن مراد الأول بن أورخان غازي بن عثمان بن أرطغل .

الجلوس على العرش 
لقد تولى السلطان " مصطفى الأول " الحكم ، خلفاً لعمه السلطان أحمد الثالث عام 1143 هـ ، وكان عمره آنذاك أربعة وثلاثين سنة.
وقد عاش في الفترة ما بين الأعوام : (1108 هـ / 1696م -1168 هـ/ 1754) م .

أهم الأحداث المعاصرة
وقائع الحرب مع بلاد فارس
لقد قاتلت الدولة العثمانية في عهد السلطان مصطفى الأول الصفويين ، فتغلبت على طهماسب وتخلى للعثمانيين عن تبريز ، وهمدان ، وإقليم لورستان ، لكن نادر شاه ، تمكن من عكس التفوق لمصلحة الإيرانيين ، وإنتصرت على العساكر العثمانية في أكثر من موقعة ، وحاول إحتلال بغداد متغلباً على جيش الإمداد العثماني ، وقد إنتهى الأمر بعقد التصالح بين الطرفين.

وقائع الحرب العثمانية مع روسيا 
قامت حروب بين الدولة العثمانية وروسيا في عهده ، على إثرها إحتلت روسيا بعض مناطق الدولة العثمانية. 
في عهده أيضاً ، إنتصرت الدولة العثمانية على الصرب والنمسا ، وإستردت بلغراد والأفلاق وعددا من الأراضي ، وتعهدت روسيا بعدم بناء السفن في البحر الأسود. 
ولقد كانت الإنجازات العسكرية السالفة ، جعلت العثمانيين يستعيدون شيئاً من هيبتهم بعد معاهدة كارولوفتس التي وقعت في عهد مصطفى الثاني .
كما تم عقد إتفاق في عهده مع السويد ضد روسيا عام 1153 هـ ـ بوساطة السفير الفرنسي في الإسيتانة.

وقائع الحرب مع النمسسا وفرنسا 
في الفترة ما بين عامي 1730 - 1738 م ، حدثت حرباً طاحنة بين فرنسا والنمسا ، كان سببها موت ملك النمسا شارل السادس. 
ولما تولت بعده ماريا تيريزا مقاليد الحكم في فرنسا ، حاولت عبر سفيرها في إسطنبول إقحام الدولة العثمانية في حلف عسكري معها في هذه الحرب ، بحيث يضرب العثمانيون شرقاً والفرنسيون غرباً ، مُشتتين القوة النمساوية ، وأبرز الفرنسيون أن نجاح هذا الحلف ، سيعني عودة أغلب الأراض التي فقدت منذ عهد السلطان سليمان القانوني بما فيها هنغاريا.


النياحة
بعد أن قضى على الكرسي الباباوي المرقسي مدة : 18 سنة و3 أشهر و8 أيام ، تنيح البابا " يؤانس السابع عشر " بسلام في يوم 13 برموده 1461 للشهداء - 20 أبريل 1745 للميلاد .
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة

التصنيفات
تاريخ البطاركة201 مقالات تاريخية67 تاريخ الحضارة المصرية القديمة46 مقالات متنوعة27 مقالات في التاريخ24 تاريخ الكتاب المقدس23 أبحاث تاريخية21 مصر في العصر اليوناني21 تاريخ مصر القديم16 تاريخ مصر في العصر الروماني16 تاريخ الإمبراطورية الرومانية15 الاباطرة الرومان14 تاريخ مصر في عصر الإسلام14 تاريخ مصر في عصور الإسلام13 قسم المخطوطات13 تاريخ الحروب الصليبية | موسوعة شاملة في تاريخ الحملات الصليبية12 موسوعة الحروب الصليبية12 تاريخ البدع والهرطقات11 مقالات متنوعة في التاريخ11 موسوعة آباء الكنيسة11 أبحاث تاريخية | تاريخ المتاحف الكبرى في مصر والعالم10 تاريخ الإمبراطورية الرومانية الشرقية10 موسوعة الكنائس والأديرة10 تاريخ الرهبنة المصرية9 تاريخ الكنيسة9 تاريخ الحروب الصليبية8 دراسات في تاريخ الكنيسة القبطية8 تاريخ الكون6 موسوعة الآباء الرهبان6 بطاركة الإسكندرية5 أبحاث تاريخية | تاريخ الجامعات المصرية4 تاريخ البطالمة4 تاريخ الحملات الصليبية | مشاهير قادة الجيوش الصليبية4 دراسات في التاريخ العربي الإسلامي4 مكتبة المرئيات4 أبحاث تاريخية | تاريخ الأسكندرية عبر العصور3 أبحاث تاريخية | حريق القاهرة في يناير عام 1952م3 تاريخ الجامعات المصرية3 تاريخ الحضارات الإنسانية الأولى3 تاريخ روما القديم3 تاريخ مصر في عصور الإسلام | العصر العثماني | الأسرة العلوية3 مصر في العصر الجمهوري3 مصر في العصر اليوناني | مقدمة3 أبحاث تاريخية | الإسكندر الأكبر2 أبحاث تاريخية | التاريخ المصري القديم2 أبحاث تاريخية | الحروب الصليبية في تاريخ مصر2 أبحاث تاريخية | المتحف المصري2 أبحاث تاريخية | تاريخ الكنيسة2 أبحاث دينية ولاهوت2 التاريخ الطبيعي للأرض2 تاريخ الانسان الاول2 تاريخ البطاركة | مقدمة عن تاريخ الكنيسة القبطية2 تاريخ الثورات في مصر2 تاريخ مصر في العصر الجمهوري2 تاريخ مصر في العصر الروماني | فصل خاص عن تاريخ الإمبراطورية البيزنطية ما بعد الإسلام2 تاريخ مصر في العصر اليوناني2 تاريخ مصر في عصر الإسلام | الدولة العثمانية | تاريخ الأسرة العلوية2 تاريخ مصر في عصر الإسلام | عصر الأسرة العلوية2 تاريخ مصر في عصر الإسلام | عصر الدولة الأيوبية2 تاريخ مصر في عصر الاسلام | جرائم العرب المسلمين في مصر2 حياة الديناصورات2 مصر في عصر الإسلام | عصر الخلفاء الراشدين2 مصر في عصور الإسلام | عصر الخلفاء الراشدين2 مقالات في الدين2 أبحاث الكتاب المقدس1 أبحاث تاريخية | أكتشاف الصليب المقدس1 أبحاث تاريخية | تاريخ أقدم القصور في مصر والعالم1 أبحاث تاريخية | تاريخ الحملات الصليبية1 أبحاث تاريخية | حياة الأسد المرقسي1 أبحاث تاريخية | رحلة العائلة المقدسة إلى مصر1 أبحاث تاريخية | رحلة العائلة المقدسة إلى مصر21 أبحاث تاريخية | مقدمة عن تاريخ الحملات الصليبية1 أبحاث تاريخية حصرية | الحملة الفرنسية على مصر1 أبحاث تاريخية حصرية | محمد على باشا الكبير | تاريخ الأسرة العلوية1 أبحاث في اللاهوت والعقيدة1 إنسان العصر الحجري ومراحل التطور | تاريخ الإنسان عبر العصور1 التاريخ الطبيعي وأوائل الكائنات1 العصر العثماني | إكتشاف حجر رشيد1 العصر العثماني | الحملة الفرنسية على مصر1 تاريخ الأرض الطبيعي1 تاريخ الإمبراطورية الرومانية الغربية1 تاريخ العالم | القرن الرابع الميلادي1 تاريخ الكون وبداية نشأة الحياة على كوكب الأرض1 تاريخ الكون وبداية نشأة كوكب الأرض | فيديو أحدث الإكتشافات العلمية في مجال علم الفضاء1 تاريخ المسيحية في مصر1 تاريخ مصر في عصر الإسلام | عصر الدولة الأموية1 تاريخ مصر في عصور الاحتلال | عصر الجمهورية1 جرائم العرب المسلمون في مصر | الكاتب / أشرف صالح1 حضارات ما قبل التاريخ | حضارات ما قبل الطوفان العظيم1 دراسات في الكتاب المقدس1 دراسات في تاريخ الإسلام1 دراسات في تاريخ العالم القديم1 قاموس القديسين والشهداء1 مصر عصر الإسلام | عصر الدولة العباسية | الدولة العباسية الثانية1 مصر في العصر الإسلامي | مقدمة الكاتب أشرف صالح عن تاريخ العرب القديم ما قبل الإسلام1 مصر في عصر الإسلام1 مصر في عصر الإسلام | الدولة الإخشيدية1 مصر في عصر الإسلام | الدولة الطولونية | مقدمة عن الدولة الطولونية1 مصر في عصر الإسلام | العصر الأموي1 مصر في عصر الإسلام | العصر العباسي | الدولة العباسية الأولى1 مصر في عصر الإسلام | جرائم عمرو بن العاص | حرق مكتبة الأسكندرية1 مصر في عصر الإسلام | دراسات في تاريخ الإسلام وحكم مصر1 مصر في عصر الإسلام | عصر الدولة العباسية الرابعة1 مصر في عصر الإسلام | عصر الدولة العثمانية | تاريخ الأسرة العلوية1 مصر في عصر الإسلام | عصر المماليك البرجية الشركسية1 مصر في عصر الإسلام | مصر في عصر الخلفاء الراشدين1 مصر في عصور الإحتلال | عصر الدولة الأيوبية1 مصر في عصور الإحتلال | عصر الدولة العباسية الثالثة1 مصر في عصور الإحتلال |عصر المماليك1 مصر في عصور الإسلام | العصر الجمهوري1 مصر في عصور الإسلام | عصر الدولة العباسية1 مقتطفات من حياة البطاركة1 موسوعة أقباط مصر1 موسوعة أنبياء العهد القديم1 موسوعة المؤرخون الأوائل1 موسوعة مصر التاريخية الشاملة1 موسوعة مملكة الأرض الجغرافية1