أود أن أوضح لبعض من متابعينا الكرام ، بعض النقاط الهامة فيما يخص العظة الأخيرة التي ألقاها الأب القمص مكاري يونان - راعي الكنيسة المرقسية بالأزبكية بالقاهرة ، والتي تم نشرها في صفحتنا وموقعنا :
النقطة الأولى التي أود الإشارة إليها هي - أن الأب القمص مكاري يونان كان قد تعرض للحديث عن وباء كورونا ، وقام بالربط بينه وبين علامات المجئ الثاني للسيد المسيح ، بناءاً على سؤال قام أخد المتابعين لإجتماعه قدسه ، قد أرسله ، ومضمونه هو : أن هناك علامات كثيرة ظهرت في العالم ، ومنها " علامة الوحش " ، والتي يقوم البعض بالتعامل بها ، وهي المعروفة بإسم " الوشم " ، وكان يتساءل عما إذا كانت هذه العلامة من علامات المجئ الثاني التي ورد ذكرها في سفر الرؤيا أم لا ، فكانت إجابة أبونا القمص مكاري يونان نصاً وحرفاً - أنه من المحتمل أن تكون هذه العلامة من علامات المجئ الثاتي ، ولكنها ليست مؤكدة التأكيد الكافي لتصديقها ، والتسليم بها كعلامة أكيدة تشير إلى قرب المجئ الثاني للسيد المسيح ، ومن ثم نهاية العالم والدينونة ، ثم كانت تطرق ابونا القمص مكاري يونان إلى قصة الوباء المنتشر الآن في العالم كله ، وكان تحليله لهذا الوباء ـ بأنه فريد من نوعه ، من حيث الخطورة والشمولية التي إستطاع هذا الوباء أن يؤثر بها على عدد من بلدان العالم ، وأن هذا الوباء - بوصفه الأخطر من نوعه ، على الرغم مما سبقه من قبل من أوبئة عظيمة عبر التاريخ الإنساني الطويل ، إلا أنه يمكن النظر إليه بأنه علامة أكيدة تشير إلى قرب المجئ الثاني للسيد المسيح - ومن ثم يوم الدينونة .
النقطة الثانية والتي أود الإشارة إليها في ذات السياق - هي أن القمص مكاري يونان كان قد أشار من قبل من خلال تفسيراته لسفر الرؤيا في سلسلة إجتماعاته السابقة إلى أن العالم أصبح على حافة النهاية ، حيث بات المجئ الثاني للسيد المسيح وشيكاً وعلى الأبواب ، وكان ذلك قبل ظهور وباء كورونا المعاصر بأكثر من عامين .
ومن جماع كل هذا - نرجو من الجميع ممن يتابعون منشوراتنا ، عدم التعليق بأي كلمات من شأنها التشكيك في رؤية الأب القمص مكاري يونان ، وإتهامه بأي إتهامات من شأنها التكذيب والتضليل والترويج لأمور ليست محتملة أو مؤكدة ، فكلنا يعرف تمام المعرفة أن المجئ الثاني للسيد المسيح والدينونة ليس لأي إنسان القدرة على تحديد وقت حدوثها يوماً وساعةً - بالبناء على قياسات زمنية أرضية عالمية أوبالبناء على مجرد تكهنات أو إجتهادات إنسانية بشرية ، ولكن كل ما يُقال في هذا الصدد من أقوال منسوبة إلى أبونا القمص مكاري يونان ، هي التأكيد على إقتراب المجئ ، ولكن دون تحديد يوم وساعة حدوث هذا المجئ.
ولذا - فقد وجب التوضيح .
إرسال تعليق