أفاد شهود عيان بما يفيد رؤيتهم لنحو 18 دبابة ( من طراز أبرامز القتالية ) ، و التابعة للقوات المصرية ، على الحدود مع ليبيا.
ولا أخبار بعد عن عبورها الحدود. فيما يرجح المراقبون نقلها إلى قاعدة سيدي براني العسكرية في شمال غرب مصر.
عشية ذلك، قدمت القاهرة، بوصفها من رعاة قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، مبادرة للسلام، رفضتها على الفور حكومة الوفاق الوطني. وقد وعد مجلس الوزراء في طرابلس ببدء المفاوضات فقط بعد عودة نقطتين استراتيجيتين مهمتين على الأقل إلى سيطرته.
وفي الصدد ، قال الخبير العسكري يوري ليامين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "لطالما حاولت مصر ، رغم مساعدتها حفتر، على مدى السنوات الماضية، الامتناع عن التدخل المباشر على نطاق واسع في ليبيا، فلدى القاهرة ما يغنيها عن ذلك من المشاغل والمشكلات الأخرى. ومع ذلك، فبالنسبة لمصر، من منظور ضمان أمن حدودها الغربية، من المهم سيطرة حليفها الجيش الوطني الليبي على شرق ليبيا. ولذلك، يرجح أن يكون تقدم القوات إلى الحدود إشارة مصرية، في المقام الأول، إلى حكومة الوفاق وتركيا لوقف هجومهما".
إرسال تعليق