أحدث المواضيع
U3F1ZWV6ZTQ4NjU0ODU1Mjc4NzIwX0ZyZWUzMDY5NTY4OTkzNzEzNA==
أحدث المواضيع
أحدث المواضيع

اباطرة بيزنطه | الامبراطور ثيؤدوسيوس الكبير | ثيؤدسيوس الاول ( العظيـــــــــم ) | أباطرة القرن الرابع الميلادي


ثيؤدسيوس الكبير
تابع : مصر في عصور الإحتلال 
ثانياً - مصر في العصر الروماني
تابع مصر في عهد الأباطرة الروماني ما بعد الإنقسام وتأسيس الدولة البيزنطية


62 – الإمبراطور ثيؤدسيوس الكبير - Theodosius I
388 م - 395 م 
صك نقدي للإمبراطور ثيؤدسيوس الكبير

مقدمة
هو الإمبراطور ثيؤدسيوس الأول " ، أو ثيؤدسيوس الكبير " .
يطلق عليه أيضًا إسم " ثيؤدسيوس العظيم ".
وقد ولد في يوم 21 يناير من عام 347 م .

الجلوس على عرش الإمبراطورية الرومانية
لقد تولى الإمبراطور " ثيؤدسيوس الأول " حكم الإمبراطورية الرومانية بعد مقتل الإمبراطور فالنس وشقيقه " فالنيتينيان الثاني " في سنة 375 م .


تقسيم الإمبراطورية الرومانية إلى قسمين 
قام الإمبراطور ثيودوسيوس الأول - بتقسيم الإمبراطورية إلى قسمين : الإمبراطورية الرومانية لولديه آركاديوس إلى الإمبراطورية الرومانية الشرقية (مع عاصمة بلاده في القسطنطينية) ، وهونوريوس في الإمبراطورية الغربية (مع عاصمة بلاده في ميلانو).

 خريطة الإمبراطورية الرومانية ما بعد الإنقسام إلى قسمين
  قسم غربي تحت حكم الإمبراطور هونريوس وقسم شرقي تحت حكم الإمبراطور أركاديوس


وقائع مجمع القسطنطينية الأول
إلتأم المجمع المسكوني الثاني في القسطنطينية سنة 381م ، بناء على دعوة الإمبراطور " ثيوذوسيوس الكبير ." 
وعلى الرغم من المشاكل الكثيرة والتعقيدات المتعدّدة التي حصلت بسببه ، ومنها - أن أبرشيات الغرب بما فيها روما ، لم تُدعَ إلى المشاركة فيه ، إعتبره القديس غريغوريوس ، واحداً من أربعة مجامع يحترمها ويُجلّها ، كما يحترم ويجلّ الأناجيل الأربعة المقدسة ، وقد رَأس المجمع أولاً أسقف أنطاكية ملاتيوس الذي توفّي أثناء التئامه ، فأُسندت رئاسته إلى القدّيس غريغوريوس اللاهوتي ، وكانت قد أُقيمت عليه دعوى لخَرقه القوانين التي تمنع إنتقال الأساقفة ـ لإنتقاله من إبراشيته إلى كرسي القسطنطينية ، فإستعفى ، وترأس مكانه ، وقد خلفه في أسقفية القسطنطينية " نكتاريوس ".

سانت أمبروز يمنع ثيؤدوسيوس من دخول كاتدرائية ميلان
 أنطوني فان ديك - حوالي عام 1620 م

الإمبراطور ثيؤدسيوس والقضاء على الوثنية والمِثلية
لقد بدأ الإضطهاد المسيحي للدين الروماني في عهد الملك ثيؤدوسيوس الأول في عام :381م ، بعد أول عامين من حكمه في الإمبراطورية الرومانية الشرقية. 
في ثمانينيات القرن الرابع ، كرر ثيودوسيوس الأول الحظر الذي فرضه قسطنطين على بعض مُمارسات الدين الروماني ، وأعلن أن القضاة الذين لم ينفذوا القوانين ضد تعدد الآلهة ، سيتعرضون للملاحقة الجنائية، وقضى على بعض الجمعيات الوثنية ولم يعاقب مُنفذي الإعتداءات على المعابد الرومانية. 
وفي عام 360م ، جرّم الامبراطور ثيودوسيوس الأول المِثلية الجنسية ، استنادًا إلى إدانة العهد الجديد لها. حيث كانت المثلية الجنسية مباحة في الدين الروماني.




قرارات الإمبراطور ثيؤدسيوس من أجل تطهير الكنيسة 
في الفترة ما بين عامي 389 م - و392 م - أصدر المراسيم الثيودوسية ( والتي أحدثت تغييراً كبيراً في سياساته الدينية ) ،  التي أزاحت المسيحيين غير النيقيين من الكنيسة ، وألغت آخر الأشكال المُتبقية من الدين الروماني عن طريق جعل العطلات الدينية الوثنية أيام عمل ، وحظر تضحيات الدم ، وأغلق المعابد الرومانية ، وصادر ثروات المعابد ، وأنهى عمل عذارى فيستال. أيضًا تم معاقبة ممارسة السحر. رفض ثيؤدوسيوس استعادة مذبح النصر في مجلس الشيوخ ، على الرغم من طلب أعضاء مجلس الشيوخ الروماني غير المسيحيين.
في 392 م - أصبح الإمبراطور الوحيد - منذ هذه اللحظة وحتى نهاية حكمه في عام 395م - بينما واصل غير المسيحيين طلب التسامح الديني ، أمر ثيؤدوسيوس ، أو أذن بـ - أو على الأقل فشل في معاقبة منفذي - إغلاق أو تدمير العديد من المعابد والأغراض والمواقع المقدسة في جميع أنحاء الإمبراطورية.


وقائع عقد معاهدة الصلح مع القوط
عقد صلح مع القوط الغربيين ممثلين في قائدهم فريتيجيرن عام 379م. بقي الطرفان متصالحين حتى موت ثيودوسيوس عام 395م. في ذلك العام عين القوط الغربيون ألاريك الأول كملك لهم بينما تولى أبناء ثيودوسيوس حكم الإمبراطورية فتولى آركاديوس حكم المناطق الشرقية فيها وهونوريوس الغربية منها.



قرارات أخرى للإمبراطور ثيؤدسيوس الأول
في عام 393م أصدر ثيؤدوسيوس قانونًا شاملاً يحظر أي عادات دينية غير مسيحية عامة ، وكان قمعيًا بصفة خاصة للمانويين. 
ومن المحتمل أن يكون قد أوقف الألعاب الأولمبية القديمة ، التي سجل آخر إحتفال بها في عام 393 م ، على الرغم من أن الأدلة الأثرية تُشير إلى أن بعض الألعاب ، كانت قد إستمرت بعد هذا التاريخ.


مشاهير الشخصيات المعاصرة


القديس الأنبا كاراس السائح
الأنبا كاراس

المولد والنشأة الأولى
ولد الأنبا كاراس بالنصف الأول من القرن الخامس ميلادباً في روما ويعتقد أنه عاش ما يقارب 95 عاماً منها 57 عاماً في البرية. 
و قد ذكر عن الأنبا كاراس أنه كان شقيقاً للملك ثيؤدسيوس ، مرضت زوجة الملك ثيؤدسيوس فطلبت منه السفر إلى مصر لعلها تجد من قديسيها من يصلي لأجلها فوافق طلبها وأرسل معها أخاه الأمير كاراس وقد شفيت على يد القديس أباهور. 
بعد هذه المعجزة شعر القديس كاراس بزوال العالم ، فقرر التوجه إلى البرية وعاش فيها سنين كثيرة لم ير فيها وجه إنسان حتى جاء لزيارته الأنبا بموا الذي دون سيرته وقام بتكفينه ودفنه.

 الرؤية التي كانت سبباً في حياة النسك والرهبنة
يقول القديس الأنبا بموا في مؤلفه الذي قام فيه بتأريخ حياة القديس الأنبا كاراس 
" إعلموا يا اخوتى بما يجرى في يوم من الأيام كنت جالساً في الكنيسة ، فسمعت صوتاً يقول لى ثلاث مرات يا بموا يا بموا يا بموا ، وهنا لفت إنتباهى أن هذا الصوت من السماء وغير مألوف لدى إذ ينادينى أحد بأسمى كثيراً ، فرفعت عينى إلى السماء وقلت تكلم يا رب فإن عبدك سامع ، فقال لى الصوت : قم يا بموا وأسرع عاجلاً إلى البرية الجوانية ، حيث تلتق بالأنبا كاراس فتأخذ بركتة. لأنه مُكرم عندى جدا أكثر من كل أحد لأنه كثيراً ما تعب من أجلى وسلامى يكون معك فخرجت من الكنيسة وسرت في البرية وحدى في فرح عظيم وأنا لست إعلم الطريق في يقين تابت أن الرب الذي أمرنى ، سوف يرشدنى ، ومضى ثلاث أيام وانا أسير في الطريق وحدى. 

[ بداية الحياة في البرية واللقاء مع القديسة إيلارية ]
في اليوم الرابع وصلت إلى أحد المغارات ، وكان الباب مُغلقاً بحجر كبير ، فتقدمت إلى الباب وطرقتة كعادة الرهبان وقلت اغابى (محبة) بارك على يا ابى القديس وللوقت سمعت صوتاً يقول لى جيد ان تكون هنا يا بموا كاهن كنيسة جبل شيهيت الذي أستحق ان يكفن القديسة الطوباوية ايلارية إبنة الملك زينون. ثم فتح لى الباب ودخلت وقبلنى وقبلتة ثم جلسنا نتحدث بعظائم الله ومجدة. فقلت له يا أبى القديس هل يوجد في هذا الجبل قديس آخر بشيهك. فتطلع إلى وجهى وأخذ يتنهد ثم قال لى يا ابى الحبيب يوجد بالبرية الجوانية قديس عظيم العالم لا يستحق وطأة واحدة من قدمية وهو الانبا كاراس. وهنا وقفت ثم قلت له : اذن يا ابى من أنت. فقال لى: انا إسمى سمعان القلاع وانا لى اليوم ستون سنة لم أنظر في وجة إنسان ، وإتقوت في كل يوم سبت بخبزة واحدة اجدها موضوعة على هذا الحجر الذي تراة خارج المغارة ، وبعد ان تباركت منه سرت في البرية ثانية ثلاث ايام بين الصلاة والتسبيح حتى وصلت إلى مغارة اخرى كان بابها مغلق فقرعت الباب وقلت: بارك على يا ابى القديس. فأجابنى : حسناً قدومك إلينا يا قديس الله الانبا بموا الذي استحق ان يكفن القديسة الطوباوية إيلارية إبنة الملك زينون. إدخل بسلام ، فدخلت ، ثم جلسنا نتحدث ، وقلت له انى علمت أن في هذه البرية قديس اخر يشبهك. فاذا به يقف ويتنهد قائلاً لى : الويل لى أعرفك يا أبى أن داخل هذه البرية قديس عظيم صلواتة تبطل الغضب الذي ياتى من السماء. هذا هو حقاً شريك للملائكة. فقلت له: وما هو إسمك يا ابى القديس. فقال لى : إسمى أبامود القلاع ولى في البرية تسعة وسبعون سنة واعيش على هذا النخبل الذي يطرح لى التمر واشكر المسيح ، وبعد ان باركنى خرجت من عندة بفرح وسلام وسرت قليلاً ، وإذا بى اجد انى لا استطيع ان إنظر الطريق ولا أستطيع ان اسير وبعد مضى بعض الوقت فتحت عينى فوجدت نفسى أسير أمام مغارة في صخرة في جبل فتقدمت ناحية الباب وقرعته وقلت اغابى وللوقت تكلم معى صوت من الداخل قائلاً : حسناً إنك أتيت اليوم يا أنبا بموا قديس الله الذي إستحق ان يكفن جسد القديسة إيلارية ابنة الملك زينون. فدخلت المغارة واخذت انظر الية لمدة طويلة لانة كان ذو هيبة ووقار. فكان إنسان منير جداً ونعمة الله في وحهة وعيناة مضيئتان جداً وهو متوسط القامة وذو لحية طويلة لم يتبقى فيها الا شعيرات سوداء قليلة ويرتدى جلباباً بسيطة وهو نحيف الجسم وذو صوت خفيف وفي يده عكاز. ثم قال لى : لقد اتيت اليوم إلى واحضرت معك الموت لأن لى زماناً طويل قى انتظارك ايها الحبيب ، ثم قلت له ما هو إسمك يا أبى القديس. فقال لى إسمى كاراس. قلت له وكم من السنين لك في هذه البرية. فقال منذ سبعة وخمسين سنة لم انظر وجة إنسان ، وكنت أنتظرك بكل فرح وإشتياق ، ثم مكثت عنده يوماً ، وفي نهاية اليوم مرض قديسنا الانبا كاراس بحمى شديدة ، وكان يتنهد ويبكى ويقول الذي كنت أخاف منه عمرى كله جائنى فيا رب إلى أين أهرب من وجهك كيف إختفى حقا ما أرهب الساعة كرحمتك يا رب وليس كخطاياى .



 ظهور السيد المسيح له ومعجزة شفاءه من الحمى
ولما أشرقت شمس اليوم الثانى كان الأنبا كاراس راقداً لا يستطيع الحركة وإذ بنور عظيم يفوق نورالشمس يضئ علي باب المغارة ، ثم دخل إنسان منير جداً يلبس ملابس بيضاء ناصعة كالشمس ، وفي يده اليمني صليب مضئ وكنت في ذلك الحين جالساً عند قدمي القديس كاراس وقد تملكني الخوف والدهشة - وأما هذاً الإنسان النوراني - فقد تقدم نحو الأنبا كاراس ووضع الصليب علي وجهه ثم تكلم معه كلاماً كثيراً وأعطاة السلام وخرج. فتقدمت إلي أبينا القديس الأنبا كاراس لأستفسر عن هذا الإنسان الذي له كل هذاً المجد فقال لي بكل إبتهاج هذاً هو السيد المسيح وهذه هي عادته معي كل يوم يأتي إلي ليباركني ويتحدث معي ثم ينصرف فقلت له يا أبي القديس إني أشتهي أن يباركني رب المجد.



[ اللقاء مع القديس مع الأنبا شنودة رئيس المتوحدين ]
فقال لي أنك قبل أن تخرج من هذاً المكان سوف تري الرب يسوع في مجدة ويباركك ويتكلم معك أيضاً ولما بلغنا اليوم السابع من شهر أبيب وجدت الأنبا كاراس قد رفع عينية إلي السماء وهي تنغمر بالدموع ويتنهد بشدة. ثم قال لي أن عموداً عظيماً قد سقط في صعيد مصر وخسرت الأرض قديساً لا يستحق العالم كله أن يكون موطئاً لقدميه. إنه القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين وقد رأيت روحه صاعدة إلي علو السماء وسط ترتيل الملائكة ، وأسمع بكائاً وعويلاً علي أرض صعيد مصر كلها وقد اجتمع الرهبان حول جسد القديس المقدس يتباركون منة وهو يشع نوراً.

ولما سمعت هذاً إحتفظت بتاريخ نياحة الأنبا شنودة وهو السابع من أبيب.

الأنبا شنودة رئيس المتوحدين


 الفترة الأخيرة من حياته ومرضه ونياحته
في اليوم التالي أي الثامن من أبيب اشتد المرض علي أبينا القديس الأنبا كاراس وفي منتصف هذاً اليوم ظهر نور شديد يملأ المغارة ودخل إلينا مخلص العالم وأمامة رؤساء الملائكة ذو الستة أجنحة وأصوات التسابيح هنا وهناك مع رائحة بخور. 
وكنت جالساً عند قدمي الأنبا كاراس فتقدم السيد المسيح له المجد وجلس عند رأس القديس الأنبا كاراس الذي أمسك بيد مخلصنا اليمني وقال له من أجلي يا ربي وإلهي بارك علية لأنة قد أتي من كورة بعيدة لأجل هذاً اليوم فنظر رب المجد إلي وقال سلامي يكون معك يا بموا الذي رأيته وسمعته تقوله وتكتبه لأجل الانتفاع به.
أما أنت يا حبيبي كاراس:- فكل إنسان يعرف سيرتك ويذكر اسمك علي الأرض فيكون معه سلامي وأحسبه مع مجمع الشهداء والقديسين ، وكل إنسان يقدم خمراً أو قرباناً أو بخوراً أو زيتاً أو شمعاً تذكاراً لإسمك أنا أعوضه أضعافاً في ملكوت السموات. ومن يشبع جائعاً أو يسقي عطشاناً أو يكسى عرياناً أو يأوي غريباً باسمك أنا أعوضه أضعافاً في ملكوتي. ومن يكتب سيرتك المقدسة أكتب اسمه في سفر الحياة. ومن يعمل رحمة لتذكارك أعطية ما لم تراه عين وما لم تسمع به أذن وما لم يخطر علي قلب بشر. والآن يا حبيبي كاراس أريدك أن تسألني طلبة أصنعها لك قبل انتقالك.
فقال له الأنبا كاراس لقد كنت أتلو المزامير ليلاً ونهاراً وتمنيت أن أنظر داود النبي وأنا في الجسد. 
وفي لمح البصر جاء داود وهو يمسك بيده قيثارته وينشد مزموره (هذاً هو اليوم الذي صنعه الرب فالنفرح ونبتهج به). فقال الأنبا كاراس إنني أريد أن أسمع العشرة دفعه واحدة والألحان والنغمات معا فحرك داود قيثارته وقال كريم أمام الرب موت أحبائه وبينما داود يترنم بالمزامير وقيثارته وصوته الجميل.
وبينما القديس في إبتهاج عظيم إذ بنفس القديس تخرج من جسده المقدس إلي حضن مخلصنا الصالح الذي أخذها وأعطاها إلى ميخائيل رئيس الملائكة ثم ذهبت أنا بموا وقبلت جسد القديس كاراس وكفنته فأشار لي الرب بالخروج من المغارة فخرجت ثم خرج هو مع الملائكة بتراتيل وتسابيح أمام نفس القديس وتركنا الجسد في المغارة ووضع رب المجد يده عليها فسارت وكأن ليس لها باب قط وصعد الكل إلي السماء بفرح.
وبقيت أنا وحدي واقفاً في هذاً الموضع حتى غاب عني هذاً المنظر الجميل وعندما فتحت عيني وجدت نفسي أمام مغارة الأنبا أبامود القلاع ، فمكثت عنده ثلاثة أيام ثم تركته ، وذهبت إلي الأنبا سمعان القلاع ، ومكثت عنده ثلاثة أيام أخرى ثم تركته ورجعت إلي جبل شيهيت حيث كنيستي.
وهناك قابلت الإخوة كلهم وقلت لهم سيره القديس الطوباوي الأنبا كاراس السائح العظيم وكلام قديسنا عن نياح الأنبا شنوده رئيس المتوحدين. 
وبعد خمسة أيام جاءت رسالة من صعيد مصر تقول أن القديس الأنبا شنوده رئيس المتوحدين قد تنيح بسلام في نفس اليوم الذي رآه الأنبا كاراس."


وفاة الإمبراطور ثيؤدسيوس الأول
بعد أن قضى على عرش الإمبراطورية الرومانية حوالي 4 أعوام ، توفي الإمبراطور ثيؤدسيوس الأول في سنة 395 م ، بعد مرضه بأمراض الشيخوخة .
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة

التصنيفات
تاريخ البطاركة201 مقالات تاريخية67 تاريخ الحضارة المصرية القديمة46 مقالات متنوعة27 مقالات في التاريخ24 تاريخ الكتاب المقدس23 أبحاث تاريخية21 مصر في العصر اليوناني21 تاريخ مصر القديم16 تاريخ مصر في العصر الروماني16 تاريخ الإمبراطورية الرومانية15 الاباطرة الرومان14 تاريخ مصر في عصر الإسلام14 تاريخ مصر في عصور الإسلام13 قسم المخطوطات13 تاريخ الحروب الصليبية | موسوعة شاملة في تاريخ الحملات الصليبية12 موسوعة الحروب الصليبية12 تاريخ البدع والهرطقات11 مقالات متنوعة في التاريخ11 موسوعة آباء الكنيسة11 أبحاث تاريخية | تاريخ المتاحف الكبرى في مصر والعالم10 تاريخ الإمبراطورية الرومانية الشرقية10 موسوعة الكنائس والأديرة10 تاريخ الرهبنة المصرية9 تاريخ الكنيسة9 تاريخ الحروب الصليبية8 دراسات في تاريخ الكنيسة القبطية8 تاريخ الكون6 موسوعة الآباء الرهبان6 بطاركة الإسكندرية5 أبحاث تاريخية | تاريخ الجامعات المصرية4 تاريخ البطالمة4 تاريخ الحملات الصليبية | مشاهير قادة الجيوش الصليبية4 دراسات في التاريخ العربي الإسلامي4 مكتبة المرئيات4 أبحاث تاريخية | تاريخ الأسكندرية عبر العصور3 أبحاث تاريخية | حريق القاهرة في يناير عام 1952م3 تاريخ الجامعات المصرية3 تاريخ الحضارات الإنسانية الأولى3 تاريخ روما القديم3 تاريخ مصر في عصور الإسلام | العصر العثماني | الأسرة العلوية3 مصر في العصر الجمهوري3 مصر في العصر اليوناني | مقدمة3 أبحاث تاريخية | الإسكندر الأكبر2 أبحاث تاريخية | التاريخ المصري القديم2 أبحاث تاريخية | الحروب الصليبية في تاريخ مصر2 أبحاث تاريخية | المتحف المصري2 أبحاث تاريخية | تاريخ الكنيسة2 أبحاث دينية ولاهوت2 التاريخ الطبيعي للأرض2 تاريخ الانسان الاول2 تاريخ البطاركة | مقدمة عن تاريخ الكنيسة القبطية2 تاريخ الثورات في مصر2 تاريخ مصر في العصر الجمهوري2 تاريخ مصر في العصر الروماني | فصل خاص عن تاريخ الإمبراطورية البيزنطية ما بعد الإسلام2 تاريخ مصر في العصر اليوناني2 تاريخ مصر في عصر الإسلام | الدولة العثمانية | تاريخ الأسرة العلوية2 تاريخ مصر في عصر الإسلام | عصر الأسرة العلوية2 تاريخ مصر في عصر الإسلام | عصر الدولة الأيوبية2 تاريخ مصر في عصر الاسلام | جرائم العرب المسلمين في مصر2 حياة الديناصورات2 مصر في عصر الإسلام | عصر الخلفاء الراشدين2 مصر في عصور الإسلام | عصر الخلفاء الراشدين2 مقالات في الدين2 أبحاث الكتاب المقدس1 أبحاث تاريخية | أكتشاف الصليب المقدس1 أبحاث تاريخية | تاريخ أقدم القصور في مصر والعالم1 أبحاث تاريخية | تاريخ الحملات الصليبية1 أبحاث تاريخية | حياة الأسد المرقسي1 أبحاث تاريخية | رحلة العائلة المقدسة إلى مصر1 أبحاث تاريخية | رحلة العائلة المقدسة إلى مصر21 أبحاث تاريخية | مقدمة عن تاريخ الحملات الصليبية1 أبحاث تاريخية حصرية | الحملة الفرنسية على مصر1 أبحاث تاريخية حصرية | محمد على باشا الكبير | تاريخ الأسرة العلوية1 أبحاث في اللاهوت والعقيدة1 إنسان العصر الحجري ومراحل التطور | تاريخ الإنسان عبر العصور1 التاريخ الطبيعي وأوائل الكائنات1 العصر العثماني | إكتشاف حجر رشيد1 العصر العثماني | الحملة الفرنسية على مصر1 تاريخ الأرض الطبيعي1 تاريخ الإمبراطورية الرومانية الغربية1 تاريخ العالم | القرن الرابع الميلادي1 تاريخ الكون وبداية نشأة الحياة على كوكب الأرض1 تاريخ الكون وبداية نشأة كوكب الأرض | فيديو أحدث الإكتشافات العلمية في مجال علم الفضاء1 تاريخ المسيحية في مصر1 تاريخ مصر في عصر الإسلام | عصر الدولة الأموية1 تاريخ مصر في عصور الاحتلال | عصر الجمهورية1 جرائم العرب المسلمون في مصر | الكاتب / أشرف صالح1 حضارات ما قبل التاريخ | حضارات ما قبل الطوفان العظيم1 دراسات في الكتاب المقدس1 دراسات في تاريخ الإسلام1 دراسات في تاريخ العالم القديم1 قاموس القديسين والشهداء1 مصر عصر الإسلام | عصر الدولة العباسية | الدولة العباسية الثانية1 مصر في العصر الإسلامي | مقدمة الكاتب أشرف صالح عن تاريخ العرب القديم ما قبل الإسلام1 مصر في عصر الإسلام1 مصر في عصر الإسلام | الدولة الإخشيدية1 مصر في عصر الإسلام | الدولة الطولونية | مقدمة عن الدولة الطولونية1 مصر في عصر الإسلام | العصر الأموي1 مصر في عصر الإسلام | العصر العباسي | الدولة العباسية الأولى1 مصر في عصر الإسلام | جرائم عمرو بن العاص | حرق مكتبة الأسكندرية1 مصر في عصر الإسلام | دراسات في تاريخ الإسلام وحكم مصر1 مصر في عصر الإسلام | عصر الدولة العباسية الرابعة1 مصر في عصر الإسلام | عصر الدولة العثمانية | تاريخ الأسرة العلوية1 مصر في عصر الإسلام | عصر المماليك البرجية الشركسية1 مصر في عصر الإسلام | مصر في عصر الخلفاء الراشدين1 مصر في عصور الإحتلال | عصر الدولة الأيوبية1 مصر في عصور الإحتلال | عصر الدولة العباسية الثالثة1 مصر في عصور الإحتلال |عصر المماليك1 مصر في عصور الإسلام | العصر الجمهوري1 مصر في عصور الإسلام | عصر الدولة العباسية1 مقتطفات من حياة البطاركة1 موسوعة أقباط مصر1 موسوعة أنبياء العهد القديم1 موسوعة المؤرخون الأوائل1 موسوعة مصر التاريخية الشاملة1 موسوعة مملكة الأرض الجغرافية1