مشهد الساعة
تداعيات ذبح مدرس التاريخ الفرنسي تشعل الإرهاب في
فرنسا
مما لاشك فيه أنه لازالت آثار جريمة قطع رأس استاذ تاريخ في باريس ، تُظلل على الأجواء السياسية ، ليس على المستوى الفرنسي فقط فحسب ، بل وعلى مستوى العالم أيضاً ، فهي تُعد العملية الإرهابية الأولى من نوعها التي تُنفذ بهذا في فرنسا ، وهي أيضاً حادثة مختلفة عن تلك التي كانت تنفذها التنظيمات الإرهابية التقليدية
كداعش، لكونها بدأت على التراب الفرنسي بفتوى تحريضية.
وأقدم لاجئ روسي من أصل شيشاني على قطع رأس
مدرس التاريخ والجغرافيا صموئيل باتي - والبالغ من العمر 47 عاماُ ، بالقرب من المعهد الذي يُدٌرس فيه، في
منطقة هادئة في الضاحية الغربية بباريس، بعد أن كان المدرس قد عرض على تلاميذه
رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.
وبحسب مسؤول فرنسي في شرطة مكافحة الإرهاب فإن
منفذ الهجوم طلب من التلاميذ أمام باب المدرسة أن يدلوه على المعلم الذي عرض عليهم
الصور المسيئة، قبل تنفيذ جريمته.
وبعدها تتبع منفذ الهجوم القتيل الذى كان عائدا
مشيا من المدرسة إلى المنزل و أحدث جروح في وجهه قبل ذبحه.
وفي وقت لاحق، قتلت الشرطة الفرنسية المهاجم عبد الله أنزوروف بالرصاص. على بعد بضعة شوارع من مكان الحادث، الذي وقع مساء الجمعة.
فتوى بالقتل
والاثنين، قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرار
دارمانان، إن فتوى كانت صدرت بحق أستاذ التاريخ الذي تعرض لقطع رأسه.
وأضاف دارمانان في تصريحات إذاعية أنه تم توقيف
صاحبي الفتوى، وهما والد تلميذة في كونفلان سانت-أونورين والناشط المتطرف عبد
الحكيم الصفريوي.
وأشار إلى أن السلطات أطلقت عمليات ضد عشرات
الأفراد المرتبطين بالتيارات المتطرفة، موضحا أن هناك 11 موقوفا على ذمة التحقيق
في الجريمة.
ومنذ صباح الاثنين تُجري الشرطة هذه العمليات
المقررة بعد اجتماع مجلس الدفاع الذي عُقد الأحد، وستتواصل في الأيام المقبلة، وفق
"فرانس برس".
وأضاف
دارمانان في تصريحات إذاعية أنه تم توقيف صاحبي الفتوى، وهما والد تلميذة في
كونفلان سانت-أونورين والناشط المتطرف عبد الحكيم الصفريوي.
وأشار
إلى أن السلطات أطلقت عمليات ضد عشرات الأفراد المرتبطين بالتيارات المتطرفة،
موضحا أن هناك 11 موقوفا على ذمة التحقيق في الجريمة.
ومنذ
صباح الاثنين تُجري الشرطة هذه العمليات المقررة بعد اجتماع مجلس الدفاع الذي عُقد
الأحد، وستتواصل في الأيام المقبلة، وفق "فرانس برس".
وأشار الوزير دارمانان إلى أن العمليات لا تستهدف أفراداً "مرتبطين بالضرورة بالتحقيق" حول جريمة قتل أستاذ التاريخ صامويل باتي، لكنها تهدف إلى "تمرير رسالة: (...) لن ندع أعداء الجمهورية يرتاحون دقيقة واحدة.
إرسال تعليق