المولد والنشأة الأولى ومراحل التعلم وبداية العمل
ولد "وجيه صبحي باقي" ، في مدينة المنصورة ، التابعة لمحافظة الدقهلية ، في يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر سنة 1952م ، ( وقد تصادف أن يكون يوم ميلاده - هو نفس يوم وقوع القرعة عليه لإختياره للبطريركية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في عام 2012م ).
وقد نشأ في أسرة متدينة ، وكانت على قدر من الوجاهه الإجتماعية ، فوالده كان يعمل مهندس مساحة ، وكان هو الأخ الأكبر لأخوته ـ أما والدته ـ فقد تعلمت في دير القديسة دميانة ، وكانت هي الأخت الأصغر لأخوتها ، وكان والده محبًا للنظام جدًا ، ومُحبًا للغات (الإنجليزية والفرنسية) ، وذلك بسبب تعاملاته مع مهندسين أجانب.
وقد إهتمت والدته - بتنشأته على الإرتباط بالكنيسة منذ الصغر ، وذلك بالإضافة إلى الترابط الأسري بينهم ، فكانت أسرة عادية ، عالمها هو الكنيسة والخدمة ومحبة الله والكتاب المقدس ، كذلك كل أحاديث الأُسرتين ، بالإضافة للناحية الاجتماعية من فسح وتزاور مع الأقارب والمشاركة ، وكان البيت محبًا للقراءة جدًا.
ثم حدث أن تنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة (حتى سن 5 سنوات) وسوهاج (حتى سن ما بين الثامن والتاسع) ودمنهور (1961 تقريبًا) والإسكندرية.
ولقداسة البابا تاوضروس الثاني ثلاثة أشقاء ، (أخت أكبر توفيت في سن صغيرة - أخت أصغر بثلاثة سنوات "هدى" - وأخرى وإسمها "دينا" ، وتصغره بـ11 أو 12 عاماً ، وقد ولدت في دمنهور ، ورحلت حوالي عام 2009)م ، وقد توفي والده يوم 3 يونيه 1967م ( في صباح أول يوم إمتحان الإعدادية لوجيه ، وقبل الحرب بيومين ).
وهناك قصة أُشيِعَت عن زيارة الأسرة وقت طفولة البابا إلى البابا كيرلس السادس ، بأنه ربت على كتفه وقال له: "سيكون لك شأنٌ عظيم".
ولكن هذه القصة غير سليمة ، حيث يقول قداسة البابا أن ما حدث كان كالتالي : أنه وهو في المرحلة الثالثة أو الرابعة الابتدائية عندما كانوا مازالوا أغراب في دمنهور ، أن ذهبت الأم يوم أحد بطفلها إلى البابا كيرلس وقت رسامة شمامسة لرسامته شماسًا ، ولكن أخرجه كبير الشمامسة بحِدة من الطابور لكونه غريبًا ، ورجعت الأم باكية إلى المنزل، ولم يشعر الطفل بأهمية الموقف ، وعندما حضر الوالد من العمل ووجدها في هذه الحالة، ففي إطار تطييب الخاطِر لها ، قال لها: "بكرة يرسموه أسقف".
بدأ الخدمة في صيف المرحلة الأولى الثانوية سنة 1968 في كنيسة الملاك الأثرية بدمنهور، مع أبونا ميخائيل جرجس (رُسِمَ سنة 1963 ، وكان هو أب اعتراف د. وجيه حتى دخوله الدير). وقد كان قداسة البابا شنوده الثالث يذهب لها كل فترة ويقضي فيها أسبوع كامل وقت أن كان أسقفًا للتعليم.
وقد حصل على شهادة الثانوية العامة سنة 1970م.
حصل على بكالوريوس الصيدلة بجامعة الإسكندرية سنة 1975م ، بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف.
وقد كان يحلم بأن يصبح صيدلانياً ، لأنه - وحسب تعبير قداسته - "الصيدلي هو شخص يريح الناس" ، وذلك بسبب مرض والده بقرحة في المعدة Peptic ulcer، وكان الطبيب يعطيه روشتة ، فينزل - وهو في المرحلة الأولى الابتدائية- إلى الصيدلي ، لشراء ما في الروشتة ، ويعطي الدواء للوالدة ، وعندما يتناوله الوالد يشعر بالراحة ، فارتبط في ذِهن قداسته من صِغَره ، بأن هذا الشخص يريح الآخرين.
كانت هوايته الأساسية هي القراءة.. وكان يعشق التصوير الفوتوغرافي، ولكن لم يكن لديه كاميرا.. وأحضرها أخيرًا بعد أن تخرج بعشر سنوات وهو في مدينة أوكسفورد. ومن ضمن مواهبه كذلك موهبة الخط.
ثم حصل على زمالة هيئة الصحة العالمية بإنجلترا سنة 1985 - لندن
ودرس دراسات عُليا في الهندسة الصيدلية في جامعة الإسكندرية.
ثم عمل لفترة كصيدلي تابع لمؤسسات وزارة الصحة ، حتى كانت آخر وظيفة له قبل الرهبنة مديرًا لمصنع أدوية تابع للوزارة بدمنهور.
بداية إنطلاقه في الخدمة ومراحلها
في سنة 1975م رُسِمً " وجيه صبحي باقي " أميناً للخدمة بكنيسة الملاك بدمنهور حينها كاهنًا، ثم تم اختيار د. وجيه ليكون هو أمين الخدمة التالي.
ثم بعد ذلك بفترة وجيزة ، سيم شماساً أغنسطسًا في 27 سبتمبر 1975 بيد الحبر الجليل نيافة الأنبا باخوميوس (بعد التخرج من الجامعة ، بالرغم من بداية خدمته من المرحلة الأولى أو الثانية الثانوية).
ثم حصل على بكالوريوس الكلية الإكليريكية من إكليريكية الإسكندرية سنة 1983م.
وقائع الإستقالة من العمل والإستعداد للحياة في البرية
لقد إشتاق " وجيه صبحي باقي " إلى الحياة في البرية ، (حيث كان هذا الاشتياق في قلبه منذ الصِغَر) ، ولكنه تأخر بسبب إرتباطات عائلية وعملية ، ولم يقل لأحد من أقاربه حين دخل الدير ، وحينما كان يكتب طلب الإستقالة لمكان عمله الحكومي - حيث كانت يجب أن تُقبَل - فكتبوا : "قد قُبِلَت إستقالة د. وجيه صبحي باقي سليمان.. بعد أن قضى في العمل الحكومي 10 سنوات و10 شهور و10 أيام".
وكان ذلك بعد سماح الأنبا صرابامون أسقف دير الأنبا بيشوي بأن يقوم الأخ طالب الرهبنة بتقديم استقالته، وذلك يوم 25 سبتمبر 1986م .
القبول في الدير وبداية الحياة الرهبانية
ذهب " وجيه صبحي باقي " في يوم الأربعاء الموافق 20 أغسطس 1986 إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون ، وكان ذلك في فترة صوم السيدة العذراء مريم (حسب التقليد الرهباني بأن يذهب طالب الرهبنة إلى الدير في فترة صوم) ، وظل طالبًا للرهبنة لمدة عامين تقريبًا.
وخدم في الدير قبل رهبنته في المطبخ (مبنى الضيافة "القصر") ، وقضى في خدمة ذلك المكان سنتين ، بجوار مضيفة إستقبال الزوار لتقديم الطعام وخلافه وصيدلية الدير.
ترهبن يوم الأحد الموافق 31 يوليو عام 1988 م ، وكان قداسة البابا شنودة الثالث هو الذي إختار له إسم "ثيودور" ، أو "تاوضروس".
وبعد الرهبنة ، أصبح مسئولاً عن إستقبال الزوار (رحلات ، أفراد ، معرفة الدير وتاريخه).
ثم بعد عاماً واحداً ، رُسِمَ قِسّاً - وكان ذلك تحديداً في يوم السبت الموافق 23 ديسمبر 1989.
إنتقال الخدمة لخارج الدير ومحطاتها الرئيسية
إنتقل " للخدمة بمحافظة البحيرة (إيبارشية البحيرة بدمنهور -بعد رسامته كاهنًا بشهرين- في يوم الخميس الموافق 15 فبراير 1990.
سافر كراهبٍ إلى الخارج ثلاث مرات: منها مرتان عام 1990، و1993 إلى قبرص لحضور لقاءات مسكونية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، حول "الكنيسة والتنمية". والمرة الثالث عام 1995 عندما سافَر إلى ليبيا، لمساعدة الآباء المشاركين في الخدمة بطرابلس وبني غازي.
ثم نال درجة الأسقف في 15 يونيو 1997 (في عيد العنصرة)، كأسقف عامًا لمساعدة نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس المطران ، في حقل إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ، باسم نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس أسقف عام مطرانية البحيرة.
الأنبا تاوضروس أثناء رسامته أسقفاً لإيبراشية طنطا وتوابعها
ومن الجدير بالذِكر أن نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة ، والمرشح الثاني للبطريركية، قد نال درجة الأسقفية في نفس اليوم (وهو من دير السيدة العذراء براموس).
قام بدراسة "التعليم المسيحي والإدارة" في سنغافورة سنة 1999.
وفي الأسقفية من ضمن ما اهتم به مرحلة الطفولة ، سواء في مهرجان الكرازة المرقسية وملتقى الأطفال المبدعين، أو كونه مسئولاً عن لجنة الطفولة بالمجمع المقدس.
قام البابا " تاوضروس الثاني " بتأليف 12 كتابًا قبل جلوسه على الكرسي البابوي.
قداسة البابا شنودة الثالث في زيارة لعدد من الأساقفة ومن بينهم
الأنبا تاوضروس والذي أصبح قداسة البابا تاوضروس الثاني بعد
الجلوس على الكاتدراء الباباوي المرقسي
الجلوس على الكاتدراء المرقسي
بعد نياحة قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث في 17 مارس 2012 عن عمر يناهز 89 عاماً، تم ترشيح 17 من الآباء الأساقفة والرهبان للكرسي البابوي.
وهم: أولاً: الآباء الأساقفة: 1- نيافة الحبر الجليل الأنبا بطرس الأسقف العام ، سكرتير قداسة البابا شنودة الثالث؛ 2- نيافة الحبر الجليل الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط؛ 3- نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ وبلقاس والبراري؛ 4- نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس الأسقف العام بالبحيرة؛ 5- نيافة الحبر الجليل الأنبا رفائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة؛ 6- نيافة الحبر الجليل الأنبا كيرلس أسقف كرسي ميلانو إيطاليا؛ 7- نيافة الحبر الجليل الأنبا يوأنس الأسقف العام سكرتير البابا شنودة. ثانيًا: الآباء الرهبان: 8- قدس أبونا الراهب القمص أنسطاسي: دير الأنبا صموئيل؛ 9- قدس أبونا الراهب القمص باخوميوس السرياني؛ 10- قدس أبونا الراهب القمص بيجول الأنبا بيشوي؛ 11- قدس أبونا الراهب القمص المتوحد بيشوى الأنبا بولا؛ 12- قدس أبونا الراهب القمص دانيال السرياني؛ 13- قدس أبونا الراهب القمص رافائيل آفامينا؛ 14- قدس أبونا الراهب القمص سارافيم السرياني؛ 15- قدس أبونا الراهب القمص ساويرس الأنبا بولا؛ 16- قدس أبونا الراهب القمص شنودة الأنبا بيشوي؛ 17- قدس أبونا الرهب القمص مكسيموس الأنطوني.
وبعد أن صامَت الكنيسة ثلاثة أيام هي 1، 2، 3 أكتوبر 2012، اعتكف الآباء الأساقفة لدراسة ملفات المُرَشَّحين وفحص الملاحظات المقدمة واستقراء نبض الشارع.. وانتهت اللجنة إلى أن تكون القائمة النهائية للمرشحين تضم خمسة آباء هم:
1- القمص باخوميوس السرياني.
2- الأنبا تواضروس.
3- الأنبا رافائيل.
4- القمص رافائيل أفامينا.
5- القمص سارافيم السرياني.
على أن يتم إنتخاب ثلاثة من هؤلاء الآباء يوم 29/11/2012 بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وفي يوم يوم الاثنين الموافق 29 أكتوبر 2012، وبعد صوم شعب الكنيسة ثلاثة أيام صوم من الدرجة الأولى في أيام: الاثنين والثلاثاء والأربعاء التي توافق 22، 23، 24 أكتوبر 2012م ، أُجْرِيَت الانتخابات البابوية في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لاختيار ثلاثة آباء من الخمسة الموجودين بالقائمة النهائية للمرشحين، وذلك بناءاً على عدد الأصوات. وقد انتهت الانتخابات باختيار كل من: الأنبا رافائيل (حصل على 1980 صوتاً)، الأنبا توادروس (حصل على 1623 صوتًا، أي في المركز الثاني)، القمص روفائيل آفامينا (حصل على 1530 صوتًا).
وقد حصل الأنبا تاوضروس على تذكيات للبطريركية من آباء أساقفة من داخل وخارج مصر: نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة - نيافة الحبر الجليل الأنبا دميان أسقف ألمانيا - نيافة الحبر الجليل الأنبا سوريال أسقف ملبورن بأستراليا - نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس أسقف المنيا - نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم أسقف سوهاج - نيافة الحبر الجليل الأنبا أنداروس أسقف أبوتيج وتوابعها.
وبعد صيام الشعب المسيحي صوم عام من الدرجة الأولى ثلاثة أيام هي: الأربعاء والخميس والجمعة والتي توافق أيام 31 أكتوبر 2012 و 1، 2 نوفمبر 2012، تم إقامة قداس القرعة الهيكلية يوم 4 نوفمبر 2012، ووقع الاختيار الإلهي على الأنبا تواضروس البالغ من العمر 60 عاماً؛ حيث قام الطفل "بيشوي جرجس سعد" (6 سنوات) طفل القرعة الهيكلية بسحب الاسم من بين الثلاثة أسماء وهو مُعْصَب العينين ، وقد حضر اللواء ماهر مراد ، مساعد وزير الداخلية حسبما تقتضي لائحة عام 1957م .
وكان تاريخ التقدمة: 9 هاتور 1729 - 18 نوفمبر 2012 للميلاد.
أهم أعماله خلال الخدمة
زيارة الكنائس وإفتقاد الخدمة
لقد قام قداسة البابا تواضروس الثاني بزيارة لكنيستنا كنيسة الأنبا تكلاهيمانوت بالإبراهيمية بالإسكندرية، وذلك يوم السبت الموافق 6 إبريل 2013. وفي تلك الزيارة الأولى لقداسته للكنيسة اجتمع مع زوجات الآباء الكهنة لمنطقة شرق، وذلك في قاعة الاجتماعات بمبنى الخدمات بالكنيسة، ثم تفقد بعدها أدوار مستشفى الأنبا تكلا التي تم إضافتها في نفس المبنى، ثم صلى العشية وألقى العظة بالكنيسة وسلَّم على الشعب فردًا فردًا.
إعداد الميرون المقدس
قام بعمل وتقديس زيت الميرون المقدس والغاليلاون في إبريل سنة 2014 م.
أهم الأحداث المعاصرة للخدمة
تظاهرات 30 يونيو 2013م
لقد جرت مظاهرات 30 يونيو 2013 في مصر في محافظات عدة ، نظمتها أحزاب وحركات معارضة للرئيس محمد مرسي. توقيت المظاهرات كان محددًا مسبقًا منذ أسابيع.
ولقد طالب المتظاهرون برحيل الرئيس محمد مرسي، الذي أمضى عامًا واحدًا في الحكم. في يوم 3 يوليو ، أعلن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وقتها انهاء حكم محمد مرسي، وتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا، المستشار عدلي منصور الذي رقى السيسي إلى رتبة المشير بعد ثمانية أشهر.
في اليوم الأول من التظاهرات وقع قتلى وجرحى. وأحرقت مكاتب لجماعة الإخوان المسلمين، ومقرها في المقطم بالقاهرة .
كما وقعت الاشتباكات عند مقر الإخوان في المقطم أوقعت 10 قتلى في اليوم التالي، وقد جرت مظاهرات في الشهر نفسه للقوى المؤيدة للرئيس، وحملت شعارات "نبذ العنف" و"الدفاع عن الشرعية".
في عصر اليوم التالي ، 1 يوليو ، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانًا يمهل القوى السياسية مهلة مدتها 48 ساعة لتحمل أعباء الظرف التاريخي، وذكر البيان أنه في حال لم تتحقق مطالب الشعب خلال هذه المدة فإن القوات المسلحة ستعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها.
في أعقاب ذلك، طالب كل من حزب النور السلفي والدعوة السلفية الرئيس محمد مرسي بالموافقة على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وجاء في البيان تعبير عن الخشية من عودة الجيش للحياة العامة.
وفي نفس اليوم استقال خمس وزراء من الحكومة المصرية تضامنًا مع مطالب المتظاهرين، واستقال مستشار الرئيس للشؤون العسكرية الفريق سامي عنان، الذي قال أن منصبه كان شرفيًا ولم يكلف بأي مهمة ، وقدم 30 عضوًا في مجلس الشورى استقالاتهم.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، وكالة الأنباء الرسمية، أن محمد كامل عمرو وزير الخارجية قدم إستقالته، ولم تقدم تفاصيل أكثر ، وفي الليل، أصدر التحالف الوطني لدعم الشرعية بيانًا جاء فيه إعلان الرفض البات والمطلق محاولة "البعض استرداد هذا الجيش للانقضاض على الشرعية والانقلاب على الإرادة الشعبية".
وقد أعلنت وزارة الداخلية في بيان لها تضامنها مع بيان القوات المسلحة مذكرة بأنها تقف على مسافة واحدة من جميع التيارات السياسية.
وقد أسهم بيان الجيش في دفع مؤشرات البورصة المصرية حيث زادت القيمة السوقية للأسهم نحو عشرة مليارات جنيه.
وأصدرت الرئاسة المصرية بيانًا في الساعات الأولى من الثلاثاء 2 يوليو جاء فيه أن الرئاسة المصرية ترى أن بعض العبارات الواردة في بيان الجيش "تحمل من الدلالات ما يمكن أن يتسبب في حدوث إرباك للمشهد الوطني المركب".
في 3 يوليو، وبعد انتهاء المهلة التي منحتها القوات المسلحة للقوى السياسية ، في التاسعة مساءً، وبعد لقاء مع قوى سياسية ودينية وشبابية، أعلن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وقتها والمشير حاليا، إنهاء حكم الرئيس محمد مرسي على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مع جملة إجراءات أخرى أعلن عنها ، وقد تبع ذلك البيان احتفالات في ميدان التحرير وعدد من المحافظات المصرية.

جانب من مظاهر التعبير عن الرفض الشعبي لمحمد مرسي في يوم ثورة 30 يونيو 2014م
إرسال تعليق