الزعيم النازي أدولف هتلر
سلسلة صُناع التاريخ
الزعيم النازي أدولف هتلر
يُعد الزعيم ألمانيا النمساوية المجرية ، وزعيم الحزب النازي أدولف هتلر ، أحد أشهر الشخصيات التي ظهرت بقوة على الساحة السياسية في بدايات القرن العشرين
الميلادي ، لاسيما إقتران إٍسمه بالحرب العالمية الثانية.
ولد أودلف هتلر في أبريل من عام 1889 م في ألمانيا.
كانت منذ طفولته يعاني من قسوة الأم ، فكانت تعاملة بشدة ، فنشأت في
داخلة مشاعر العدوانية ، وكبرت معه تلك المشاعر حتي أصبح شاباً يافعاً.
كان أدولف يفضل دائماً اللعب بأدوات الحرب منذ طفولته ، وكان يقوم
بتمثيل المعارك الحربية في ميدان صغير من صنعه.
لما كبر وأصبح شاباً في الثانية والثلاثين من عمره ، أسس حزب العمال
الألماني الاشتراكي الوطني والمعروف باسم الحزب النازي. حكم ألمانيا النازية في
الفترة ما بين عامي 1933 و1945 حيث شغل منصب مستشار الدولة في الفترة ما بين عامي 1933 و1945، والفوهرر ، ي الفترة ما بين عامي 1934 و1945. واختارته مجلة تايم واحدًا من بين
مائة شخصية تركت أكبر أثر في تاريخ البشرية في القرن العشرين.
الصليب المعكوف شعار الحزب النازي
وباعتباره واحدًا من المحاربين القدامى الذين تقلدوا الأوسمة تقديرًا لجهودهم في الحرب العالمية الأولى بجانب ألمانيا، انضم هتلر إلى الحزب النازي في عام 1920 وأصبح زعيمًا له في عام 1921. وبعد سجنه إثر محاولة انقلاب فاشلة قام بها في عام 1923، استطاع هتلر أن يحصل على تأييد الجماهير بتشجيعه لأفكار تأييد القومية ومعاداة الشيوعية والكاريزما (أو الجاذبية) التي يتمتع بها في إلقاء الخطب وفي الدعاية.
في عام 1933، تم تعيينه مستشارًا للبلاد حيث عمل على إرساء دعائم نظام تحكمه نزعة شمولية وديكتاتورية وفاشية. وانتهج هتلر سياسة خارجية لها هدف معلن وهو الاستيلاء على ما أسماه بالمجال الحيوي (بالألمانية: Lebensraum) (ويُقصد به السيطرة على مناطق معينة لتأمين الوجود لألمانيا النازية وضمان رخائها الاقتصادي) وتوجيه موارد الدولة نحو تحقيق هذا الهدف. وقد قام الجيش الألماني (فيرماخت) الذي قام هتلر بإعادة بنائه بغزو بولندا في عام 1939 مما أدى إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية، وخلال ثلاث سنوات، احتلت ألمانيا ودول المحور معظم قارة أوروبا، (عدا بريطانيا)، وأجزاء كبيرة من أفريقيا ودول شرق وجنوب شرق آسيا والدول المطلة على المحيط الهادي، وثلث مساحة الاتحاد السوفياتي (من الغرب حتى مدينة ستالينغراد). ومع ذلك، نجحت دول الحلفاء في أن تكون لها الغلبة في النهاية.
وفي عام 1945، نجحت جيوش الحلفاء في اجتياح ألمانيا من جميع جوانبها وحتى سقوط برلين. وأثناء الأيام الأخيرة من الحرب في عام 1945م ، تزوج هتلر من عشيقته إيفا براون بعد قصة حب طويلة. وبعد أقل من يومين، انتحر العشيقان ، وتم حرق جثتيهما على بعد أمتار من تقدم الجيش السوفيتي في برلين.
ينظر بعض المؤرخين لهتلر بأنه شخصية فريدة في التاريخ الألماني، حاولت
تحسين الظروف السياسية والاقتصادية للشعب الألماني في فترة حكمه. وعلى الطرف
الآخر، يعتبر مؤرخون آخرون أن هتلر واحد من أكثر الشخصيات دموية في التاريخ
الحديث؛ حيث تسببت سياساته في قتل ملايين المدنيين والعسكريين، خلال الحرب
العالمية الثانية.
إرسال تعليق