عاش بيننا على الأرض - ولكنه كان نموذج ملائكي من طبقة أكبر قدراً ، وأعلى سمواً من الأرضيين ، فكان يجمع مابين الحكمة الآبائية ، وإلهام الروح الذي لايُمنح إلا من الله ، فكان يستمد قوته وحكمته من النعمة الإلهية ، التي كانت تمده بالعلم والدراية والإدراك ، فإستنار عقلة وفكره بضياء الروح . هذا كان - قداسة " البابا شنودة الثالث ".
وبعد حصوله على درجة الليسانس في التاريخ بثلاث سنوات ، تخرج من الكلية الإكليركية ، وعمل مدرساً للتاريخ.
كما حضر فصولاً مسائية في كلية اللاهوت القبطي ، وكان تلميذاً وأستاذاً في نفس الكلية في ذات الوقت.
وبما أن " نظير جيد " كان مُحباً للكتابة قدر حبه للقراءة والإطلاع ، فقد عمل في مجلة مدارس الأحد التي كانت تصدر بإنتظام منذ أن أنشأها الإرشيدياكون حبيب جرجس في مطلع القرن العشرين الميلادي ، وفي عهد قداسة البابا كيرلس الخامس " 1874م - 1927م ".
بداية حياة الخدمة الكنسيٌة ومراكزها الأولى
الرسامة الأسقفية وتولى أسقفية التعليم
فى نحو العام 1976م ، إلتقى الرئيس مع البابا فى القناطر الخيرية ليشكو له مما يكتبه الأقباط فى المجلات الأجنبية ، وظلت المناوشات بين الكنيسة والرئيس - خاصةً - عقب إعلان «السادات» ، أن تعداد المسيحيين فى مصر مليون مواطن.
وهو أول بطريرك يحضر حفلات إفطار رمضانية تقيمها وزارة الأوقاف ويشارك بنفسه في جميع المؤتمرات والأحداث الهامة بالدولة.
واقعة عزله من الكرسي البابوي بقرار جمهوري
وفي خلال بيان ألقاه الرئيس السادات في إجتماع مجلس الشعب في يوم الخامس من سبتمبر عام 1981 م ، أعلن عزل قداسة البابا شنودة الثالث ، وتشكيل لجنة من الأساقفة ، لإدارة شؤون الكنيسة برئاسة الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة ، وإستمرت الأزمة حتى حادث المنصة الذي إغتيل فيه السادات والأنبا صموئيل أيضاً ، وكان قداس جنازة الأنبا صموئيل هو أول خروج للبابا شنودة من الدير ، ليرأس القداس ، وعاد بعدها إلى الدير ولم يفارقه بإراداته حتى عام 1985م.
الإفراج عن البابا شنودة وعودته للكرسي الباباوي
في خلال عهد قداسة البابا " شنودة الثالث " - تمت سيامة أكثر من 100 أسقف وأسقف عام ؛ بما في ذلك أول أسقف للشباب ، وأكثر من 400 كاهن وعدد غير محدود من الشمامسة في القاهرة والإسكندرية وكنائس المهجر ، وأولى إهتماماً خاصاً لخدمة المرأة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
قداسة البابا شنودة في زيارته للفاتيكان حيث كان أول بطريرك أورثوذكسي يقوم بزيارة الكرسي الباباوي الكاثوليكي ويلتقي ببابا روما في تاريخ الكنيسة القبطية
وقائع حرب أكتوبر 1973م
وكانوا يلتصقون بالمنصة يمطرونه بالرصاص. سقط السادات على وجهه مضرجاً في دمائه، بينما كان سكرتيره الخاص فوزي عبد الحافظ يحاول حمايته برفع كرسي ليقيه وابل الرصاص، فيما كان أقرب ضباط الحرس الجمهوري، عميد يدعى (أحمد سرحان)، يصرخ بهستيريا "إنزل على الأرض يا سيادة الرئيس"، لكن صياحه جاء بعد فوات الأوان. صعد عبد الحميد سلم المنصة من اليسار، وتوجّه إلى حيث ارتمى السادات، ورَكَله بقدَمه، ثم طعنه بالسونكي، وأطلق عليه دفعة جديدة من الطلقات، فيما ارتفع صوت الأسلامبولي يؤكد أنهم لا يقصدون أحداً إلا السادات. بعدها انطلقوا يركضون عشوائياً، تطاردهم عناصر الأمن المختلفة، وهي تطلق النيران ، ولقد قام المصور مكرم جاد الكريم بتوثيقه لحظة الإغتيال ب45 صورة.
وقد إستمر الزلزال لمدة نصف دقيقة تقريباً مما أصاب معظم بيوت شمال مصر -القديمة منها- بتصدعات وبعضها تهدم منه.
وقد بلغت قوة الزلزال 5.8 درجة على مقياس ريختر ، ولكنه كان مدمراً بشكل غير عادي بالنسبة لحجمه ، وقد تسبب في وفاة 545 شخصاً وإصابة 6512 آخرين وشرد حوالي 50000 شخص إذ أصبحوا بلا مأوى.
إعلان عيد الميلاد عيداً رسمياً في مصر

أحداث 25 يناير 2011م
وقائع ثورة 25 يناير 2011م
وفي يوم 25 يونيو قاد محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية تجمعاً حاشداً في الإسكندرية منددا بانتهاكات الشرطة ، ثم زار عائلة خالد سعيد لتقديم التعازي.
كما دعا وائل غنيم وعبد الرحمن منصور من خلال الصفحة على موقع الفيسبوك إلى مظاهرات يوم الغضب في 25 يناير عام 2011 م. وكان له دور كبير في التنسيق مع الشباب لتفجير الثورة في 25 يناير 2011 م.
[بداية التحركات الشعبية في أنحاء متفرقة في مصر ]
[ زيادة حدة الإشتباكات بين المتظاهرين ورجال الشرطة ]
وقد حجبت أجهزة الأمن بعض المواقع الإلكترونية بشكل نهائي أثناء المظاهرات، وإصابة موقع «تويتر» الاجتماعى بالشلل التام وفشل جميع المستخدمين في الوصول إلىه من خلال الهواتف المحمولة، أو أجهزة الحاسب الألي، فيما دخل موقع فيس بوك حيز الحجب أيضاً .
كما فقدت الأسهم 23 مليار جنيه من قيمتها السوقية ، لتسجل 447 مليار جنيه.
[ زيادة حدة الإشتباكات بين المتظاهرين ورجال الشرطة ]
[ إعلان يوم الغضب " جمعة الغضب " ]
كما نزلت وحدات الجيش المصري لأول مرة بمدرعاتها إلى الشوارع .
[ كلمة الرئيس مبارك إلى الشعب وإعلان إقالة الحكومة ]
[ إحتجاجات مليونية مصر ]
عقب هروب أعداد كبيرة من سجني وادي النطرون والفيوم قامت أجهزة الأمن بأكتوبر بعمليات تفتيش واسعة للسيارات القادمة من طريق القاهرة ـ الإسكندرية الصحراوي، وقد تم القبض علي العديد من السجناء الذين هربوا .
[ زيادة أعداد المتظاهرين من أجل رحيل النظام ]
[ خروج مؤيدي الرئيس مبارك في تظاهره له ]
[هجوم البلطجية على متظاهري التحرير ( موقعة الجمل ) ]
وقد إعتدوا بعنف على المتظاهرين هناك، ثم تراشق الطرفان بالحجارة في معارك كر وفر إستمرت لعدة ساعات حاول فيها المتظاهرون حماية أنفسهم وتحول قلب ميدان التحرير إلى مستشفى ميداني يعج بالجرحى .

- تجدد الإشتباكات في محيط ميدان التحرير، حيث حاول مؤيدو مبارك ، وبعض البلطجية إقتحام الميدان وإرهاب المتظاهرين من جهة ميدان الشهيد عبد المنعم رياض وكوبري 6 أكتوبر، لكن الجيش تصدى لهم ومنع وصولهم للميدان.
- إصدار النائب العام المصري عبد المجيد محمود قرارًا بمنع سفر أحمد عز - أمين التنظيم السابق في الحزب الوطني ، ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي ، ووزير السياحة السابق زهير جرانة ، ووزير الإسكان أحمد المغربي وجاء في القرار تجميد حسابات المصارف لهؤلاء ، كما شمل القرار عددًا آخر من المسؤولين.
- وقد بدأ أربعة آلاف شخص مسيرة في السويس شمال شرقي القاهرة لمطالبة مبارك بالتنحي.
- المتحدث الرسمى باسم مشيخة الأزهر ترك منصبه ، وإنضم إلى المتظاهرين في ميدان التحرير ويساندهم بكل ما أوتى من قوة، ولن يترك الميدان إلا برحيل الرئيس مبارك عن الحكم .
- أعلنت أحزاب المعارضة الرئيسية رفضها تلبية دعوة عمر سليمان للحوار من أجل الخروج من الأزمة الحالية ، ومنها الوفد والتجمع والناصرى والجبهة ، فيما شارك 21 من الأحزاب الصغيرة في الحوار في مقر مجلس الوزراء .
- تم وضع اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية السابق و3 من القيادات الأمنية تحت الحراسة الجبرية في منازلهم ، بمحافظة 6 أكتوبر ، كما ترددت أنباء عن اعتقال عدد آخر من القيادات ووضعهم في السجن الحربى ؛ بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد من إنفلات أمنى وسحب رجال الشرطة من جميع المواقع ، إضافة إلى تحقيقات أخرى حول أحداث ميدان التحرير في موقعة الجمل وبعدها.
- الأجهزة الأمنية ضبطت 313 سجيناً هارباً و447 قطعة سلاح متنوعة في 18 محافظة. وأعلنت قوات الشرطة في 10 محافظات أنها ألقت القبض على 160 سجيناً.
- أعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن قطع الإنترنت لمدة5 أيام في مصر أدي إلي حدوث خسائر تقدر بـ90 مليون دولار .
- دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلي تعزيز إسرائيل وزيادة المساعدات الدولية لتقوية جيش الاحتلال الإسرائيلي وحماية أمنها الداخلي ؛مطالبا دول العالم بالضغط علي أية حكومة جديدة للالتزام بمعاهدة السلام ، وأعرب عن قلق إسرائيل من أن سقوط نظام الرئيس مبارك قد يفتح الباب أمام الإسلاميين الأمر الذي قد يؤدي إلي عدم استقرار الأوضاع في الشرق الأوسط لعدة سنوات .
- صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه يصلي من أجل السلام في مصر بعد العنف الذي شهدته القاهرة .
- أكد الرئيس حسني مبارك أنه مستاء من العنف الذي شهده ميدان التحرير خلال الأيام القليلة الماضية مشدداً علي أن الحكومة المصرية غير مسئولة عنه .
- مئات الآلاف من المصريين يحتشدون في ميدان التحرير للمطالبة بإسقـاط النظام في ما وصفوه "بجمعة الرحيل" وقد أدى المسلمون صلاة الجمعة وحماهم الشباب المسيحي في مشهد مهيب .
- خروج مظاهرات مليونية في العديد من المدن المصرية وبخاصة الإسكندرية.
- منع رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة السابق من السفر
- رئيس الوزراء أحمد شفيق يستبعد تنحي مبارك أو تسليم سلطاته لنائبه عمر سليمان ويقول أن بقاء مبارك رئيساً أمان لمصر ومهم من الناحية التشريعية.
- صندوق النقد الدولي أبدى استعداده تقديم المشورة لمصر فور استعادة الهدوء .
- الإخوان يعلنون قبولهم الحوار بشرط أن يكون حوارا جادا منتجا مخلصا يبتغي المصلحة العليا للوطن ـ شريطة أن يتم في مناخ طبيعي ولا يحمل لغة التهديد والوعيد بغية التوافق حول طريقة الخروج من الأزمة العنيفة .
- قرر الرئيس حسني مبارك بصفته الحاكم العسكري خفض ساعات التجول، لتبدأ في تمام الساعة السابعة مساء وحتى السادسة من صباح اليوم التالي .
- طالبت لجنة الحكماء التي شكلها عدد من السياسيين والمفكرين الدولة بتحمل المسؤولية كاملة عن سلامة أبناء مصر جميعاً وفي طليعتهم الشباب المصري ،وتضمن البيان 4 مطالب هي:
- تأمين حياة وحقوق وحريات جميع المحتجين من شباب مصر في ميدان التحرير وسائر ميادين القاهرة وجميع محافظات مصر، بما يضمن حقهم في الدخول إلى الميادين والخروج منها.
- ضمان التوقف الفورى عن أعمال البلطجة وطرق التعدى الهمجى والوحشى على المواطنين.
- التوقف الفورى عن إعتقال المشاركين في التجمعات التي تطالب بالتغيير والإصلاح.
- تنتظر اللجنة كما ينتظر جميع الشباب من القوات المسلحة أن تؤدى دورها الوطني الذي إعتاد المواطنون أن يثقوا به .
- أعلن عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية استعداده لخلافة الرئيس حسنى مبارك ،أو خدمة بلاده في أي منصب كان .
- إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تناقش مع مسؤولين مصريين اقتراحاً يقضى بإستقالة الرئيس حسنى مبارك على الفور .
- اشتداد أزمة الخبز في مختلف المحافظات، في حين تدخلت المخابز التابعة للقوات المسلحة للحد من شدة الأزمة .
اليوم الثالث عشر : 5 فبراير عام 2011 م
- إستمرار المظاهرات الحاشدة في ميدان التحرير والمدن المصرية للمطالبة بإسقاط نظام مبارك.
- إستقالة جمال مبارك نجل الرئيس وصفوت الشريف من هيئة مكتب الحزب الوطني الحاكم وتعيين الدكتور حسام بدراوي أميناً عاماً للحزب .
- وضع وزير الداخلية السابق حبيب العادلي مع 3 من قياداته تحت الإقامة الجبرية
- وقع إنفجار - إستهدف أنبوباً للغـاز بين مصر والأردن وإسرائيل تقرر وقفاً مؤقتاً للواردات من الغاز المصري ومصدر أمني في شمال سيناء يؤكد تورط عناصر أجنبية في التفجير .
- خبراء اقتصاديون من الشرق الأوسط يقدرون ثروة عائلة الرئيس المصري حسني مبارك بنحو 70 مليار دولار أمريكي ، تتركز غالبيتها في أرصدة في بنوك بريطانية وسويسرية وعقارات في لندن ونيويورك ولوس أنجلوس.
- محمود وجدى وزير الداخلية يشدد علي زيادة الدوريات الأمنية في الشوارع لضبط كافة الجرائم والتصدى لمحاولات رفع الأسعار .
- أعلن القاضي الدكتور سري صيام رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى أن المحكمة بدأت في توزيع كافة الطعون في صحة العضوية لاعضاء مجلس الشعب على دوائر المحكمة لكي يتم البدء في تحقيقها والانتهاء منها، وأن عدد الطعون وصل إلى 1527 طعنا على انتخابات الشعب .
- أكد الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مبارك عليه الرحيل بشكل فورى، مشيراً إلى أن المصريين على استعداد أن يعطوه خروجاً آمناً وبكرامة .
- إتخاذ تدابير أمنية مشددة علي المعابر علي طول المجري الملاحي لقناة السويس ،وذلك بعد ورود معلومات عن تسلل أعداد كبيرة من عناصر حزب الله وحركة حماس إلي داخل الأراضي المصرية بهدف إحداث أعمال تخريبية .
- أجرت جماعات المعارضة وبينها جماعة الاخوان المسلمين وبعض المستقلين حواراً مع عمر سليمان نائب الرئيس تم فيه التوافق على تشكيل لجنة لإعداد تعديلات دستورية في غضون شهور ، والعمل على إنهاء حالة الطوارئ وتشكيل لجنة وطنية للمتابعة والتنفيذ وتحرير وسائل الإعلام والاتصالات وملاحقة المتهمين في قضايا الفساد .
- عقد أول لقاء مباشر مع نائب رئيس الجمهورية عمر سليمان وعدد من شباب الثورة ، عبروا من خلاله عن مطالبهم المشروعة بعد 13 يوماً من بدء حركتهم الوطنية .
- النائب عمر سليمان يرفض مطلب شباب الثورة بأن يعلن الرئيس تفويض صلاحياته لنائبه.
- إعادة فتح البنوك بعد إغلاق استمر أسبوعا.
- أقام الآلاف في ميدان التحرير (أحد الشهداء) حيث صلى المسلمون صلاة الغائب على روح "الشهداء" الذين قتلوا في الأحداث، وأدى المسيحيون "قداس الأحد" بحضور الآلاف من المسلمين في مشهد مهيب يعبر عن توحد أطراف الشعب.
- أكد رئيس الوزراء أحمد شفيق ضرورة بقاء الرئيس مبارك في منصبه حتى نهاية فترة ولايته الرئاسية .
- السلطات المصرية أفرجت عن وائل غنيم الناشط والمدون والمدير التسويقى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشركة جوجل .
- رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو أصدر تعليماته بتعجيل إقامة السياج الأمني علي الحدود مع مصر في ظل الأزمة الراهنة .
- تقدم النائب السابق مصطفى بكرى ببلاغ ضد وزير السياحة السابق زهير جرانه يتهمه فيه بتبديد أموال صندوق الحج والعمرة التابع لوزارة السياحة والمخصصة أمواله لصندوق الكوارث .
- هاجمت مجموعات إرهابية مسلحة في ساعة مبكرة من صباح يوم 6 فبراير معسكرا للأمن المركزى في مدينة رفح شمال سيناء مستخدمة الأسلحة النارية، وقد تصدت قوات الأمن وأهالي القبائل للهجوم الإرهابى .
- إستمرار المظاهرات الحاشدة في ميدان التحرير والمدن المصرية للمطالبة بإسقاط نظام مبارك ، والمتظاهرون يمنعون قوات الجيش المصري من فتح مجمع التحرير للضغط على السلطات.
- ثوار التحرير يطالبون باستعادة الأموال المنهوبة .
- إعلان الجيش المصري عن تقصير فترة حظر التجوال ليصبح من الساعة الثامنة مساءً إلى الساعة السادسة صباحاً.
- بدأ النيابة المصرية بالتحقيق في مزاعم بمسؤولية وزارة الداخلية عن تفجير كنيسة القديسين ، والعادلي يتهم كبار مساعديه بالتسبب في انهيار الشرطة.
- إجتماع الرئيس حسني مبارك بالحكومة الجديدة في مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة ، وحضر الاجتماع نائبه عمر سليمان والفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء والدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى والمشير حسين طنطاوي وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
- أصدر الرئيس حسنى مبارك القرار رقم 54 لسنة 2011 بتشكيل لجنة دراسة واقتراح تعديل بعض الأحكام الدستورية والتشريعية .
- بدأ المتظاهرون في ميدان التحرير محاولات تشكيل ائتلاف يمثل شباب ثورة 25 يناير،والعديد من القوي الوطنية ،وحركات الاحتجاج مثل: شباب 6 إبريل ،والعدالة والحرية، وبعض أعضاء الحملة الشعبية لدعم البرادعي ومطالب التغيير ،وشباب حزب الجبهة الديمقراطية ،بالإضافة إلي شباب الثورة المستقلين الذين لا ينتمون إلي أي تيارات سياسية أو حركات احتجاجية .
- بلاغـات جـديدة ضد عــز والمغــربي وجـــرانة وعدد من الوزراء والمسئولين السابقين ، حيث تحتوي عرائض إتهامات بالاستيلاء علي المال العام
- والإضرار العمد بأموال الشعب مع سبق الإصرار والترصد .
- أتهامات لـ جرانة بحصوله على 30 % من تأشيرات الحج والعمرة و20% لـشاهيناز النجار، حيث أطلعت نيابة الأموال العامة العليا زهير جرانه وزير السياحة السابق على البلاغات المقدمة ضده للنيابة، والتي حملت تهماً بالإستيلاء وتسهيل الإستيلاء على المال العام .
- قرر النائب العام، تشكيل لجان لفحص أرصدة أحمد عز، وزهير جرانة ،ويوسف بطرس غالى ، وحبيب العادلي ، ورشيد محمد رشيد، وتوجهت هذه اللجان إلى البنوك أمس للبد ء في عملها .
- المليونية الثالثة في أسبوع الصمود ـ حيث إستمرت المظاهرات الحاشدة في ميدان التحرير والإسكندرية وعدد من المدن المصرية للمطالبة بإسقاط نظام مبارك، والمتظاهرون في القاهرة يعطلون المؤسسات الحكومية حيث تظاهر الآلاف أمام مجلسي الشعب والشورى ، ومقر رئاسة الوزراء .
- إحراق مبنى محافظة بورسعيد.
- ظهور بعض الإضرابات والاعتصامات الفئوية بعدد من المؤسسات منها روزاليوسف والعاملين بالتلفزيون المصري.
- قرر الرئيس حسني مبارك تشكيل لجنة دستورية تتولي دراسة التعديلات المطلوبة في الدستور، ولجنة للمتابعة تتولي متابعة التنفيذ الأمين لما تم التوافق عليه بين أطياف الحوار الوطني.
- كما قرر إنشاء لجنة ثالثة لتقصي الحقائق نزيهة ، ومستقلة ، ومحايدة من شخصيات مصرية مشهود لها بالنزاهة والمصداقية ؛ لتتولي تقصي الحقائق حول أحداث 2 فبراير 2011 ،والتجاوزات المرفوضة في حق المتظاهرين ، وما اوقعته من ضحايا أبرياء بين أبناء الوطن .
- تبدأ نيابة الأموال العامة العليا تحقيقاتها مع الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة السابق حول تضخم ثروته التي بلغت نحو12 مليار جنيه .
- الشباب يطلقون مبادرة لإنقاذ البورصة ويدعون كل مواطن لشراء أسهم بـ 100 جنيه ، وذلك لحماية البورصة من الإنهيار المتوقع .
- إستمرار المظاهرات الميدانية في الميادين والمناطق الحيوية بكافة المحافظات.
- إرتفاع عدد المظاهرات الفئوية لأول مرة منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير ، حيث حاصر الآلاف مقر محافظة كفر الشيخ وأحرقوا مقر القوى العاملة، كذلك دخل عمال المصانع البترولية مثل بتروتريد" و"بترومنت" و"إبيسكو" و"التعاون" و"أنابيب البترول" في إضراب وذلك للتعبير عن مطالبهم ورفضهم لاستمرار المهندس سامح فهمي وزيراً للبترول، وقطع موظفو الهلال الأحمر في رمسيس الشارع محتجين على عدم تعيينهم رغم عملهم لمدة تتجاوز العشرين عاما، وشارك أيضاً في الإضرابات عمال ورش بولاق وورش كوم أبوراضي وعمال شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقاهرة وهيئة النظافة.
- وقوع إضطرابات في نقابة الصحفيين، حيث عقد بعضهم مداولات لسحب الثقة من نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد بسبب مواقفه الموالية للنظام وهجومه على ثورة 25 يناير ، وقد تظاهر بعض الصحفيين بمقر النقابة وطردوه ،وفي صحيفة الأهرام أصدر الشباب من الصحفيين العدد الأول من ملحق "شباب التحرير" معبرين عن رفضهم لسياسة إدارة التحرير المناهضة للثورة.
- أيدت محكمة جنايات القاهرة قرار المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام بمنع كل من: زهير جرانه وزير السياحة السابق، وأحمد المغربي وزير الإسكان السابق، ورشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة السابق، ورجل الأعمال أحمد عز أمين التظيم السابق بالحزب الوطني، وخمسة مسئولين أخرىن من التصرف في حساباتهم وأرصدتهم البنكية الشخصية .
- كشف فريق التحقيق في حصر الخسائر في المنشآت الشرطية عن أن 99 من أقسام الشرطة في عدة محافظات تم تدميرها وإحراقها ، عقب التظاهرات الحاشدة التي وقعت في جمعة الغضب .
- طالب نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن من نظيره المصري عمر سليمان الحكومة المصرية بوضع حد للتحرشات بالمحتجين والإلغاء الفوري لقانون الطواريء الذي يسمح باعتقال الأشخاص بدون إتهام .
- عقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة إجتماعاً برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى لبحث الإجراءات والتدابير اللازمة للحفاظ على الوطن ومكتسبات وطموحات شعب مصر العظيم ـ وأصدر المجلس بيانا رقم1 .
- أصدر الدكتور أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء القرار رقم 294 لسنة 2011 بتشكيل لجنة تحقيق ، وتقصى حقائق بشأن الانتفاضة الشبابية، للتحقيق في الأحداث التي حدثت في ثورة 25 يناير بداية من 25 يناير حتى أحداث 2 فبراير موقعة الجمل.
- دعا المتظاهرون بميدان التحرير إلى تنظيم مسيرة تضم 10 ملايين مواطن الجمعة 9 فبراير تحت مسمى جمعة الحسم، مطالبين الشعب المصري بتنظيم المسيرة الحاشدة لإسقاط ورحيل الرئيس مبارك وذلك قبل انتهاء المدة التي حددها له الدستور .
- توفى الفريق سعد الدين الشاذلى رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق بالمركز الطبى العالمي التابع للقوات المسلحة عن عمر يناهز 89 عام بعد صراع طويل مع المرض .
- إعلان مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ليون بانيتا عن تقارير باحتمال تنحي مبارك خلال ساعات (الخميس ليلاً)، كما صرح د.حسام بدراوي الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي بأنه يتوقع أن يستجيب الرئيس مبارك لمطالب المتظاهرين قبل الجمعة، ووفق ما أوردته البي بي سي فإن الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء بدوره أكد أن الرئيس مبارك قد يتنحى.
- نزول العشرات من المواطنين إلى ميدان التحرير بالقاهرة بعد تردد أنباء عن إحتمال تنحي مبارك.
- الرئيس مبارك يوجه خطابه الثالث للشعب المصري ويفــاجأ الجميع حيث رفض التنحي وأعلن تفويض سلطاته لنائبه عمر سليمان، وقد استهل مبارك خطابه بكلمة للشباب المحتجين في ميدان التحرير وفي كل الميادين، قائلاً إنه يعتز بهم كرمز لجيل مصري جديد، وشدد على أن دماء شهدائهم لن تضيع هدراً، وأنه لن يتهاون في معاقبة المتسببين عنها ، وأكد حرصه على تنفيذ كل ما وعد به، وأنه يعرف أن مطالب الشباب عادلة ومشروعة ، مشيراً إلى أن الأخطاء واردة في كل نظام سياسي، لكن الحرج والعيب كل العيب هو الإملاءات الأجنبية من الخارج أياً كان مصدرها أو مبرارتها، وجدّد مبارك تأكيده على أنه لن يترشح للإنتخابات الرئاسية، وأنه متمسك بالاستمرار حتى نقل السلطة لمن يختاره الناخبون في الانتخابات المقبلة، وأشار إلى أن الحوار الوطني بدأ بالفعل وأنه أسفر عن توافق مبدئي لوضع خريطة طريق للانتقال السلمي للسلطة حتى سبتمبر/أيلول المقبل، وقال مبارك إنه بمقتضى الصلاحيات المخولة له تقدم بطلب تعديل خمس مواد دستورية مع تأكيد الاستعداد للتقدم بأي تعديلات أخرى في في وقت لاحق، وتهدف تلك التعديلات لتسهيل شروط الترشح للرئاسة وتعديل مدد الرئاسة والتمهيد لإلغاء قانون الطوارئ، وشدّد الرئيس المصري على أنه لم يخضع يوماً لضغوط أو إملاءات، وأنه عمل على أمن واستقرار مصر وشهد حروبـها وأنها ستظل أرض المحيا والممات وبلداً عزيزاً لا يفارقه.
- رفض المتظاهرون في ميدان التحرير لخـطاب مبارك الذي خيب آمالهم ورفض فيـه التنحي عن سدة الحكم، وقد قاطع المتظاهرون خطاب مبارك عندما شرع في القول بأنه قد أفنى عمره دفاعاً عن أرض مصر، حيث غضبوا وطالبوه بالرحيل، وقد رفع بعض المتظاهرين أحذيتهم ولوحوا بها أمام الشاشة التي كانت تبث الخطاب تعبيراً عن غضبهم من عدم استجابة الرئيس لمطالبهم ورثائه لنفسه، وبعد انتهاء الخطاب هتف المتظاهرون في حالة غضب شديدة "يسقط يسقط حسني مبارك"، "ارحل" وطالبوا بتدخل الجيش المصري والتوجه للقصر الجمهوري في "جمعة التحدي"، وقد حذر البرادعي من أن البلاد على وشك انفجار وعلى الجيش أن يتدخل.
- النائب عمر سليمان يوجه كلمة للشعب المصري عقب تفويضه بسلطات رئيس الجمهورية طالب فيها المواطنون بالنظر للمستقبل ، وعدم السماع لأجندات التخريب والفوضى ،وجدد تعهده بتنفيذ ما تم التوافق عليه في الحوار الوطني ، وطالب الشباب بالعودة لديارهم، وقد رفض المتظاهرون من جديد خطابه وطالبوه بالرحيل وهتفوا "مش هنمشي.. هو يمشي " ، "باطل" .
- أكد السيد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية أن ما أعلنه الرئيس حسني مبارك في كلمته يؤكد حسه الوطني وإنحيازه لمطالب الشعب.
- في سياق متصل ، فقد أكد سليمان في كلمة له إلى الشعب التزامه بإجراء كل ما يلزم لتحقيق الإنتقال السلمي للسلطة وفقا للدستور .
- تلقى مجلس الشورى خطاب الرئيس مبارك بتعديل 5 مواد في الدستور وهي 76 و77 و88 و93 و189 وإلغاء المادة 179 من الدستور .
- أكدت مصادر ما ذكره موقع دبكا العبرى المتصل بالاستخبارات الإسرائيلية، من أن قطعاً من البحرية الأمريكية التابعة للأسطول الخامس الأمريكي تحركت الأربعاء في اتجاه قناة السويس ،وهو ما وصفه الموقع بأنه يعبر عن مخاوف الولايات المتحدة من انفجار الموقف في مصر وخروجه عن السيطرة، والخوف من حدوث أي تهديد لحركة الملاحة في قناة السويس ، وهو ما قد تم نفيه بعد ذلك.
- ذكرت صحيفة تايمز البريطانية أن السعودية هددت بدعم الرئيس حسنى مبارك إذا حاول البيت الأبيض الضغط من أجل تغيير فورى للنظام المصري.
- وذكرت الصحيفة أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز طلب من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال اتصال هاتفى في 29 يناير الماضي ألا يهين الرئيسمبارك.
- صرح رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية بأن رؤساء الغرف التجارية اكدوا للدكتور أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء خلال لقائه معهم ان حركة الأسواق بدأت تعود تدريجياً الي طبيعتها .
[ تخلي الرئيس مبارك عن الحكم وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتولي مقاليد حكم البلاد ]
- اللواء / عمر سليمان يعلن نبأ تخلي الرئيس محمد حسني مبارك عن السلطة.
- أعلن السيد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية تنحى الرئيس محمد حسنى مبارك عن السلطة ، جاء ذلك خلال بيان إذاعه سليمان بنفسه من مقر رئاسة الجمهورية .
- وبعد نبأ تنحي مبارك ، إنفجرت مظاهر الفرحة العارمة في شتي أنحاء البلاد ، وخرج الملايين في جميع المحافظات إلي الشوارع والميادين إبتهاجاً بتحقق أول مطالب الثورة المتمثل في إسقاط النظام .
- بعد ساعات من إعلان تنحى الرئيس مبارك عن الحكم ، بدأ شباب الثورة حملة ضخمة لتنظيف ميدان التحرير .
- نقلت شبكة " سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن أوباما قوله في بيان ألقاه بالبيت الأبيض تعقيبا على الإعلان عن تنحي الرئيس مبارك إن الشعب المصري تكلم وأصواته سمعت ولن تكون مصر أبدا هي نفسها التي كانت من قبل.
- وأشار أوباما في بيانه إلى أنه بتنحي الرئيس مبارك فإنه استجاب إلى تعطش الشعب المصري نحو التغيير لكن هذا ليس نهاية لعملية الانتقال في مصر بل هي البداية
- أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة البيان الثاني له وفيه ما يلي :
- إنهاء حالة الطوارىء فور إنتهاء الظروف الحالية.
- الفصل في الطعون الإنتخابية ومايلى بشأنها من اجراءات.
- إجراء التعديلات التشريعية اللازمة وإجراء إنتخابات رئاسية حرة ونزيهة في ضوء ما تقرر من تعديلات دستورية.
- تلتزم القوات المسلحة برعاية مطالب الشعب المشروعة والسعى لتحقيقها من خلال متابعة تنفيذ هذه الإجراءات في التوقيتات المحددة بكل دقة وحزم حتى يتم الانتقال السلمى للسلطة وصولا للمجتمع الديمقراطى الحر الذي يتطلع إليه أبناء الشعب.
- تؤكد القوات المسلحة على عدم الملاحقة الأمنية للشرفاء الذين رفضوا الفساد وطالبوا بالإصلاح ، وتحذر من المساس بأمن وسلامة الوطن والمواطنيين، كما تؤكد على ضرورة إنتظام العمل بمرافق الدولة وعودة الحياة الطبيعية حفاظا على مصالح وممتلكات الشعب .
- أكدت قناة العربية التلفزيونية أن الرئيس المصري حسني مبارك وأفراد أسرته غادروا القاهرة إلى منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر .
- نقلت شبكة "أي بي سي" الأخبارية الأمريكية عن مصادر في الاستخبارات الأمريكية قولها إن ثروة الرئيس المصري السابق حسني مبارك وعائلته تتراوح بين مليار و5 مليارات دولار، وليس كما أشيع في الآونة الأخيرة في تقارير لوسائل الاعلام قالت إن اموال عائلة مبارك في البنوك الأجنبية تترواح بين 40 و70 مليار دولار .
- شيعت عقب صلاة الجمعة جنازة الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة خلال حرب أكتوبر الذي وافته المنية عن عمر يناهز 89 عاماً.
- قدم الدكتور حسام بدراوي الأمين العام للحزب الوطني وأمين السياسات إستقالته من جميع مناصبه بالحزب الوطني وذلك بسبب عدم وفاء الحزب بمطالب الشعب وأولويات ثورة الشباب .
- نجحت الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية خلال الأيام الماضية في إلقاء القبض على 10 آلاف و147 سجينا هاربا في عدد من المحافظات من إجمالي 23 ألفا و60 سجيناً هارباً .
ونستعرض في هذا القسم "ما بعد تنحى مبارك " الأحداث التي شهدتها هذه الفترة منها : القبض على مبارك وأولى جلسات محاكمته هو ووزرائه ونجليه، مروراً بالعديد من المليونيات والمظاهرات وفض اعتصامات من قبل قوات الجيش وإنتهاكات الجيش.
ونصل في النهاية إلى أواخر العام حيث أحداث محمد محمود وأحداث مجلس الوزراء، وبداية التجهيز لانتخابات مجلس الشعب
- بلاغات للنائب العام تتهم مبارك والعادلى بالقتل العمد والتحريض على تخريب البلاد ،و إطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين وسحب قوات الشرطة من الشوارع؛ لإحداث الفوضى في البلاد وتحريض البلطجية والمسجونين والمسجلين خطر على تخريب البلاد.
- بلاغات ضد عز والشريف وسرور وعدد من أعضاء مجلس الشعب والشورى يتهمونهم فيها بارتكاب ممارسات أدت إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامتها وإستخدام القوة والعنف والتهديد والترويع والتحريض على تخريب ممتلكات الوطن .
- أعلن الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشؤون الآثار عن سرقة ثمانى قطع أثرية للملك الذهبي توت عنخ أمون (1336-1327) م ، وذلك في أحداث 28 يناير ، إضافة إلي إتلاف بعض الأثار المعروضة .
- بعد إرغام مبارك على التخلي عن السلطة تبنى مصريون حملة لمطالبة العالم بتجميد حسابات قادة نظام مبارك تمهيدا لإعادتها إلى مصر ، والبيان المفتوح على الإنترنت لكي يوقع عليه المصريون .
- أعلن الدكتور أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء أن مبارك موجود حتى الآن في شرم الشيخ، وذلك في مؤتمر صحفى عقده رئيس مجلس الوزراء وحضره ممثلوا وكالات الأنباء والصحف والقنوات الفضائية .
- قرر المجلس الأعلى للقوات المسلحة حل مجلسى الشعب والشورى وتعطيل العمل بأحكام الدستور جاء ذلك في البيان رقم الخامس للمجلس الأعلى للقوات المسلحة.
- كما قرر المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يتولى المجلس إدارة شئون البلاد لمدة ستة أشهر أو إنتهاء انتخابات مجلسى الشعب والشورى والرئاسة ، والالتزام بالمعاهدات الدولية وأن تظل حكومة الفريق أحمد شفيق والمحافظون في مراكزهم . وحذر المجلس الأعلى للقوات المسلحة من خطورة تزايد الوقفات الاحتجاجية الفئوية على الاقتصاد القومى، مؤكداً أنها تؤدى إلى آثار سلبية من شأنها إرباك مؤسسات الدولة ومرافقها .
- في ذات الصدد - صرح شفيق في مؤتمر صحفي أن الموقف الإقتصادي صلب ومتماسك ويوجد مخزون من السلع الاستراتيجية يكفي لفترة كافية، وأضاف أن المجلس يولي أهمية قصوي لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد .
- خرب بعض المسلحين الملثمين بشمال سيناء معظم منشآت الشرطة وسلبوا ونهبوا محتوياتها والاستراحات الخاصة بكبار القادة، كما تم نهب وسلب شقق بعض ضباط وأفراد الشرطة .
- إالتقى السيد محمود وجدى وزير الداخلية بالضباط والأفراد الذين قاموا بتنظيم وقفة إحتجاجية أمام مقر الوزارة بوسط القاهرة للمطالبة بتحسين أوضاعهم الوظيفية والمعيشية .
- طلبت وزارة الخارجية من الاتحاد الأوروبى تجميد أرصدة أحمد عز[؟] ، أمين التنظيم السابق بالحزب الوطنى ، والدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء السابق، وزهير جرانة وأحمد المغربي ورشيد محمد رشيد وأنس الفقى وزراء السياحة والإسكان والتجارة والإعلام السابقين؛وذلك بموجب اتفاقية مكافحة الفساد التي وقعت عليها مصر .
- أعرب المجلس الأعلى للقوات المسلحة مجددا عن الأمل في إنهاء مهمته ،وتسليم الدولة خلال الستة أشهر إلى سلطة مدنية ورئيس منتخب بصورة سليمة وحرة تعبر عن توجهات الشعب .
- إستمراراً لمسلسل إختفاء الأمن ؛ شهدت 3 محافظات حالة من الإنفلات الأمنى أسفرت عن مصرع 6 وإصابة 80 بعد وقوع معارك إستخدمت فيها الأسلحة النارية والبيضاء .
- تقدم محمد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمي ، ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود؛ طالب فيه بسرعة التحفظ علي جمال مبارك الأمين السابق للجنة السياسات بالحزب الوطني ، ومنعه من السفر؛ بتهمة إفساد الحياة السياسية والاقتصادية، والتسبب المباشر في قتل المتظاهرين أثناء أحداث ثورة 25 يناير 2011 م .
- وقف لاعبو فريقي برشلونة وسبورتنج خيخون دقيقة حداد قبل بدء مباراتهما تحية لشهداء الثورة المصرية التي اندلعت يوم 25 يناير الماضي ، وانتهت بتنحي الرئيس محمد حسني مبارك من منصبه .
- أصدر المستشار عبد المجيد محمود النائب العام قراراً بمنع الدكتور عاطف عبيد رئيس مجلس الوزراء الأسبق من مغادرة البلاد ، وذلك لحين انتهاء التحقيقات في البلاغات المقدمة ضده .
- إجتمع قداسة البابا شنوده الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بلجنة مصغرة من أعضاء المجمع المقدس ،وأصدرت الكنيسة بيان تنعي فيه شهداء الثورة وتعزي أسرهم، وأشاد البيان بدور القوات المسلحة تجاه الثورة، كما أيد قرار حل مجلسي الشعب والشورى .
- تظاهر نحو عشرة آلاف ضابط شرطة أمام وزارة الداخلية في ميدان لاظوغلي، ثم اتجهوا إلي ميدان التحرير لإقناع المواطنين بأنهم لم يتقاعسوا عن أداء واجبهم. وقد اتهموا وزير الداخلية العادلي أنه من كان وراء انسحاب قوات الأمن فهو الذي أمر بذلك ،وطالبوا بإعدامه .
- مصدر أمنى رفيع المستوى يؤكد أن اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة القاهرة مدير أمن القاهرة السابق قد وضع تحت الإقامة الجبرية بمنزله بحى المعادى. وذلك بسبب الانفلات الأمني الذي حدث بالثورة .
- في محاولة من وزارة الداخلية لعودة العلاقات الطيبة وتحسين صورة الشرطة المصرية قامت الوزارة بإنشاء جروب علي موقع التواصل الاجتماعي الشهير الفيس بوك، وذلك لكي تتواصل مع الشباب ، وتُعرف اقتراحاتهم وتعليقاتهم على الوضع الراهن .
- أصدر المستشار أحمد إدريس مستشار التحقيق قراراً بمنع كل من أمين أباظة وزير الزراعة السابق وزوجته وأولاده ، ومحمد أبو العينين رجل الأعمال وزوجته وأولاده، وعمرو منسى رجل الأعمال وزوجته من مغادرة البلاد. بجانب التحفظ على أموالهم العقارية والمنقولة والسائلة بكافة البنوك وأسهمهم في البورصة .
- تلقى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بلاغاً من رجل الأعمال على الصفدى تحت رقم 1317/2011 إتهم فيه رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عاطف عبيد بإهدار المال العام في صناعة السكر والاستيلاء على 15 مليار جنيه.وذلك خلال توليه وزارة قطاع الأعمال ورئاسة مجلس الوزراء .
- أعلن السيد محمود وجدى وزير الداخلية عن حركة محدودة من التعيينات للمساعدين ومديرى الأمن ونواب مديرى الأمن والقطاعات، وقد شملت 12 لواء شرطة .
- ذكرت صحيفة يديعوت آحرونوت أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على طلب مصر بإدخال وحدات إضافية من الجيش المصري إلى سيناء .
- شدد فضيلة الامام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن المادة الثانية من الدستور والتي تقر بأن الشريعة الإسلامية هي من ثوابت الدولة والأمة وأي حديث عن تغييرها مثير للفتنة ومصادرة للحريات وللديمقراطية .
- أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة مرسوماً بقانون رقم 2 بمنح العاملين بالدولة علاوة خاصة نسبتها 15 % من الأجر الأساسي .
- إعتقل المجلس الأعلى للقوات المسلحة كلاً من وزير الداخلية السابق حبيب العادلي ووزير الإسكان السابق أحمد المغربي ووزير السياحة السابق زهير جرانة وتاجر الحديد والصُلب أحمد عز ، وبدأ التحقيق معهم.
- في الإطار ذاته - تعاقدت هيئة السلع التموينية على شراء 180 ألف طن من القمح الأمريكي والفرنسي بأسعار تتراوح ما بين 345.37 إلى 360.90 دولار .
- أمر النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود بحبس كل من حبيب العادلى وزير الداخلية السابق، وأحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني السابق، وزهير جرانه وزير السياحة السابق وأحمد المغربي وزير الإسكان السابق 15 يوما على ذمة التحقيقات .
- إدارة جمعية الأورمان تقدم 10 رحلات عمرة مناصفة بين أمهات الشهداء من أبناء ثورة يناير وأمهات شهداء الشرطة .
- قررت جماعة الإخوان المسلمين رسمياً بدء خطوات إنشاء حزب سياسى باسم الحرية والعدالة ؛ في أول خطوة من نوعها منذ سقوط نظام الرئيس السابق حسنى مبارك ، وبعد يومين فقط من حكم القضاء بالموافقة على إنشاء حزب الوسط بقيادة المهندس أبوالعلا ماضي وعصام سلطان، المنشقين عن الجماعة .
- إلتقى المشير حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة برئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون في أول زيارة رسمية لمسؤول أجنبي لمصر بعد تنحى الرئيس السابق مبارك، وتناول اللقاء المستجدات والمتغيرات المتلاحقة على الساحتين الإقليمية والمحلية وبحث أوجه التعاون المشترك والعلاقات المتميزة التي تربط البلدين .
- إنتهى الدكتور أحمد شفيق رئيس الوزراء من إعداد القائمة النهائية بأعضاء حكومته بعد التعديل، وسلمها إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومن المنتظر الإعلان عنها خلال الساعات المقبلة .
- أعلن رئيس مجلس إدارة شركة مصر للمقاصة إنه تم تجميد أسهم 18 رجل أعمال بالبورصة ؛ طبقا لتعليمات النائب العام على خلفية اتهامات وجهت إليهم في بلاغات رسمية بشأن الاستيلاء والإضرار بالمال العام في صور متعددة خلال السنوات الماضية.
- أدى الوزراء الجدد في حكومة تسيير الأعمال برئاسة الفريق أحمد شفيق اليمين الدستورية أمام المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وعلى رأسهم دكتور يحيى عبد العزيز الجمل نائب لرئيس الوزراء .
- أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها أخطرت بطلب رسمي من السلطات المصرية بتجميد أموال وحسابات وممتلكات الرئيس السابق حسنى مبارك وزوجته، ونجليه الإثنين وزوجتيهما .
- أعلن أعضاء اللجنة القومية لتقصى الحقائق في أحداث ثورة 25 يناير، عقب لقائهم ممثلى المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان ؛ عن اكتشافهم دلائل على إطلاق الرصاص الحي والمطاطى على المتظاهرين السلميين وغيرهم من المواطنين، واستهدف منطقة الرأس على وجه الخصوص، ودهس سيارات الشرطة المصفحة للمتظاهرين عمداً، وأكدت اللجنة توافر «إشارات» عن شخصيات المخططين والممولين والمشرفين على تنفيذ «واقعة الجمل»، في الثاني من فبراير الجارى .
- أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة اليوم البيان رقم 13 عبر صفحته الإلكترونية على موقع فيس بوك ويؤكد فيه بأن القوات المسلحة لم تقم بأي اعتداءات على دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون ، وأن ما تم التعامل معه من قبل القوات المسلحة هو على بعض الأسوار التي بٌنيت على الطريق وعلى أراض مملوكة للدولة وبدون سند قانونى.
- إستقبل الفريق أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء السيدة كاترين آشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى ، وأكدت أنها فخورة بزيارة مصر في هذه الفترة المهمة والتي تشهد تحولاً سياسياً مهماً نحو تحقيق الديمقراطية وبداية جديدة .
- شهدت القاهرة والإسكندرية مظاهرات حاشدة تطالب بتطهير مؤسسات الدولة من بقايا النظام السابق، ومحاكمة ومحاسبة كل رموزه وفي مقدمتهم الرئيس السابق حسنى مبارك وإقالة حكومة أحمد شفيق .
- سيطرت القوات المسلحة على حريق أمام مبني الإدارة العامة لشئون الأفراد الملحق بوزارة الداخلية قبل أن تلتهم النيران المبنى عقب حرق 9 سيارات و4 دراجات بخارية وغرفة الكهرباء المتواجدة بشارع منصور، والتي قد قام بحرقها نحو500 شخص من أمناء الشرطة والأفراد السابقين الذين قد أنهت وزارة الداخلية خدمتهم في فترات سابقة لأسباب مختلفة وأثبت الفحص سبق اتهامهم في قضايا مخلة بالشرف والأمانة وجرائم مخدرات وسرقة وتعدي على المواطنين. ولا يحق لهم العودة إلى العمل وقد تم القبض على مجموعة من المتهمين الذين قاموا بإشعال النيران واقتحام المبني ورشقه بالحجارة .
- أكد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية أن محاولة اغتيال عمر سليمان نائب الرئيس الاسبق والتي نفتها بعض المصادر منذ أسابيع كانت صحيحة وأنه شاهد عيان عليها .
- أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أنها فخورة جدا بما حققه الشباب المصري في ثورة 25 يناير ، التي أشارت إلى أنها ضربت مثلا استثنائيا في الاحتجاج السلمى غير العنيف .
- إختارت جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد سعد الكتاتنى، وكيلاً لمؤسسى حزبها السياسى الذي سمته الحرية والعدالة ، وصرح الدكتور محمد بديع مرشد الجماعة إن الكتاتنى سيتولى الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة لتأسيس الحزب .
- ألقت مباحث الأموال العامة القبض على وزير الإعلام السابق أنس الفقى وأسامة الشيخ رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون من داخل مسكنيهما ، وذلك تنفيذاً لأمر نيابة الأموال العامة العليا بضبط وإحضار كل منهما ومثولهما أمامها للتحقيق فيما نسب إليهما من تجاوزات مالية .
- أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أن الإدارة الأمريكية لن تعارض وصول جماعة الإخوان المسلمين للسلطة في البلاد.
- مادامت تنبذ العنف وتلتزم بالديمقراطية وحقوق كل أفراد المجتمع، كما دعت شباب الثوار المصريين إلى مواصلة الالتزام بالكفاح الطويل من أجل ديمقراطية حقيقية وأن يتيقظوا جيداً لمواجهة أي محاولة من أي جماعة أو زعيم بارز لسرقة الثورة .
- أعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو أن فرنسا تلقت طلبا رسميا من السلطات المصرية بتجميد أموال وحسابات وممتلكات الرئيس المصري السابق حسنى مبارك وقرينته ونجليه وزوجتيهما .
- قام المئات من السائقين والأهالي بالتجمهر بميدان الجزائر بالمعادى للمطالبة بالقصاص من ضابط الشرطة الذي أطلق النار من سلاحه الميرى على أحد سائقى سيارات الأجرة بسبب مشاجرة بينهما على أولوية المرور .
- إستشهاد شرطى المصري طارق أبوسريع رمضان برصاص مهربين على الحدود الدولية بين مصر وإسرائيل ؛ عندما حاول منع مجموعة من المهربين الملثمين من التسلل خارج الحدود فبادروه بإطلاق الرصاص .
- أمر النائب العام بإحالة كل من أحمد المغربي وزير الإسكان السابق، ومحمد عهدي فضلي رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق والإماراتى وحيد متولي يوسف، ورجل الأعمال ياسين إبراهيم منصور إلى محكمة الجنايات لمحاكمتهم بتهمتي التربح وتمكين الغير من منافع مالية ، والإضرار العمدى بالأموال العامة .
- أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن المصريين الذين تم إجلاؤهم من ليبيا بلغ عددهم 38 ألفاً و481 مواطناً ، وأكد المجلس ، في بيانه رقم 20 في صفحته على موقع فيس بوك، إستمرار جهود القوات المسلحة لعودة المصريين من ليبيا عبر المنفذ البرى للسلوم .
الرؤساء المعاصرين للخدمة
بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970 م ، ولأنه يشغل منصب نائب الرئيس ، حل بمحلهِ رئيسًا للجمهورية.
وقد إتخذ في 15 مايو 1971 قرارًا حاسمًا بالقضاء على مراكز القوى في مصر وهو ما عرف بثورة التصحيح ، وفي نفس العام أصدر دستورًا جديدًا لمصر.
وقائع حرب السادس من أكتوبر 1973م
تقد أقدم السادات على اتخاذ قرار مصيري لمصر وهو قرار الحرب ضد إسرائيل التي بدأت في 6 أكتوبر 1973 عندما إستطاع الجيش كسر خط بارليف وعبور قناة السويس فقاد مصر إلى أول انتصار عسكري على إسرائيل.
بتاريخ 19 نوفمبر 1977 اتخذ الرئيس السادات قراره الذي سبب ضجة بالعالم العربي بزيارته للقدس وذلك ليدفع بيده عجلة السلام بين مصرو إسرائيل.
وقد قام في عام 1978 برحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التفاوض لاسترداد الأرض وتحقيق السلام كمطلب شرعي لكل دولة. وخلال هذه الرحلة وقع اتفاقية السلام في كامب ديفيد برعاية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر. وقد وقع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل مع كل من الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن. الاتفاقية هي عبارة عن إطار للتفاوض يتكون من اتفاقيتين الأولى إطار لاتفاقية سلام منفردة بين مصر وإسرائيل والثانية خاصة بمبادئ للسلام العربي الشامل في الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان.
وقد إعتبر كثير من الباحثين أن هذا القرار كان متسرعًا وغير مدروس ، وكان في جوهره يعبر عن التطلعات المستقبلية للرجل الثاني في العراق آنذاك صدام حسين. لكن سرعان ما عادت الجامعة العربية لجمهورية مصر العربية عام 1989، ومن الغريب أن معظم الدول التي قاطعت مصر لعقدها معاهدة سلام مع إسرائيل وإعترافها بها عادت بعدها بسنوات واعترفت بدولة إسرائيل، بل وتسابقت في عقد إتفاقيات عسكرية واقتصادية ، ما عدا السعودية وسوريا والجزائر والعراق ، و الذين إستمروا على موقفهم.
الحياة الشخصية والعائلية للسادات
إلا أنه فى العام التالى 1973م ، زار «السادات» المقر البابوى فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ، والتقى بالبابا شنودة ، وأعضاء المجمع المقدس للكنيسة وأدى صلاة الظهر داخل الكنيسة بحسب تصريحات للبابا شنودة نُشرت فى مجلة الكرازة الناطقة بلسان الكنيسة ، وعقب حرب 1973 تزايدت أحداث العنف الطائفى فى مصر التى تلقفها أقباط المهجر، خاصة فى الولايات المتحدة الأمريكية ، وذلك لكي ينظموا مظاهرات ضد «السادات» خلال زيارته إلى واشنطن عام 1975 ، رغم طلبه من الكنيسة إيقافها ليعتبره تحدياً من الكنيسة له.
وفى 1976 التقى الرئيس مع البابا فى القناطر الخيرية ليشكو له مما يكتبه الأقباط فى المجلات الأجنبية، وظلت المناوشات بين الكنيسة والرئيس خاصة عقب إعلان «السادات» أن تعداد المسيحيين فى مصر مليونان و330 ألف مسيحى، فيما ردت عليه الكنيسة بأن تعدادهم 7 ملايين، وذلك قبيل انتخابات مجلس النواب عام 1976 التى لم يعين فيها الرئيس سوى قبطى واحد بعد أن رشحت له الكنيسة 10 أشخاص، ليأتى الإعلان عن قانون الردة الذى كانت الدولة تعتزم إقراره عام 1977 ليقطع الشعرة التى كانت لا تزال تربط بين «السادات» والبابا، وتعقد الكنيسة مؤتمراً تحت قيادة البابا وتصدر بياناً تطالب فيه بإلغاء المشروع واستبعاد التفكير فى تطبيق الشريعة الإسلامية على غير المسلمين، ودعت الأقباط للصوم الانقطاعى لثلاثة أيام، ليعقبه تسجيل البابا لرفضه اتفاقية السلام مع إسرائيل ورفض الذهاب مع «السادات» إلى الكنيست الإسرائيلى، ليطالب الرئيس بمنع البابا من إلقاء درسه الأسبوعى، ليصدر البابا قراراً بعدم الاحتفال بالعيد فى الكنيسة وعدم استقبال المسئولين الرسميين، احتجاجاً على اضطهاد الأقباط فى مصر، ورفض إذاعة الاحتفال بالأعياد فى أجهزة الإعلام كما جرت العادة وقتها ، وكانت هذه المرة الوحيدة التى يقر فيه البابا علانية بوجود اضطهاد للأقباط فى مصر ، ولم يفعلها بعد ذلك مطلقاً.
وكانوا يلتصقون بالمنصة يمطرونه بالرصاص. سقط السادات على وجهه مضرجاً في دمائه، بينما كان سكرتيره الخاص فوزي عبد الحافظ يحاول حمايته برفع كرسي ليقيه وابل الرصاص، فيما كان أقرب ضباط الحرس الجمهوري، عميد يدعى (أحمد سرحان)، يصرخ بهستيريا "إنزل على الأرض يا سيادة الرئيس"، لكن صياحه جاء بعد فوات الأوان. صعد عبد الحميد سلم المنصة من اليسار، وتوجّه إلى حيث ارتمى السادات ، ورَكَله بقدَمه، ثم طعنه بالسونكي، وأطلق عليه دفعة جديدة من الطلقات، فيما ارتفع صوت الأسلامبولي يؤكد أنهم لا يقصدون أحداً إلا السادات. بعدها انطلقوا يركضون عشوائياً، تطاردهم عناصر الأمن المختلفة ، وهي تطلق النيران ، ولقد قام المصور مكرم جاد الكريم بتوثيقه لحظة الإغتيال ب45 صورة.
كما شارك في إنشاء قسم الدراسات القانونية بكلية الشريعة في جامعة الأزهر.
كما كان عضوًا بمجلس إدارة «معهد الدراسات الإسلامية» وعضو «المجلس القومي للتعليم» ، وعضوًا منتخبًا باللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي عام 1975. كما إنه شغل عدة مناصب أخرى، حيث كان عضوًا في «المجلس الأعلى للفنون والآداب»، ومقررًا للجنة تاريخ القانون للمجلس الأعلى للفنون والآداب، وعضوًا بمجلس إدارة " جمعية الإقتصاد والتشريع " .، وسكرتير «جمعية رعاية الطالب»، ونائب رئيس «جمعية الشباب المسلمين " .
رئاسة مجلس الشعب
التدرج في المناصب العسكرية
تدرج " حسني مبارك " في الوظائف العسكرية فور تخرجه ، حيث عين بالقوات الجوية في العريش ، في 13 مارس 1950 ، ثم نقل إلى مطار حلوان عام 1951م - للتدريب على المقاتلات ، وإستمر به حتى بداية عام 1953 ، ثم نقل إلى كلية الطيران ليعمل مدرسا بها، فمساعدا لأركان حرب الكلية، ثم أركان حرب الكلية ، وقائد سرب في نفس الوقت، حتى عام 1959.
ثم أصبح محمد حسني مبارك بعد ذلك ، قائداً للواء قاذفات قنابل، وقائداً لقاعدة غرب القاهرة الجوية بالوكالة حتى 30 يونيو 1966.
في عام 1975 إختاره " محمد أنور السادات " نائباً لرئيس الجمهورية ، وعقب إغتيال السادات عام 1981م - على يد جماعة سلفية إسلامية مصرية تقلد رئاسة الجمهورية بعد إستفتاء شعبي ، وجدد فترة ولايته عبر إستفتاءات في الأعوام 1987، 1993، و1999 وبرغم الإنتقادات لشروط وآليات الترشح لإنتخابات 2005 ، إلا أنها تعد أول إنتخابات تعددية مباشرة وجدد مبارك فترته لمرة رابعة عبر فوزه فيها.
وفي 15 أبريل 1975، اختاره محمد أنور السادات نائباً لرئيس الجمهورية، ليشغل هذا المنصب (1975 ـ 1981 م).
وعندما أعلن السادات تشكيل الحزب الوطني الديموقراطي برئاسته في يوليو 1978 م، ليكون حزب الحكومة في مصر بدلاً من حزب مصر.
لقد كان لمبارك الفضل في تحقيق النصر على العدو في حرب السادس من أكتوبر لعام 1973م ، حيث قام بقيادة سرب الطائرات المكلف بتأمين عملية عبور الجيش المصري ، وكان له الفضل أيضاً في القيام بقصف أهداف إسرائيلية ، قصفاً جوياً ، ولذلك ، فكان له دور هام جداً في تحقيق إنتصار القوات المسلحة المصرية في حرب 1973م .
إنجازاته في خلال فترة الحكم
العلم المصري بعد رفعه على طابا
1- إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية التي احتلت عام 1967م .
2- تحقيق الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير .
3- حق كل دول المنطقة في العيش في سلام داخل حدودها الآمنة والمضمونة.
4- إلتزام كل دول المنطقة بإدارة العلاقات فيما بينها طبقًا لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وحل الخلافات بينهم بالوسائل السلمية.

لقاء بين مبارك وعرفات يعكس مدى عمق العلاقة بين مصر وفلسطين
ورُغم ذلك ، دخلت بعض قيادات المعارضة الرسمية العملية الإنتخابية على منصب الرئيس بنفس الآلية الدستورية التي رفضوها ، وقد فاز حسني مبارك في هذه الإنتخابات بنسبة كبيرة من واقع صناديق الاقتراع برغم تشكيك المعارضة في مصداقيتها ، وإدعائها إشتيابها الكثير من التجاوزات ، والرشاوي الانتخابية بصورة واسعة ومكثفة.
الإفراج عن قداسة البابا شنودة والسماح بعودته إلى كرسيه الباباوي
قام الرئيس مبارك في عام 1982 م ، بالإفراج عن المعتقليين الذين قام سلفه الرئيس السادات بإعتقالهم ، وتقابل بعضهم ، ولكن كان الأفراج عن قداسة البابا شنودة الثالث والسماح له بالعودة إلى كرسيه الباباوي ، قد حدث في عام 1985م ، أي بعد قراره بالإفراج عن المعتقلين بنحو 3 سنوات .
قداسة البابا شنودة الثالث بعد أن صدر أمر العفو عنه من الرئيس مبارك والعودة إلى كرسيه الباباوي
إحتواء أزمة الأمن المركزي وأعمال الشغب
جانب من أعمال شغب الأمن المركزي في بعض ميادين مصر الرئيسية في يوم 25 فبراير عام 1986م
نزول الجيش بمعداته الثقيلة " دبابات ومدرعات " في منطقة رمسيس ومناطق حيوية في القاهرة لإحتواء أزمة الأمن المركزي وأعمال الشغب
صورة لأربعة لقطات توضحان لحظة الهجوم على موكب الرئيس مبارك ومحاولة إغتياله في أديس أبابا
لقطات أخرى تصور لحظة الهجوم على موكب الرئيس مبارك ومحاولة إغتياله في أديس أبابا
وفي فبراير 2005 دعي حسني مبارك إلى تعديل المادة 76 من الدستور المصري والتي تنظم كيفية إختيار رئيس الجمهورية ، وتم التصويت بمجلس الشعب لصالح هذا التعديل الدستوري الذي جعل رئاسة الجمهورية بالانتخاب المباشر لأول مرة في مصر من قبل المواطنين وليس بالاستفتاء كما كان متبعا سابقا. وجهت إليه انتقادات من قبل حركات معارضة سياسية في مصر مثل كفاية لتمسكه بالحكم خاصة قبل التجديد الأخير الذي شهد انتخابات بين عدد من المرشحين لأول مرة (أبرزهم أيمن نور ونعمان جمعة) وصفت من قبل الحكومة المصرية بالنزاهة ومن قبل بعض قوى المعارضة بالمسرحية الهزلية المقصود بها إرضاء بعض القوى الخارجية .
ومن الناحية الاقتصادية - يعتقد البعض أن حسني مبارك لم يستطع أن يحقق ما كان يعد به دائما من تحقيق الإستقرار الإقتصادي وحماية محدودي الدخل بل ظل الإقتصاد يعاني حتى الآن من مشاكل كبيرة ، وخاصة بعد تبنيه عمليات الخصخصة التي أثير حولها الكثير من الشكوك والمشاكل من حيث عدم جدواها وإهدارها للمال العام ، وأنها كانت في صالح المستثمرين وأصحاب روؤس الأموال فقط.
كما أنه لم يستطع تحقيق معدلات معقولة من نسبة البطالة للبلد ويرجع هذا السبب إلى السبب الأولي بجانب تحكم عدد قليل من أصحاب روؤس الأموال في مقدورات البلد ، بالرغم من هذا ، فإن مصر ، كانت قد إحتلت مركزاً متقدماً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جذب رؤوس الأموال الأجنبية للإستثمار المباشر في 2007 م .
هي حرب الخليج الثانية ، أو أم المعارك ، أو حرب تحرير الكويت ، وأطلق عليها عسكرياً أيضاً إسم عملية درع الصحراء للمرحلة من 7 أغسطس 1990 وحتى 17 يناير 1991م ، وثم عملية عاصفة الصحراء للمرحلة من 17 يناير إلى 28 فبراير 1990م هي حرب شنتها قوات التحالف المكونة من 34 دولة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضد العراق ، بعد أخذ الإذن من الأمم المتحدة لتحرير الكويت من قبضة الإحتلال العراقي.
موقف مبارك من الجماعات الإسلامية المتطرفة
جانب من مظاهر الدمار والخراب الذي وقع في مصر جراء زلزال 12 أكتوبر عام 1992م
خبر زلزال 12 أكتوبر 1992 يتصدر جرائد مصر الرسمية
الرئيس حسني مبارك بعد قطع زيارته الرسمية للصين وعودته إلى أرض الوطن إثر سماعه نبأ تعرض مصر للزالزال المدمر في يوم 12 أكتوبر 1992م
آثار التدمير الشامل لفندق هيلتون طابا جراء التفجيرات الإرهابية التي تعرض لها في عام 2004م
لحظة تفجير أتوبيس سياحي في ميدان التحرير عام 1997م
· تفجيرات الأقصر ( مذبحة الأقصر ) عام 1997م.
لقد وقع خلال فترة حكم الرئيس محمد حسني مبارك ، أكثر من عمل إرهابي إستهدف شخصيات عامة ، ومسئولين كبار ، ومباني حكومية ، وفنادق وأتوبيسات سياحية ، وأيضاً كنائس ، وأماكن بها كثافة شعبية . لعل من أبرزها وأهمها ما يلي :
السيارة المفخخة التي تم إستخدامها في تفجير كنيسة القديسين بالأسكندرية
قوات الأمن تفرض كردون حول كنيسة القديسين في صبيحة الإنفجار الذي إستهدفها
وبحلول يوم الجمعة 4 فبراير لم يعد هناك ظهور واضح للمؤيدين لنظام مبارك ، والذين وصف المعتدون منهم بالبلطجية بارزاً ، وتوضّح أن من بينهم أعضاء في أجهزة الأمن التابعة لنظام مبارك ، بالإضافة إلى مجموعات "إرتزقت" أو حرّكت ضد المتظاهرين لأجل سقوط مبارك.

ومنذ ساعات الصباح تجمّع ما قدر بمئات الآلاف في أنحاء مصر في مظاهرات لأجل سقوط مبارك ، وإنضم إليهم شخصيات بارزة.
جانب من المناوشات التي كانت تحدث كمسلسل يومي بين المؤيدين لمبارك والمعارضين له إبان فترة ما قبل تخلي مبارك عن السلطة
وقد تدفق الملايين حينها إلى شوارع القاهرة ، وبقية المدن العربية إحتفالاً برحيله ، خاصةً في ميدان التحرير.
اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية أثناء لحظة الإعلان عن تخلي مبارك عن السلطة وتسليم مقاليد الحكم ومسئولياته للمجلس الأعلي للقوات المسلحة
جانب من التعزيزات الأمنية التي تم إعدادها لإستقبال وقائع محاكمة مبارك في أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول بالقاهرة الجديدة
الرئيس مبارك يصل إلى مقر المحاكمة بأكاديمية الشرطة في أول جلسات محاكمته مع عدد من المسئولين في نظام حكمه السابق
المستشار أحمد رفعت يترأس جلسات محاكمة الرئيس مبارك ورموز النظام السابق في أكاديمية الشرطة
جانب من مظاهر التأييد من قبل عدد من أعضاء حركة " آسفين ياريس " والذين تجمعوا أمام مقر محاكمة مبارك بأكاديمية الشرطة صباح أول أيام محاكمته
جانب من المناوشات التي وقعت مابين مؤيدي مبارك ومعارضيه أمام أكاديمية الشرطة صبيحة أول أيام محاكمة مبارك
كما تم الحكم بالبراءة في جناية الفساد وحكم على نجليه جمال وعلاء وحسين سالم بانقضاء الدعوى بالتقادم لمضي عشر سنوات.
الرئيس محمد حسني مبارك أثناء حضوره في إحدى الجلسات التي إنعقدت لمحاكمته
وقد قررت المحكمة في ختام جلستها تأجيل محاكمة الرئيس السابق ونجليه، ورجل الأعمال (الهارب) حسين سالم إلى جلسة 15 آب (أغسطس) الجاري. كما أرجأت محاكمة العادلي ومساعديه إلى جلسة اليوم.
في أعقاب ذلك ، أمرت بإيداع مبارك مستشفى المركز الطبي العالمي على طريق القاهرة - الإسماعيلية الصحراوي التابع للقوات المسلحة مع توفير الرعاية الطبية التي تستلزمها حاله الصحية ، والسماح للفريق الطبي المعالج له بمتابعته. وقد تم الحكم عليه بالسجن المؤبد في جلسة صباح يوم السبت (12 رجب 1433 هجري) الموافق 2 يونيو عام 2012. قامت هيئة الدفاع عنه بالطعن على الحكم وقبلته المحكمة في يوم الأحد الموافق 13 يناير 2013 م ليتم نقله للعلاج في مستشفى المعادي للقوات المسلحة.
وحكمت محكمة الجنح بإخلاء سبيلة بعد إنقضاء فترة الحبس الاحتياطي يو 21 أغسطس 2013 تمت تبرئته مع معاونيه في جميع القضايا المنسوبة ضده في 29 نوفمبر 2014 فيما يسمى بمحاكمة القرن .
إرسال تعليق