أحدث المواضيع
U3F1ZWV6ZTQ4NjU0ODU1Mjc4NzIwX0ZyZWUzMDY5NTY4OTkzNzEzNA==
أحدث المواضيع
أحدث المواضيع

سلسلة دراسات في الكتاب المقدس | شرح وتفسير سفر الخروج | العهد القديم

 


📖 موسوعة الكتاب المقدس ️📖

| الجزء الأول : العهد القديم |

(( أولاً - الأسفار الموساوية الخمسة 📖 ))

 2 - سفر الخروج 📙



مقدمة عامة في سفر الخروج

يعرض سفر الخروج العديد من الأحداث والوقائع التي ترتبط بحياة موسى النبي، والذي صار ممثلاً للعهد القديم كله بكونه مُستلم الشريعة ، والمُتكلم مع الله ، وقائد شعب بني إسرائيل في مسيرة تحريره من العبودية ، والعبور به إلى أرض الموعد.
وفي تلك الأحداث رمزية تشير إلى عمل الله الراعي الصالح من أجل أولاده المشمولين برعايته.
ولذا - فحين تجلى السيد المسيح على جبل طابور ، ظهر موسى وإيليا معه (مت1:17-8). بل تكلموا مع المسيح عن خروجه الذي كان عتيدا أن يكمله في أورشليم (لو 9: 31)، فهو سيخرج ليصلب خارج أسوار أورشليم، ليُخرِجنا نحن من عبودية إبليس. فكان موسى بهذا، وهو الذي أخرج بني إسرائيل وحررهم من عبودية فرعون، رمزًا للمسيح الذي أخرجنا للحرية بعد أن كنا عبيدًا للخطية وللشيطان. وفي سفر الرؤيا نسمع عن تسبحة موسى التي يترنم بها الغالبون في السماء (رؤ3:15).
ونرى في قصة موسى عمل الله مع الإنسان الذي يستجيب له وكيف يدرب الله خدامه ويهذبهم ويكملهم ولنرى كيف كان موسى. ثقيل اللسان قاسي الطبع فهو يقتل المصري ، بعد قتل المصري نجده يخاف ويهرباستعفى من العمل والخدمة بطريقة أهاجت عليه غضب الرب حين رفض فرعون طلبه الأول لام الله بطريقة غير مقبولة.
وماذا وصل إليه موسى؟ صار حليمًا أكثر من جميع الناس. عظيمًا جدًا في عيون المصريين (خر3:11) [3] قائد وقاضي ناجح للشعب باختصار لم يكن مثل موسى من قبل ولا من بعد (تث1:34-12).
ويعرف اسم سفر الخروج في العبرانية بإسم : "هوميس سيني" أي الثاني من الخمسة أو "واله شيموث" أي وهذه أسماء، وهما أول كلمتين في السفر. وترجمته السبعينية "الخروج".
بدأ السفر بحرف "و" كأنه امتداد لما قبله ، فكاتب التكوين والخروج هو موسى النبي .
بالإضافة لأن السفر يرمز لقصة الخلاص فهو مملوء بالرموز. فالعليقة ترمز للتجسد وترمز للعذراء مريم. وخروف الفصح للمسيح فصحنا، ودم الفصح يرمز لدم المسيح الذي به صار الخلاص. والمن يشير للمسيح خبز الحياة. ووضع شجرة في المياه المرة لتصبح عذبة فهذا يشير للصليب، وقسط المن يشير للعذراء، وهرون كرئيس للكهنة يشير للمسيح رئيس كهنتنا الحقيقي، والذبائح الدموية تشير للمسيح الذبيحة الحقيقية. بل موسى نفسه صار رمزًا للمسيح فموسى قدم للشعب كلمة الله وقاد الشعب في الخروج والمسيح هو كلمة الله وهو قائد ورأس الكنيسة. والصخرة التي خرج منها الماء كانت إشارة للمسيح (1كو4:10) وعبور البحر الأحمر رمز للمعمودية ، فالعهد الجديد مخفي في القديم والقديم معلن في العهد الجديد.

قصة حياة موسى النبي وفقاً لما ورد في سفر الخروج 

موسى النبي من الطفولة إلى الأربعين

(1) - إسم موسى :

يخبرنا الكتاب المقدس عن تسمية ابنة فرعون لموسى لهذا الاسم لأنها حصلت عليه من النيل: "وَلَمَّا كَبِرَ الْوَلَدُ جَاءَتْ بِهِ إِلَى ابْنَةِ فِرْعَوْنَ فَصَارَ لَهَا ابْنًا، وَدَعَتِ اسْمَهُ «مُوسَى» وَقَالَتْ: «إِنِّي انْتَشَلْتُهُ مِنَ الْمَاءِ»" (خر 2: 10)، وقد يتساءل البعض حول سبب تسمية ابنة فرعون المصرية اسمًا عبريًّا، وإن لم يكن الاسم عبريًّا، فما هو؟ ففي اللغة المصرية القديمة، الفعل "مس"/"مسي" ms/msi يعني "ينجب" أو "ابن" أو "يعطي نسلًا" to give birth، والاسم "مس" ms يعني "ابن". وقد رأينا هذا في كثير من الأسماء الملكية المصرية القديمة، مثل "أحمس" Ahmose (مولد الإله القمر)، أو "تحتمس" Thutmoses (مولد توت/ابن توت).. وكذا في اسم "رمسيس" Ramesses (الذي أنجبه "ري" Re): وبالتقسيم Re-mes-su (وهكذا في أسماء أخرى بتاحموس Ptahmose - راموس Ramose).. إلخ.
وفي السابق قَبِلَ كُتّاب اليهود مثل فيلو السكندري ويوسفوس أصول الاسم المصرية ، حيث يذكر فيلو أن كلمة "ماء" باللغة القبطية (المصرية) هي mou/μῶυ (بالحروف القبطية mou). وقد ذكر العالِم اليهودي أبراهام ياهودا (1877–1951) Abraham Yahuda أن الاسم حسبما ورد في التناخ يعني دمج ما بين "ابن" + "ماء"، فيصبح الاسم هو "ابن النيل" mw-še.
والتشابه بين الكلمات أو الأسماء ما بين اللغات هو أمر عادي ونراه في أمثلة كثيرة، كما أن صيغة الفعل في الاسم ليس بها مشاكل إن كانت هذا أو ذاك.
حيث نلاحظ أيضًا أن ترجمة اسم موسى كما يشرحها الكتاب المقدس تكون "المُنْتَشَل من الماء" (اسم مفعول)، وليس "موشيه": المُنْتَشِل (اسم فاعل). ولكننا رأينا في أمثلة أخرى من الأسماء في الكتاب المقدس biblical etymologies عدم تقيُّدها بالقيود اللغوية أو النحوية، كما أنه قد يكون المقصود من الاسم هو الفعل الذي فعلته ابنة فرعون، وليس ما فُعِلَ بموسى. وكان هذا الاسم وحده تعبيرًا نبويًّا عن دور موسى في انتشال شعب بني إسرائيل من مصر من خلال مياه البحر الأحمر.
ولاحظ أيضًا أن العبرانيين كانوا يقيمون في مصر لمئات السنين، ومن المنطقي جدًا أن تكون ابنة فرعون قد شبَّت وهي تعرف كلمات من اللغة العبرانية، أو قد يكون لديها بعض من العبيد والإماء من العبرانيين. فقد وصل الحال بأن يكون عدد العبرانيين في مصر أكثر من المصريين أنفسهم! "هُوَذَا بَنُو إِسْرَائِيلَ شَعْبٌ أَكْثَرُ وَأَعْظَمُ مِنَّا" (خر 1: 9). وقد تكون الآية المذكورة حديثًا من ابنة فرعون ليوكابد أم موسى، فتكلمها بما تفهمه. وربما كان حديث ابنة فرعون مع مريم أخت موسى كذلك كان بالعبرية وليس باللغة المصرية القديمة.

(2)- موسى النبي في قصر فرعون

ولد موسى في الوقت الذي فيه كان فرعون قد شدَّد بقتل صبيان العبرانيين. وكان اصغر أولاد أبيه وثالث ثلاثة، مريم البكر وهارون الثاني. فأخفاه والده ثلاثة أشهر ولما لم يكن إخفاؤه بعد وضعته يوكابد أمه في سفط مطلي بالحمر والزفت بين الحلفاء على حافة النهر ثم وقفت مريم أخته من بعيد تنظر ما عسى أن يكون. فلما نزلت ابنه فرعون لتغتسل في النهر ورأت الولد في السفط رق له قلبها (قيل أنها كانت امرأة عاقرًا) فقالت: "هذا من أولاد العبرانيين" ثم قالت مريم: "هل اذهب وأدعو لكِ امرأة مرضعة من العبرانيات لترضع لك الولد?" فقالت لها ابنه فرعون "اذهبي". فذهبت الفتاة ودعت يوكابد أم الولد فصارت مرضعة بأجرة. وربته ابنة فرعون على يد معلمين مهرة في جميع فنون مصر التعليمية والدينية. لا نعلم شيئًا عن تفاصيل حياته في هذه المدة كما لا نعلم إلا الشيء القليل عن حياة المسيح قبل الثلاثين سنة من عمره.

(3)- فترة وجود بني إسرائيل في مصر

عندما بلغ 40 سنة من العمر كان قد حصَّل جانبًا من المعرفة وأتقن كل أسرار الكهنوت وعرف الناس والكهنة بابن ابنة فرعون ولو عاش في ذلك المنصب لبلغ أعلى رتبة بين القوم. غير أن الله كان قد قسم له نصيبًا أعظم من ذلك إذ قصد أن يكون قائد شعبه ومؤسس النظام الديني الذي يسمى الآن باسمه. واستعدادًا لهذه الغاية كان يقتضي له مدة التأمل بعيدًا عن الناس فدبرت العناية الإلهية أن يذهب إلى البرية كما يظهر من البيان المذكور آنفًا. وحدث ذات يوم انه رأى رجلًا مصريًا يضرب عبرانيًا فقتل المصري وطمره في الرمل وأنقذ أخاه. ولما انتشر الخبر التزم موسى أن يهرب فترك جميع رفاهة البلاط الملكي وسكن البرية في خيام يثرون وأخذ ابنته صفورة زوجة له (سفر الخروج 2: 21). ونحو تمام الأربعين سنة رأى نارًا في وسط عليقة (خر 3: 2-4). والعليقة لا تحترق فلما دنا لينظر نودي من وسطها وأمر أن يذهب إلى مصر ليكون قائدًا لشعبه ويخرجهم من هناك. غير أن موسى لما كان قبل ذلك بأربعين سنة قد تقدم إلى هذه الوظيفة قبل الأوان المعين في قصد الله فاخفق مسعاه استعفى منها الآن فلم يعف إنما وعده الله بأن يشدّ أزره بأخيه هارون مساعدًا له وعرفه اسمه أهية (وهو صيغة المتكلم من يهوه(خر 3: 14) ووعده بأن يؤيده بالعجائب والآيات (خر 3: 18؛ 4: 17). فمن ثم يذهب موسى إلى مصر مع امرأته وابنيه جرشوم وأليعزر وحدث في الطريق في المنزل أن الرب التقاه وطلب أن يقتله، فأخذت صفورة صوانة وقطعت غُرلة ابنها أليعزر ومست رجليه قائلة: "انك عريس دم لي، فانفك عنه" (خر 4: 24، 25). وحسب الظاهر أن الرب طلب قتل موسى لأنه لم يختن ابنه وعرفت صفورة ذلك فأسرعت وختنته بصوانة. ويظهر من هذه القصة أن سُنَّة الخِتان التي أعطيت لإبراهيم (تك 17: 11) كانت مطلوبة من كل نسله (تك 21: 4؛ 34: 15، 22).

(4)- خروج بني إسرائيل من أرض مصر

مقدمة عن تاريخ الخروج
فيما يخص تاريخ خروج بني إسرائيل من أرض مصر ، فهناك آراء متعددة في هذا الشأن ، ولكن أقرب تلك الآراء من الصحة ما مضمونه أن الخروج كان قد تم في حوالي سنة 1447 ق.م. أثناء حكم الأسرة الثامنة عشرة، في زمن تحتمس الثالث أو أمنوفس الثاني. وهذا يتفق مع (قض26:11) إذ يذكر يفتاح الذي عاش حوالي سنة 1100 ق.م. لقد انقضت 300 سنة على دخول العبرانيين الأرض أي دخلوها حوالي سنة 1400 ق.م. فإذا أضيف إليها الأربعون سنة التي قضوها في البرية يكون تاريخ خروجهم سنة 1440 ويتفق هذا الرأي مع ما ورد في (1مل1:6) أن بيت الرب قد بُنِيَ في السنة الـ480 لخروج الشعب من مصر. فإن كان قد بدأ سليمان في بناء الهيكل سنة 967 أو سنة 966 ق.م. يكون الخروج قد تم حوالي سنة 1447 ق.م. ويتفق هذا التاريخ أيضًا مع الاكتشافات التي ظهرت في أريحا وحاصور، ومع ما ورد في لوحات تل العمارنة التي تتحدث عن شعب قادم إلى أرض فلسطين.
وهناك مؤرخ مصري إسمه مانيثو من عصر بطليموس الأول سنة 323-283 ق.م. وهو من أقدم المؤرخين قال "كان هناك رجل إسمه موسى قاد من مصر إلى سوريا جماعة من النجسين وكان ذلك في أيام أمنوفس بن رعمسيس".
وكثير من المؤرخين سجلوا الحادثة بحسب آرائهم فمنهم من قال أن قادة اليهود اثنين هما موسى وهاروس (أي هارون: هذا الاسم كما سجله المؤرخين). ومنهم من قال أن موسى عبر البحر مستغلاً فترة الجذر فسار فيه. وقد وجد في أثار رمسيس الثاني أنه سخر العبيد الأسيويين ليبنوا له مدينة المخارن رعمسيس. ووجد في آثاره أيضًا أنه بَنَى مدينة فيثوم. وبهذا يكون فرعون الاضطهاد هو رمسيس الثاني وفي فترة حكمه (حوالي 60 سنة) هرب موسى مدة 40 سنة في سيناء ويكون فرعون الضربات والعبور هو ابنه أمنوفس وهذا لا يوجد له أثار كثيرة في التاريخ فتاريخه مخزي.

جانب من الصور لمواضع وإكتشافات يؤكد الباحثون إرتباطها بأحداث العبور التي ورد ذكرها في سفر الخروج



بداية رحلة خروج بني إسرائيل من أرض مصر
كان بنو إسرائيل خلال فترة وجودهم في مصر يعانون من عبودية وإذلال فرعون مصر لهم ، وفي ذلك إشارة إلى أن هذا هو نفس حال كل خاطئ بعيد عن الله ومستغرق في الخطية.
ونرى في قصة سفر الخروج قصة الخلاص. فقد سمح الله بتكوين أمة من نسل إبراهيم الذي أحبه وسمح لهم الله أن يوجدوا في حالة ضعف وصل لقتل الأبكار بل وتكون هذه الأمة تحت ذل أقوى أمة في العالم، ثم يصرخون لله ويكون الخلاص بالدم والعبور للحرية. وهي بالضبط قصة نسل آدم الذين تعرضوا لعبودية إبليس وما قتل الأبكار إلا الموت الذي حُكِمَ به على كل نسل آدم.
عرض سفر الخروج حياة موسى النبي، الذي صار ممثلًا للعهد القديم كله بكونه مستلم الشريعة والمتكلم مع الله وقائد الشعب في تحريره من العبودية للدخول به لأرض الموعد لذا حين تجلى السيد المسيح على جبل طابور ظهر موسى وإيليا معه (مت1:17-8). بل تكلموا مع المسيح عن خروجه الذي كان عتيدا أن يكمله في أورشليم (لو 9: 31)، فهو سيخرج ليصلب خارج أسوار أورشليم، ليُخرِجنا نحن من عبودية إبليس. فكان موسى بهذا، وهو الذي أخرج بني إسرائيل وحررهم من عبودية فرعون، رمزًا للمسيح الذي أخرجنا للحرية بعد أن كنا عبيدًا للخطية وللشيطان. وفي سفر الرؤيا نسمع عن تسبحة موسى التي يترنم بها الغالبون في السماء (رؤ3:15).
ونرى في قصة موسى عمل الله مع الإنسان الذي يستجيب له وكيف يدرب الله خدامه ويهذبهم ويكملهم ولنرى كيف كان موسى. ثقيل اللسان قاسي الطبع فهو يقتل المصري ، بعد قتل المصري نجده يخاف ويهرباستعفى من العمل والخدمة بطريقة أهاجت عليه غضب الرب حين رفض فرعون طلبه الأول لام الله بطريقة غير مقبولة.
وماذا وصل إليه موسى؟ صار حليمًا أكثر من جميع الناس. عظيمًا جدًا في عيون المصريين (خر3:11) [3] قائد وقاضي ناجح للشعب باختصار لم يكن مثل موسى من قبل ولا من بعد (تث1:34-12).
في رحلة الخروج ظن موسى ان الرحلة تستغرق مسيرة ثلاثة ايام و هكذا طلب من فرعون ان يخرج الشعب مسيرة ثلاثة ايام. الا ان الرحلة استغرقت اربعين عاما ليصل الشعب للأرض التي اخرجهم الرب لها، و مع ذلك و رغم الصعاب الكثيرة التي واجهت الرحلة الا ان موسى لم يفقد ابدا ثقته في الرب و لم يشك في دعوته او رسالته و لم يتراجع عن المسئولية التي اعطاها له الله. هكذا نحتاج كثيرا الي الايمان لنظل في طريق الرب رغم كل الضيقات .
في البرية امام العليقة امر الرب موسى ان يخلع نعليه، و النعل يصنع من جلود الحيوانات الميتة. و هي اشارة الى ان الانسان الروحي في رحلته نحو السماء يحتاج ان يتخلى عن كل ما يتعلق بالعالم المائت، فلا يعطله العالم عن مسيرته نحو السماء.

أرض الموعد

في رحلة موسى نحو أرض الموعد، التي هي اشارة الى رحلة الانسان المسيحي نحو السماء، كان موسى ينمو في شركته مع الرب حتي ان يديه المرفوعه فوق الجبل كانت سبباً في نصرة الشعب في حربه مع عماليق. و هذه اشارة الي اننا نحتاج دائما ان نحتفظ بعلاقة حية مع الرب في صلواتنا لكيما ننتصر في حروبنا في طريقنا نحو السماء. و رغم ان هذه الحادثة ذاتها كانت اشارة واضحة عن عمل الصليب في النصرة علي الشيطان، الا انها تحمل لنا ايضا رسالة بضرورة التمسك بعمل الصلاة في حروبنا الروحية.
رغم ان موسى قاسى الكثير من الصعوبات في رحلته نحو أرض الموعد، و انه هو نفسه لم يحظى بدخول هذه الأرض الا انه كان امينا ان يقود شعبه الي هناك. و هكذا الخادم الأمين يحتاج الا يؤخر شيئاً من الفوائد التي تساعد أولاده في طريقهم الروحي و يحتمل في سبيل ذلك كل تعب او ألم.

( الخلاصة )

قصة موسى النبي قصة تمتلئ بالدروس الروحية، تحتاج ان نجلس امامها طويلا و نتأمل عمل الرب في حياة خدامه و في حياة كل منا.


تتبع البقية في الأجزاء القادمة
للكاتب والباحث الشماس / أشرف صالح
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة

التصنيفات
تاريخ البطاركة201 مقالات تاريخية67 تاريخ الحضارة المصرية القديمة46 مقالات متنوعة27 مقالات في التاريخ24 تاريخ الكتاب المقدس23 أبحاث تاريخية21 مصر في العصر اليوناني21 تاريخ مصر القديم16 تاريخ مصر في العصر الروماني16 تاريخ الإمبراطورية الرومانية15 الاباطرة الرومان14 تاريخ مصر في عصر الإسلام14 تاريخ مصر في عصور الإسلام13 قسم المخطوطات13 تاريخ الحروب الصليبية | موسوعة شاملة في تاريخ الحملات الصليبية12 موسوعة الحروب الصليبية12 تاريخ البدع والهرطقات11 مقالات متنوعة في التاريخ11 موسوعة آباء الكنيسة11 أبحاث تاريخية | تاريخ المتاحف الكبرى في مصر والعالم10 تاريخ الإمبراطورية الرومانية الشرقية10 موسوعة الكنائس والأديرة10 تاريخ الرهبنة المصرية9 تاريخ الكنيسة9 تاريخ الحروب الصليبية8 دراسات في تاريخ الكنيسة القبطية8 تاريخ الكون6 موسوعة الآباء الرهبان6 بطاركة الإسكندرية5 أبحاث تاريخية | تاريخ الجامعات المصرية4 تاريخ البطالمة4 تاريخ الحملات الصليبية | مشاهير قادة الجيوش الصليبية4 دراسات في التاريخ العربي الإسلامي4 مكتبة المرئيات4 أبحاث تاريخية | تاريخ الأسكندرية عبر العصور3 أبحاث تاريخية | حريق القاهرة في يناير عام 1952م3 تاريخ الجامعات المصرية3 تاريخ الحضارات الإنسانية الأولى3 تاريخ روما القديم3 تاريخ مصر في عصور الإسلام | العصر العثماني | الأسرة العلوية3 مصر في العصر الجمهوري3 مصر في العصر اليوناني | مقدمة3 أبحاث تاريخية | الإسكندر الأكبر2 أبحاث تاريخية | التاريخ المصري القديم2 أبحاث تاريخية | الحروب الصليبية في تاريخ مصر2 أبحاث تاريخية | المتحف المصري2 أبحاث تاريخية | تاريخ الكنيسة2 أبحاث دينية ولاهوت2 التاريخ الطبيعي للأرض2 تاريخ الانسان الاول2 تاريخ البطاركة | مقدمة عن تاريخ الكنيسة القبطية2 تاريخ الثورات في مصر2 تاريخ مصر في العصر الجمهوري2 تاريخ مصر في العصر الروماني | فصل خاص عن تاريخ الإمبراطورية البيزنطية ما بعد الإسلام2 تاريخ مصر في العصر اليوناني2 تاريخ مصر في عصر الإسلام | الدولة العثمانية | تاريخ الأسرة العلوية2 تاريخ مصر في عصر الإسلام | عصر الأسرة العلوية2 تاريخ مصر في عصر الإسلام | عصر الدولة الأيوبية2 تاريخ مصر في عصر الاسلام | جرائم العرب المسلمين في مصر2 حياة الديناصورات2 مصر في عصر الإسلام | عصر الخلفاء الراشدين2 مصر في عصور الإسلام | عصر الخلفاء الراشدين2 مقالات في الدين2 أبحاث الكتاب المقدس1 أبحاث تاريخية | أكتشاف الصليب المقدس1 أبحاث تاريخية | تاريخ أقدم القصور في مصر والعالم1 أبحاث تاريخية | تاريخ الحملات الصليبية1 أبحاث تاريخية | حياة الأسد المرقسي1 أبحاث تاريخية | رحلة العائلة المقدسة إلى مصر1 أبحاث تاريخية | رحلة العائلة المقدسة إلى مصر21 أبحاث تاريخية | مقدمة عن تاريخ الحملات الصليبية1 أبحاث تاريخية حصرية | الحملة الفرنسية على مصر1 أبحاث تاريخية حصرية | محمد على باشا الكبير | تاريخ الأسرة العلوية1 أبحاث في اللاهوت والعقيدة1 إنسان العصر الحجري ومراحل التطور | تاريخ الإنسان عبر العصور1 التاريخ الطبيعي وأوائل الكائنات1 العصر العثماني | إكتشاف حجر رشيد1 العصر العثماني | الحملة الفرنسية على مصر1 تاريخ الأرض الطبيعي1 تاريخ الإمبراطورية الرومانية الغربية1 تاريخ العالم | القرن الرابع الميلادي1 تاريخ الكون وبداية نشأة الحياة على كوكب الأرض1 تاريخ الكون وبداية نشأة كوكب الأرض | فيديو أحدث الإكتشافات العلمية في مجال علم الفضاء1 تاريخ المسيحية في مصر1 تاريخ مصر في عصر الإسلام | عصر الدولة الأموية1 تاريخ مصر في عصور الاحتلال | عصر الجمهورية1 جرائم العرب المسلمون في مصر | الكاتب / أشرف صالح1 حضارات ما قبل التاريخ | حضارات ما قبل الطوفان العظيم1 دراسات في الكتاب المقدس1 دراسات في تاريخ الإسلام1 دراسات في تاريخ العالم القديم1 قاموس القديسين والشهداء1 مصر عصر الإسلام | عصر الدولة العباسية | الدولة العباسية الثانية1 مصر في العصر الإسلامي | مقدمة الكاتب أشرف صالح عن تاريخ العرب القديم ما قبل الإسلام1 مصر في عصر الإسلام1 مصر في عصر الإسلام | الدولة الإخشيدية1 مصر في عصر الإسلام | الدولة الطولونية | مقدمة عن الدولة الطولونية1 مصر في عصر الإسلام | العصر الأموي1 مصر في عصر الإسلام | العصر العباسي | الدولة العباسية الأولى1 مصر في عصر الإسلام | جرائم عمرو بن العاص | حرق مكتبة الأسكندرية1 مصر في عصر الإسلام | دراسات في تاريخ الإسلام وحكم مصر1 مصر في عصر الإسلام | عصر الدولة العباسية الرابعة1 مصر في عصر الإسلام | عصر الدولة العثمانية | تاريخ الأسرة العلوية1 مصر في عصر الإسلام | عصر المماليك البرجية الشركسية1 مصر في عصر الإسلام | مصر في عصر الخلفاء الراشدين1 مصر في عصور الإحتلال | عصر الدولة الأيوبية1 مصر في عصور الإحتلال | عصر الدولة العباسية الثالثة1 مصر في عصور الإحتلال |عصر المماليك1 مصر في عصور الإسلام | العصر الجمهوري1 مصر في عصور الإسلام | عصر الدولة العباسية1 مقتطفات من حياة البطاركة1 موسوعة أقباط مصر1 موسوعة أنبياء العهد القديم1 موسوعة المؤرخون الأوائل1 موسوعة مصر التاريخية الشاملة1 موسوعة مملكة الأرض الجغرافية1