سلسلة تفسيرات سفر الرؤيا
للكاتب والباحث الشماس / أشرف صالح
( تابع أبواق سفر الرؤيا السبعة )
( البوق السادس )
[ المَسِـــــيٌح الدَجـٌـــــَــال ]
|| الجزء الأول ||
مقدمة
تكثر الأقاويل ، وتختلف الآراء ، وتتناقض الأفكار والنظريات حول تحديد ماهية وملامح شخصية مايُسمى بـ [ المسيح الدجال ] ، وقد إستمر هذا الخلاف والتناقض في الأفكار والآراء والنظريات قائماً بين عموم البشر على مر الأجيال ، وحتى عصرنا الراهن ، وكانت التساؤلات ، ومحور المناقشات ، يدور حول تحديد أمرين :
الأول : متى سيظهر المسيح الدجال ؟
ثانياً : أين سيظهر المسيح الدجال ؟
ولعلنا ، بقراءتنا لتلك الجزئية الهامة من سفر الرؤيا ، نحصل على إجابة لهاذين السؤالين اللذين طالما إنشغل بالبحث عن إجابتهما العديد من علماء الدين على مر العصور .
مضمون الرسالة :
يقول القديس " يوحنا اللاهوتي " في وصفه لرؤياه :
" ثم بَوٌقَ المَلاَكَ السَادِسَ ، فسَمِِعٌتُ صَوتاً وَاحِداً مِن أرٌبَعَة قُرُون مَذٌبٌحُ الذَهَبٍ أمَامَ الله قائلاً للمَلاَكَ السَادِسَ الذي مَعَهُ فَـــكٌ الأرٌبعة المَلاَئكة المُقيٌدين عِند نهرِ الفُرات ، فإنُفَكَ الأرٌبَعَةُ المَلاَئِكَةِ المُعَدٌوُنَ للسَاعة واليُوم والشَهٌر والسَنَة لكي يَقٌتِلوُا ثُلثِ النَاسَ ، وعَدَدَ الجِيُوٌشِ الفُُرسَانَ مِئَتَا ألَفٌ وأنا سَمِعٌتُ عَدَدِهِم ".
التفسير :
من قرون المذبح الذي قدم فيه الملاك البخور قُدام المذبح " البخورالكثير " ، خرج أمراً بالسماح بقيام حرباً في فترة ظهور الدجال .
وسيكون كل ذلك في الساعة ، واليوم ، والشهر ، والسنة التي يَسمح بها الله ، ويعطي إشارة بدء.
إرسال تعليق