نياحة الأب القمص مكاري يونان
توفي منذ قليل الأب القمص مكاري يونان عن عمر ناهز التسعين متأثراً بمضاعفات فيروس كورونا.
كانت صحة الأب القمص مكاري يونان قد عانت من تدهور شديد بسبب مرض كورونا إزدادت حدته بعد إنتقال شريكه عمره وخدمته في الروح والجسد تاسوني سونه يوم الأحد الماضي.
هذا وسوف تقام صلاة الجنازة على روح الأب القمص مكاري يونان غداً الأربعاء من الكنيسة المرقسية بالأزبكية بالقاهرة.
ولد ابونا مكاري يونان – وإسمه قبل الرسامة صبري يونان عبد الملك في محافظة أسيوط في اليوم الأول من شهر مارس 1934م. حصل على بكالوريوس كلية المعلمين وحاصل على دبلوم دراسات عليا ودبلوم الكلية الاكليريكية وعملت بالحكومة 19 عاماً ، ثم قدم استقالته لرسامة الكهنوت.
من سن 11 سنة تعلم الصوم الانقطاعي حتى ظهور النجم في السماء واستمر حتي تدرج في التعليم إلى المستوى الجامعي ، وقد كان متاثراً بروحانية المتنيح القمص انطونيوس أمين ، فكان هو من له الفضل في الوصول إلى القدرة على الصلاة والترنيم بقوة روحانية ، ثم تزوج في القاهرة ، وإلتحق بالكلية الاكليريكية ، وتخرج منها ، وكان بنفس التأثر الروحي بأبونا أنطونيوس.
قبل الرسامة دعي للكهنوت في البحيره ، وكانت هناك موانع شديدة تقف أمام رسامته كاهناً في كنائس القاهره من أحد الأساقفة ، إلى أن سمح الله برسامته على أسيوط ، فرسم كاهناً على أسيوط سنة 1977 م
ثم جاء إلى القاهرة ، ويذكر أن المتنيح الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط كان قد قال له : " إن الله سمح لك بالرسامة في أسيوط لكن مكانك ليس هنا ولذلك فأنت ترجع لمكانك المعين من الله ".
وعندما جاء إلى القاهره ، خدم بنفس القوة منذ بداية خدمته وحتي نياحته اليوم الثلاثاء الموافق 11 يناير 2022م.
نطلب نياحاً لروحه الطاهرة بين أحضان الآباء والصديقين . آمين.
إرسال تعليق